هذا نص المقال الذي نشرته جريدة الحياة اللندنية حول جمعية الشعرى للفلك:

أسسوا جمعية انتزعت اعترافاً دولياً... جزائريون يرصدون النجوم ويحلمون برحلة إلى الفضاء

الجزائر - بسمة كراشة الحياة - 16/02/09//

شذ عدد من الشباب الجزائريين بهواياتهم عن بقية أقرانهم وراحوا يتعلقون بالنجوم ويحلمون بالسفر إلى الفضاء الخارجي ويتنقلون بين المدن الجزائرية والدول الأجنبية للاستمتاع بلحظات احتكاك مع الكون، بدل الاســتسلام لهواجــس الــبطالة والوقوف في طوابير الفاشلين اجتماعياً. إنهم أعضاء جميعة «الشعرى» أو «سيريوس» باللاتنية التي تاسست عام 1997 لرصد الــكواكب والــنجوم والــظواهــر الـفلكية بطـريقة عــلمية.

وعلى رغم عوامل «التعرية» الثقافية والعلمية التي واجهتها الجزائر في التسعينات والتي حالت دون استمرار عــشرات الجمعيات الأخرى من مختلف الميادين، تمكنت «ســيريوس» من الاستمرار، بفضل مثابرة أعضائها الذين لم يوقفوا نشاطهم طوال تلك الفترة، ما سمح لهم بتوسيع دائرة المهتمين بالظواهر الفلكية، إضافة إلى التواصل مع جمعيات فلكية من دول عربية وغربية مثل تونــس، وســورية، والأردن وفرنــسا وأميركا.

وتعتز الجمعية اليوم بما حققه عضوها طالب الدكتوراه في الفيزياء الفلكية حمداني حميد الذي مثل الجزائر في احتفالية اليونيسكو بالسنة الدولية للفلك التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، وحضرتها 600 شخصية علمية عالمية بينهم فائزون بجوائز نوبل.

أما على المستوى المحلي، فيستعد أعضاء «الشعرى» للمشاركة في مسابقة علم الفلك التي يتبارى فيها 500 طالب جزائري متفوق، للفوز برحلة إلى مدينة شنغهاي الصينية في تموز (يوليو) المقبل من أجل مراقبة أطول كسوف في القرن. وهذه هي المسابقة الثانية بعد تلك التي أجريت السنة الماضية واستفاد المتفوقون فيها من رحلة إلى المركز الأوروبي للفضاء في هولندا ومركز تدريب رواد الفضاء في كولونيا بالتنسيق مع وكالة الفضاء الأوروبية. ولم تنجح مساعي الجمعية هذه السنة في إحضار رائد الفضاء المصري الأصل فاروق الباز إلى حفل تسليم الجوائز، بسبب رفض وزارة الخارجية الأميركية السماح له بالخروج، بحسب رئيس الجمعية ميموني جمال.

وأضاف جمال: «وجهنا دعوة إلى العالم الفلكي اللبناني الكبير، الأستاذ في جامعة كولومبيا في نيويورك والمختص في تاريخ الفلك العربي والإسلامي، جورج صليبا ولم نتلق رداً بعد لكن إمكان حضوره قائم».

وعلّمت الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر أعضاء الجمعية وشبابها أن يبتعدوا عن «التطبيل السياسي» إذا أرادوا لأحلامهم أن تتحقق، فنأوا بأنفسهم عن التجمعات والمناسبات السياسية، وركزوا على تدريس العلوم الفلكية للهواة قبل سنوات من قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح قسمي ماجستير ودكتوراه للفيزياء الفلكية في مركز تقنيات الفضاء في مدينتي باتنة شرق الجزائر، وآرزيو غربها، العام 2007.

ومن ثمار ذلك الإصرار أن اكتسبت الجمعية اعترافاً محلياً ودولياً ما جعل رائد الفضاء الروسي الذي امضى 100 يوم في الفضاء يشارك في إحدى فعالياتها.

أما الــهواة فتبقى مشاركتهم فــي صقــل مــرايا مــركبة «ســتار شــاين» التي شقت غمار الفــضاء عــزيزة عــلى قلوبهم. ذلك أنها حملت آثار أصابعهم الجزائرية الصــغيرة في انتــظار أن يصير أحدهم رائد فضاء بدوره.

جميل هذه المقال وأجمل منه هذه الإلتفاتة الطيّبة من هذه المجلة العريقة للجمعية ونشاطاتها وإذا كان هناك من مدح فهذا راجع لحسن طنهم بنا ويبقى السؤال هنا يُطرح بإلحــاح هل نحن في مستوى المكانة التي وضعنا فيها غيرنـا ..؟؟ مــن يجيب ؟

هذا تعريف جيد بالجمعية خاصة وأنه مشجع.
بالنسبة لسؤالك أخي البكير فأنا أظن أن الجمعية في مكانة لابأس بها يبقى فقط الإختلاف فيما كانت عليه سابقا (طبعا حسب معلوماتي) وما هي عليه اليوم وربما السبب راجع لتجدد الأعضاء ونقص كبير وملموس في جدية العمل من قبل جميع الأعضاء وها نحن نسمع فقط بالطالب المشار إليه في الجريدة كممثل للجزائر أو للجمعية لا أعلم بالضبط علاقته بالشعرى ...
بالتوفيق للجمعية ، نرجو المزيد المزيد.

إنه لشرف لنا أن تخص الجريدة جمعيتنا بهذه الإلتفاتة الطيبة ,وما هي إلا دليل على اعجابهم بنشاطها وهمة واجتهاد أعضائها وهذا ولا شك مبعث للفخر وكذلك محفز جيد للجميع للبذل والعطاء أكثر لنبقى في أحسن صورة قد نقدمها للجمعية وهي كذلك مسؤولية لأنه كما قال الأخ بكير من السهل الوصول إلى القمة لكن الأصعب هو المحافظة عليها والسير في خط النجاح.
إذن هدفنا الآن هو التطلع إلى المستقبل لأنه لدينا فرص أخرى لإثبات وجودنا وتميزنا في الملتقيات والصالونات القادمة ولا بأس إذا كانت هناك بعض الأخطاء لأنها تعطينا تجربة وخبرة أكثر.
بالتوفيق للجميع

سلام.
شكرا على تدخلاتكم المهمة و المعبرة عن رأي كل منكم.
فقط أخي البكير أنا لم أعني الخدمات المقدمة في الخفاء وأعلم جيدا بالمجهودات التي يقوم بها البكير كعضو أساسي في الجمعية وطبعا أعضاء آخرين الكل يعلم من هم ولولا ذلك لما زادت الشعرى لمعانا.
مع احتراماتي للجميع...

تحية فلكية للجميع
يبدوا وأن النقاش قد حمي وطيسه وهذا يدل على مدى اهتمامنا بواقع ومستقبل الجمعية وهذا في حد ذاته نجاح وتطور ربما يفتقر إليه أعضاء العديد من الجمعيات النشطة في الساحـة
أريد أن أؤكد على حقيقة وهي أن ماوصلت إليه الجمعية من سمو في النشاط وسمعة طيّبة كانت نتاج جهود مضنية عبر 12 سنة الماضية والأعضاء الذين نراهم الآن ونظن أنهم قائمون بأمور الجمعية ماهم إلا حلقة بسيطة ومتواضعة من سلسلة طويلة ممتدة في الزمن إلى أكثر من 12 سنة ولذا أرجو أن نتجنب ذكر الأشخاص بأسمائهم لأنه إذا ما أردنا أن نذكر الأشخاص ونرد لهم بعضاً من أياديهم البيضاء فالأولى بذلك هم الأعضاء المؤسسون ثم من تبعهم بعد ذلك وهؤلاء هم من كان لهم الفضل بعد الله طبعاً في تجمعنا في هذه الجمعية وتعارفنا وما نقوم به جميعاً هو تحصيل حاصل ذلك أننا وجدنا الطريق معبداً وممهداً وما علينا إلا إتباعه والعكس من ذلك فأوائلنا كانوا يشقون طريقهم في الطرق الوعرة غير المعبّدة،مع هذا فأنا أعذر إخواني وأخواتي ذلك أن الكثير منا ومنهم أنا لم نلتقي بهؤلاء الصفوة من الشباب ولم نتعامل معهم فقد غادروا الجمعية حتى قبل مجيئنا
أما ما قصدناه بالإجحاف فلأن كل منا يؤدي ما يستطيعه في حدود وقته وإمكانياته ومعارفه ولا يمكن أن ننسب التقصير لشخص يبذل ما يستطيعه من جهد ولو استقللنا ذلك الجهد وبدا لنا غير كاف وكما قالت عزيزة فلا بد أحياناً من الأخطاء والتقصير لنسعى دوماً للعلى والسؤدد
تــحياتــي [/color]

بارك اله فيكم يا شعراويين على هدا النقاش
انا اؤكد على ان كثيرا من الاعضاء في الجمعية اليوم ينشطون بصفة قوية ورائعة افلم تنظروا الى البرامج التي صنعة كبرنامج المجرة مثلا وهو امر يحقق لاول مرة في الجمعية افلم تنظرو الى الافلام القصيرة التي انتجت والى ما صنع ببرامج الابعاد الثلاثة 3d فقط يكفي ان نقتدي بهؤلاء
اما من ناحية المسيرين فنحن نرى ان كثيرا من الاشياء ما كانت لتكون على ماهي عليه لولا اعضاء هدا المكتب وان كان هناك نقص فسيستدرك ان شاء الله

وفقنا الله لما نحبه ويرضاه

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخبار جيدة تؤكد نجاح الجمعية بفضل أعضائها الحريصين على التحسين من هذه الجمعية المتميزة بالرغم من قلة الإمكانيات و لكن إنشاء الله بالعمل الدؤوب المتقن ستحصد نجمتنا الشعرى مزيد من النجاح و التألق.
و جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم و كل المعلومات التي نفعتمونا بها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة”الحديث صحيح
و شكرا