فكر و قدر ... هوكينج وكتابه الجديد

السلام عليكم
عودة إلى منتدى الشعرى بعد غياب ...
ربما يعلم الكثير منكم أن الفيزيائي المعروف ستيفن هوكينغ نشر كتابا جديدا في الأسابيع الماضية عنوانه التصميم الأعظم (Grand Design)، وهو يأمل أن يبلغ كتابه هذا ما بلغه كتابه السابق "التاريخ المختصر للزمن".
الكتاب يتحدث أساسا عن نظرية M والتي هي امتداد لنظرية الأوتار، ورغم أن النظرية غير كاملة، إلا أنه يعتقد أنها ستكون نظرية الفيزياء الموحِدة.
أنا لم أقرأ الكتاب كاملا بعد، لكن جزءا من الكتاب تحدث عنه النقاد كثيرا، وهو الجزء الذي يدعي فيه هوكينغ إلى أن هذه النظرية بامكانها تفسير كل شيء، بما فيها وجود الكون من العدم، ليخلص بعدها أن النظرية تنفي وجود خالق!
طبعا، بالاضافة لكون هوكينغ أضاف هذه النقطة لزيادة مبيعات الكتاب، فإن مثل هذه النظرية وغيرها هي مجرد وصف رياضي للمشاهدات، وهي كما يقول واضعوها لا تتنبؤ بأي ظواهر تسمح بالتأكد من صحتها. وبالتالي فهي عبرت من مجال التجريب إلى مجال الفلسفة.

حال هوكينغ ربما تنطبق عليه بعض آي القرآن، كتلك التي في الجاثية:
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

وربما أقربها أن يكون حاله كحال الوليد بن المغيرة في المدثر
إنه فكر وقدر، فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر

تحية

عودة ميمونة عبد الرحمن
نظرية الأوتار قرأت عنها بعض الشيئ وهي نظرية جريئة ورائعة في طرحها على الاقل من ظاهرها كيف لا وهي التي قد تسمح للبشر في السفر بسرعات عظيمة واختصار الوقت والطريق
اما نظرية الMهذه فلم اعسمع عنها كثيرا ارجو ان تعرفنا بها في قادم الايام عبد الرحمن.
أنا أأسف كثيرا على حال هذا الرجل الذي يسميه البعض انشتاين القرن 21 أنه يحاول جاهدا ان ينفي دور الخالق حقا يهدي الله لدينه من يشاء
لكن الا يوجد روابط لكتبه عبد الرحمن
شكرا

مرحبا عبد الرحمان........افتقد المنتدى لمساهماتك الثرية

عبد الرحمان كتب:
طبعا، بالاضافة لكون هوكينغ أضاف هذه النقطة لزيادة مبيعات الكتاب، فإن مثل هذه النظرية وغيرها هي مجرد وصف رياضي للمشاهدات، وهي كما يقول واضعوها لا تتنبؤ بأي ظواهر تسمح بالتأكد من صحتها. وبالتالي فهي عبرت من مجال التجريب إلى مجال الفلسفة.

هل يعني هذا أنه لا توجد دلائل فيزيائية قد توحي في المستقبل بامكانية تبنيها ؟
وهل هناك بالأساس نقض أو تقبل لنظرية الأوتار وما مدى اقتناع العلماء بها؟

la comet zinou كتب:
أنا أأسف كثيرا على حال هذا الرجل الذي يسميه البعض انشتاين القرن 21 أنه يحاول جاهدا ان ينفي دور الخالق حقا يهدي الله لدينه من يشاء

حتى لو كان آينشتاين القرن فهذا لن يشفع له طبعا ........فأينشتاين كان أينشتاين وكان ما كان عليه من الالحاد ؟؟؟
سبحانه الذي قال في كتابه (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) الاسراء 85

تعقيب بسيط // لمن أراد أن أن يقرأ الكتاب أليكم الرابط
http://www.4shared.com/document/U7QGcF3Q/The_Grand_Design_By_Stephen_Ha.htm
أعتقد أن هذا سيفرح الأخ بكير

شكرا يسين على الرابط
لزينو و عزيزة ...
أنا ليست خبيرا في هذا المجال، لكن ما أجمعه من ملاحظات من المحاضرات المختلفة هو أن نظرية الأوتار مقبولة نوعا ما.
نظرية M هي امتداد لها، ولها امتدادت أخرى
ومشكلها جميعا كما يقةل أصحابها أنها تتحدث عن أشياء لا يمكن التأكد منها تجريبيا على الإطلاق

تحية للجميع
عودة ميمونة عبد الرحمن و رابط ممتاز ياسين فقد أصبح المنتدى ملون بعد أن كان بالأبيض والأسود لفترة
أسعدتنا كثيراً ياسين بالرابط جزاك الله خيراً وهو فعلاً كتاب قيّم يستحق المطالعة خاصة كونه اصدار حديث واستعجبت لتواجده بسرعة عبر النت ويبدو أن الجماعة خلف البحر لايشترون إلا النسخة الورقية وبالتالي فلا مشكل في وضعه في المتناول......... صحيح عبد الرحمن ..؟.
حقيقة نظرية الأوتار نظرية قديمة وتعود فكرتها إلى سنة 1964 عندما حاول الفيزيائيون تفسير القوة الشديدة Strong interactions عبرها لكن الموضوع فشل مع ظهور نموذج الكواركات المعتمد لحد الآن فأهملت النظرية لعقدين من الزمن قبل أن يتم احياؤها م قبل الفيزيائي Shwinger وجماعته في 1984 ومنذ ذلك الوقت والنظرية بين مد وجزر وملخص الموضوع مايلي في حدود علمي فلست متخصصاً بالموضوع :
1- تعتمد النظرية مفهوم الرتر corde أو String وهي جسيمات ممتدة في الفضاء على عكس نظريات الفيزياء الأخرى التي تعتمد مفهوم الجسيم النقطي والذي سبب الكثير من المشاكل للفيزيائيين النظريين،فكيف يمكن تحديد شدة الحقل الكهربائي على سطح الإلكترون باعتباره نقطياً وهو ما سيعطي قيمة لانهائية غامضة والنظرية تصبح غير قابلة للإستنظام Non renormalisable theory وهو مفهوم رياضي فيزيائي معقد نوعاً ما .
2-وضعت النظرية بداية في زمكان ذي 26 بعداً ومع النظرية M أصبحت 11 بعد حالياً وتعتمد مفهوم الأبعاد الملتفة Compactification des dimensions على حسب فكرة كالوزا-كلاين Kalouza-Klein.
3-اهتزاز هذه الأوتار المتناهية الصغر "المفترضة" والتي لا يمكن رؤيتها بأي مجهر أو مكبر مهما بلغت دقته يعطينا هذا التنوع في الجسيمات المادية المعروفة حالياً، أي نمط الاهتزاز يعطي الجسيم Mode de vibration.
4- تمكنت النظرية –على عكس نظرية النموذج المعياري -من ضم قوة الجاذبية إلى التفاعلات الأساسية الثلاثة الأخرى "بشق النفس وبتعقيدات رياضية هائلة" مع وجود عديد الأسئلة والألغاز التي لا تزال تنتظر الإجابة وهي الإيجابية الأساسية للنظرية و ربما الوحيدة.
5- النظرية M امتداد وتطوير لنظرية الأوتار وقد كانت النظرية قريبة من الأفول والقضاء عليها بفعل الأسئلة الكثيرة جداً التي بقيت بدون إجابة حتى أعاد لها الأمل من جديد الفيزيائي Edward Witten وجماعته وهو رائد نظرية الأوتار والأوتار الفائقة حالياً.
6- والأهم من كل مامضى أنها نظرية رياضية بامتياز بالغة التعقيد ولا تقدم أي اختبارات تجريبية قابلة للرصد أو القياس للتأكد من صحتها أو دحضها وذلك لا حالياً ولا حتى في المستقبل القريب أو البعيد ، ذلك أن أي اختبار تجريبي لها يتطلب مسرعاً للجسيمات بحجم النظام الشمسي وقوة هائلة في حدود PETA ev 1.ولذلك انتقلت إلى المجال الفلسفي وأضحت محل اهتمام الفلاسفة وافبزيائيين على السواء.
طـرفة : يعتبر الإسم M للنظرية الحالية مجهول المعنى لحد الآن فـ wITTEN الذي أطلق الإسم سنة 1995 في مؤتمر للفيزيائيين تركه مجهولاً ومجال للتخيل والتخمين فمنهم من قال الحرف الأول لإسم ويتن بالمقلوب ...؟؟ لكن العديد من العلماء يعتبرونها إختصار للكلمة الإنجليزية "membrane" التي تعني "غشاء". هناك العديد من التفسيرات الأخرى مثل: "matrix المصفوفة", و"mother الأم", و"monster الوحش", و"mystery الغموض" و"magic السحر".هكــذا ...فلكم أن تخمّنوا أنتم أيضاً ...علكم تصبحون فيزيائيين وتريين ...

شكرا عبد الرحمن عزيزة ولك ياسين على الرابط ولك يا بكير منا أعز التقدير
لكن ربما m تعني mustahilههه لكن رغم كل هذه الصعوبات بكير تبقى هذه النظرياتمذهلة من الجهة الرياضية أو على الاقل من جهة التطور الكبير لفكر الانسان العلمي

نظرية M هي إختصار لكلمة Membrane Theory أي نظرية الغشاء , وهو تقول بان الكون عبارة عن غشاء هائل متعدد الاوتار والابعاد , هذا الكون الهائل المكون من المادة والطاقة يهتز بشكل مستمر ومعقد جداً حيث أن كل جزء منه يعطي جسيما أوليا ( في بعدنا نحن ،فالكون واحد ولكن الأبعاد مختلفة ) . ولتفسير نظرية الانفجار العظيم تفترض هذه النظرية وجد غشاء آخر ( واحد على الأقل ) هائل جدا متل غشائنا ، وهو يهتز بالقرب منه ، والانفجار الكبير ما هو إلانتيجة للتصادم بين الغشائين ! ..أما نظرية الاوتار الثماني فمازالت قيد البحث والدراسة على الرغم من كونها هي الاساس في فهم نظرية الغشاء آنفة الذكر , ولكن باختصار النظرية تفترض وجود أوتار متعددة متشابكة بطريقة معقدة وتفترض كذلك وجود أبعاد ثمانية أو عشرة بعد "التعديلات" التي أجريت على النظرية هذه الاوتار تتحرك أو تهتز خلال هذه الابعاد باتجاهات متعددة , والخلاصة :كل شيء في الكون ( مادة ، طاقة ،حرارة ، ضوء ،كهرباء ، قوة مغناطيسية ، قوة نووية ، جاذبية الأرض ، ... ) هو عبارةعن أوتار صغيرة جدا جدا جدا ، لدرجة أن الإلكترون عملاق أمامها ، وهذه الأوتار ( متداخلة ) جدا جدا جدا ، لدرجة أن حركاتها توصف في 10 أبعاد هندسية افتراضية ،واختلاف اهتزازا هذه الأوتار هو الذي يسبب اختلاف الجسيمات الأولية عن بعضها ،وبالتالي اختلاف كل الأشياء في الكون عن بعضها .,,,,,هذا باختصار

ولكن العالم الانجليزي ستيفان هوكينغ يفترض بناءا على هذه النظرية المعقدة إن الاوتار وبسبب هذا الاهتزاز المستمر هي السبب في حدوث الجاذبية بين التكوينات ذات الاغشية مما جعلها تصطدم ببعضها ليبدأ الكون , ويعقب إن الكون في أول نشأته غير محتاج لهذه الشرارة الاولى فالجاذبية كافية لاحداث هذا التصادم , مما قاده الى إنكار خالق الكون.
وكما يقولون لاشيئ من العدم ولاشيئ إلى العدم

right] Cher Amis, Bakir, Abderahmane, Zino, Salam alaikoum, Merci d'avoir amené un sujet aussi passionnant. Je connais quelques choses sur la théorie M mais je ne suis pas un spécialiste. Voici ce que j'ai dans le ventre, Je m'explique:
Le problème de la théorie des cordes c'est quelle n'a pas d'espace de calcules, mais certaines pensent qu'il y a un espoir... Au début de la théorie des cordes, avant la théorie M, il n'y avait pas seulement une seule théorie, unique, des cordes mais 5 théories différentes et chacones d'entre elle était en contradiction avec l'autre, certain avait prédit qu''on vit dans 24 dimensions. Witten, le super génie, a pu unifier les 5 théories des cordes en une seule en ajoutant une autre dimension, celle des Membranes. Il a supposé que si une corde a beaucoup d'énergie elle peut former une dimension, un espace qui peut abriter d'autres cordes. De ce fait, d'après la théorie M il y a 11 dimensions, les trois dimensions spatiales (X, Y et Z), le temps t, six dimensions cachées et sur qui les cordes bougent et en fin la dimension des Membranes. D'après la théorie M chaque membrane forme un univers et tous ce qu'on peut voir dans notre univers est constitué de cordes fermées, attachées a la grande Membrane qui constitue notre univers visible, il n y a que les gravitons qui ont des cordes ouvertes et de ce fait ils ne sont pas attachés a la membrane (notre univers) et donc ils se dissipent ce qui peut expliquer pourquoi la gravité est faible par rapport aux autres forces fondamentales. Tous ca pour dire que la seule chance pour la théorie des cordes pour être vérifiée (de devenir une théorie physique) est pour l'instant de détecter un graviton avant qu'il se dissipe de notre univers (de la membrane). Les théoriciens des cordes pensent que le collisionneur du CERN est capable de le faire, mais on attend toujours et M reste une théorie philosophique jusqu'a nouvel ordre, bien qu'on la considère comme une beauté mathématique, la plus belle de tous les temps... Je recommande un excellant documentaire sur la théorie des cordes (et sur la physique en générale), c'est "The Elegant Universe" ou en français "Univers Elégant" il ya même une version arabe![/right]

رائع انك كتبت عن هذا الكتاب اخي عبد الرحمان
ويبدو ان ستيفن هوكينغ اخطأ في حق نفسه بخلاصته التي خلص اليها في كتابه هذا التصميم الكبير
هوكينغ توصل الى ان قونين الكون الفيزيائية تحمل في طياتها القدرة على انشاء الكون
ثم خلص الى نتيجة ان الكون لا يحتاج الى خالق
طبعا نظرية هوكينغ هذه سيهلل لها جمع غير قليل من اللادينيين
وقد حدث فعلا فمنتدياتهم ترقص طربا بكتاب هوكينيبغ

نساله سؤالا
انت كنت تثبت خالقا للعالم في كتابك السابق: تاريخ موجز للزمن " الذي كتبته في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي
ثم ها أنت ذا تتراجع عن تلكم النظرة
ما الذي يضمن انك لن تتراجع عن النظرة الجديدة للكون بعد 10 سنوات او اقل او اكثر

والسؤال الذي يطرح نفسه بحده بعد التامل في فلسفة هوكينغ التي يحملها الكتاب
: من الذي وضع تلك القوانين الفيزيائية في العدم السابق لوجود الكون
يعني : إذا كانت القوانين، و مهما كانت طبيعتها، موجودة في العدم/أو الأزل ،فمن وضعها
العقل البشري يلح بضرورة وضع جواب لهذا السؤال
بطريقة اخرى لو ثبت وان قبلنا نظرية هوكينغ او اية نظرية الحادية مفسرة لوجود الكون
لا بد ان يقع العقل في تناقض مع مبادئه الاولى التي بنى عليها الاصول الرياضية والفيزيائيةكلها
وخاصة مبدأي العلية والسببية؟؟؟
لعل كلامي غامض بعض الشيء
سافسر مقصودي:
نحن انطلقنا في تفكيرنا كله من مباديء اهمها لكل معلول/ موجود ، علة/ موجد ، أوجده
فلا يمكن بحال قبول اية نظرية مهما كانت عبقرية ومفسرة ومنسجمة مع نفسها
مادامت هذه النظرية لا تعطي تفسيرا واضحا للعلة الاولى لنشأة العالم
والواضح ايضا ان تهدم نظرية الكون المستقر/ الازلي ، حفز الماديين للبحث عن تعليل آخر ينفي تماما وجود علة/ موجد، لهذا العالم، بحيث جعلوا تفسير نشأة العالم لا يخرج عن طبيعته المادية القانونية( من القانون الفيزيائي)
في حين ان النظرة الايمانية تجعل الموجد/ الخالق ، خارج عن قونين العالم ، والقوانين التي نراها ونستنتجها ما هي الا تجل لقدرة الخالق سبحانه
نعم يمكن للعقل البشري ان يصل الى سر نشأة الكون
ربما يحدث هذا يوما ما، رغم انني لا اؤمن بهذا الامر على اطلاقه، ولكن الذي لن يقدر عليه عالم الفيزياء او الرياضيات ابدا ابدا
هو محو هذه الضرورة البسيطة الملحة الموجودة في كل عقل كبر او صغر
من الذي اوجد تلك ، ومن اوجد ذلك ، ومن وضع هذه....الخ
حتى نصل الى الجواب الذي ليس بعده سؤال
الا وهو الله تعالى الذي ليس قبله شيء وليس بعده شيء
حينها وحينها فقط، يهدا العقل ....إلى حين

شكرا للجميع على توضيحاتهم
وشكرا اخ ياسين على الرابط
ارجو مزيدا من المناقشة لهذا الموضع
فهو يؤرقني منذ مدة
نفكر فيه ليل نهار
وربي يستر

شكرا Oussama Douak ,HHamidوبلال على هذه التعليقات العلمية الرائعة أعتقد أن هذا هو المستوى العلمي الذي نطمح له في هذا المنتدى
حقا لما أطالع مثل هكذا نظريات يتبادر إلى ذهني مستوى التفكير العلمي والفلسفي الذي وصله البشر ومع هذا لا تزال كثيييييير من الاشياء مبهمة
قال تعالى( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

السلام عليكم .... شكرا الاخ على الموضوع الاكثر من رائع ,,,, و بارك الله في الاخوة الذين أثروا الموضوع بتعقيباتهم ’’’’
يقال أن آآخر ما قاله انشتاين فبل و فاته هو مايلي :
لا حدود لشيئين اثنين تمدد الكون و غباء الانسان
لطالما تساءلت منذ أن كنت صغيرا كيف لعالم رياضي كبير أو عبقري أن يلحد و لا يعرف الله حق المعرفة ,,,, ؟؟ و في الحقيقة و بعد أن بحثت و جدت أن كثيرا من العلماء ينحصر ذكاؤهم في نطاق معين فتجد و احدا يضع نظرية لكنه تغيب عنه أمور بسيطة ....كما يقول أحدهم :
وقل لمن يدعي في العلم فلسفة عرفت شئا و غابت عنك أشياء
و تذهب نظريات علم النفس الحديثة خاصة منها التي تهتم بدراسة العمليات العقلية المتطورة كالذكاء و الادراك .... الى أن الذكاء أنواع عديدة فيمكن أن يكون الانسان ذو ذكاء رياضي لكنه متوسط الذكاء أو ضعيف في مجالات أخرى ...لهذا قلبت مقولة انشتاين عليه فهي صحيحة الى حد ما الى درجة أنها تنطبق عليه و على كثير من العلماء الملحدين فببساطة يمكن أن يدرك انسان متوسط الذكاء أو بسيط التفكير وجود خالق في حين يعجز هؤولا ء عن استيعاب الفكرة .... ذلك فضل الله يو تيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم ,,,
يقال أن امرأة عجوزا و جدت الكثير من النا س يلتفون حول الاما م الغزالي فقالت ما جرى ؟ قيل لها : لقد أقا م الغزالي 1000حجة على وجود الله .... فقالت متعجبة : و هل خفي الله ليحتاج الى دليل على وجود ... فما يعتبر بديهية بالنسبة لهته العجوز هو أمر صعب الادراك بالنسبة الى عالم رياضيات أو فزياء و حتى فلسفة و أدب بالقدر الذي قد تبدو معادلة رياصية أو كميائية بسيطة بالنسبة للعالم و بديهية و معقدة بالنسبة للعجوز ,,, أرجو أن تكون فكرتي واضحة في الحقيقة لذي الكثير لأقوله لكن الوقت لا يسعني ..سلام

السلام عليكم
موضوع مغري يستحق النقاش و المتابعة
أحاول أن أناقش علاقة كتاب هوكينغ الجديد بلإلحاد أو نفي الإله، معلوم أن علم الفيزياء المعاصر يسعى للإستخلاص نظرية عامة للكون يفسر على أساسها كل شيء، ومساهمات هوكينغ العلمية تسير في اتجاه التوحيد بين النسبية ونظرية الكوانتم ونظرية أم هي الشوط الأخير الدي توقف عنده إلى حد الآن .
يعتقد هوكينغ أن الجادبية هي المسؤولة عن نشأة الكون كونها المتسببة للتصادم بين الأوتار، وقبله ردد أينشتاين نفس الرأي تقريبا أن الجادبية هي المسؤولة عن تحدب المكان ، وتبعا له تعرف القوانين الفيزيائية وتتشكل على كوكب الأرض ، مما يعني أنهما لا ينفيان وجود سبب الأسباب ، وبدلا أن يأتي من خارج الكون كما تقر الأديان ، معهما يأتي من داخل الكون ، لدلك فهده النطرية لاتنفي وجود الإله وإنما تعتبر الكون هو الإله أعتقد أن اللا دينيين سارعو لتبنيها بلي عنقها كي تنسجم مع موقفهم الإلحادي ، لأنني أعتقد أن كل عقل مهما كان لايمكنه أن ينفي وجود إله، وإلا يتناقض مع نفسه، كل مافي الأمر أن بعض العقول قد تغير من صور الإله بحسب امكانيات العلم المتوفرة و المختلفة من عصر لآخر