حق لنا أن نعزي أنفسنا والأمة أجمع فيه
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حق لنا أن نعزي أنفسنا والأمة أجمع فيه
[/color][img] [/img]
من لا يعرفه من الجزائرين؟خاصة الكبار منا؟الذين عايشو ذروة نشاطه وحماسه .إنه عالم علم ,شيخ جليل ,موسوعة في علوم الدين بل قل موسوعة ثقافية. وهب حياته لخدمة الدين والوطن وساهم في اعادة احياء القيم في المجتمع وكذا احياء تاريخ الجزائر المجيد عبر القرون الذي أراد الإستدمار الفرنسي طمسه . فشهد له التاريخ عبر الشعب أنه من أعلام الجزائر الذين يقولون الحق لا يخافون في الله لومة لائم
قبل عامن احتفلنا باتمام الشيخ 100سنة وكنا (اي الشعب الجزائري بمعظمه) ننتظر دائما بشوق اطلالته البهية ,في الشاشة الفضية في كل ليلة من ليالي شك رمضان والعيد
حقا فقد اسر الشيخ قلوب الجزائريين خاصة بحصصه الإذاعية ومن أشهرها "لكل سؤال جواب" التي لازال بعض كبارنا يحفضون ما قاله اليوم كما يحفض شباب جيلنا الاغاني اليوم
نبذة عن الشيخ
[color=black]إنه الشيخ العلامة عبد الرحمن الجليلالي
ولد سنة 1908 بالجزائر العاصمة تتلمذ على يد نخبة من شيوخ الجزائر آنذاك حفظ القرآن وهو ابن 14سنة
ويرجع نسب الشيخ إلى الحسن بن علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه حيث يوجد قبر جده عبد القادر الجيلالي ببغداد اتي توفي بها سنة 1077
كان الشيخ رحمه الله متمكنا من لغة الضاد وكذا علوم الشريعة والفقه ما جعله مرجعا للمغرب العربي في هذه الامور
للشيخ أثار عديدة منها ماهو مأرشف في شكل حصص اذاعية وتلفزيونية ومنها ما هو مكتوب مثل جمع ذاكرة الجزائر على نحو شامل وكامل في مصنّفه الفريد "تاريخ الجزائر العام" (صدرت منه ثماني طبعات),ومصنفين حول سيرتي العالمين "عبد الرحمن محمد ابن خلدون" و"محمد بن أبي شنب" هذا الى جانب اشرافه على التدريس في الجامعات
نال الشيخ عديد الجوائز ابرزها جائزة الجزائر الأدبية الكبرى كما منحت للشيخ الدكتوراه الفخرية سنة 2003 من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .
توفي الشيخ يوم 12نوفمر 2010عن عمر يناهز 103 سنوات حيث دفن يوم الجمعة المواق ل13نوفمبر وشيع جنازته آلاف المواطنين وجموع غفيرة من رجال العلم والمثقفين وكذ الشخصيات
قد نوفي الشيخ حقه بسرد سيرته الكاملة في قادم المواضيع أو قد يزيد علي الأعضاء فليتفضلو مشكورين
رحمك الله شيخنا وأسكنك فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء وجمعنا معكم في حضرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إنه القادر على ذلك
إن لله وإنا إليه راجعون
عدل سابقا من قبل la comet zinou في الأحد نوفمبر 14, 2010 4:19 pm عدل 1 مرات
la comet zinou- عدد المساهمات : 221
نقاط : 219
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
رد: حق لنا أن نعزي أنفسنا والأمة أجمع فيه
رحم الله الشيخ العلامة عبد الرحمن الجليلالي و أسكنه فسيح جنانه...و جعل قبره روضة من رياض الجنان و جعله من أهل الفردوس الاعلى...ااااميـــــــــــــــن
وفاء- عدد المساهمات : 443
نقاط : 545
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
رد: حق لنا أن نعزي أنفسنا والأمة أجمع فيه
عالم بحق .... رحم الله علماء الجزائر والأمة الإسلامية جمعاء وبارك في أنفاس من بقي ومن سيأتي ليحملوا المشعل ويكملوا المسيرة ....
ولما لا يكون البعض منهم من جمعيتنا ومن هواة الفلك العرب ....
ولما لا يكون البعض منهم من جمعيتنا ومن هواة الفلك العرب ....
Bakir- عدد المساهمات : 702
نقاط : 753
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
رد: حق لنا أن نعزي أنفسنا والأمة أجمع فيه
رحمك الله يا شيخنا وأسكنك فسيح جنانه، نعم أوافقكم ما قلتموه يا إخوتي الأعزاء وأتمنى من الله عزوجل أن يعيننا نحن الشباب على حمل المشعل وإكمال المسيرة
هذه بعض الإضافات من بعد إذنك زينو حول العلامة الشيخ عبدالرحمن الجيلالي
ولد الشيخ العلامة عبد الرحمان الجيلالي سنة 1908 بالجزائر العاصمة، وكانت هذه المدينة العريقة في بدايات القرن الماضي فضاء خصبا لنشاط ثقافي وديني غني قاده أعلام من الفقهاء والأدباء والكتاب، من أمثال الشيخ محمد السعيد بن زكري الزواوي المتوفى سنة 1914، الذي كان مدرسا بالجامع الأعظم وإماما بجامع سيدي رمضان بالقصبة ومفتيا شهيرا على المذهب المالكي، وكذلك الشيخ البشير الإبراهيمي الذي كان يشرف على تسيير الحركة التعليمية بالمدارس الحرة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والتي كان مقرها بنادي الترقي بساحة الشهداء بالعاصمة، والذي كان ملتقى للنخبة المثقفة، حيث كان يحتضن أمسيات ثقافية كان ينشطها أعلام من أمثال الشيخ الطيب العقبي والشيخ العربي التبسي وغيرهما من المشايخ رحمهم الله أجمعين.
يعود نسبه إلى الحسن بن علي وفاطمة الزهراء
و يعود نسب الشيخ عبد الرحمان الجيلالي إلى آل الشجرة الموسوية القادرية وفروعها الأشراف القاطنين بسهول متيجة، وتصل سلالتهم إلى مولانا عبد القادر الجيلالي سليل الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ويوجد ضريح الجد عبد القادر الجيلالي المتوفى سنة 1077م ببغداد بالعراق، وله آثار علمية مطبوعة مثل كتاب الغنية لطلب الحق والفتح الرباني والفيض الرحماني وجلاء الخاطر في الباطن والظاهر، وكذلك كتاب آداب السلوك والتوصل إلى منازل الملوك، وغيرها.
وللشيخ عبد القادر رحمه الله تلاميذ بالجزائر، منهم القطب الرباني الغوث سيدي أبي مدين شعيب الإشبيلي المتوفى سنة 1198 والموجود ضريحه بتلمسان.
تخرج في أعرق المساجد بالعاصمة
كان الجامع الكبير وجامع سيدي رمضان بالعاصمة ومسجد ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي روضات للعلم والتفقه في الدين الإسلامي، فكان الشيخ عبد الرحمان الجيلالي واحدا من الذين تلقوا تعليمهم الديني منها، وقد تناولها بالدراسة في العديد من الأبحاث التي صنفت هذه الآثار ضمن المعالم الإسلامية الأكثر أهمية في الجزائر العاصمة، حتى أنه أعد دراسات دقيقة ركز فيها على فنياتها المعمارية والصناعية الدقيقة، وهو مافتح له باب البحث والتعمق في دراسة حركة المجتمع الجزائري السياسية والعلمية حتى باتت كتاباته في هذا المجال مرجعا للدارسين والباحثين لما تتميز به من دقة وشمولية، ومنهم الباحث المستشرق الفرنسي الشهير جورج مارسي.
الشيخ خبير في فن الموشحات الدينية
كان الشيخ بوقندورة مفتي المذهب المالكي بالعاصمة يعقد حلقات للذكر بمسجد ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي، تطلق عليها تسمية الحضرة أو القصادين، ويقوم فيها الحاضرون بإنشاد القصائد الدينية أو مايعرف بـ المديح، وكان الشيخ عبد الرحمان الجيلالي يحضر هذه الحلقات، فتكونت لديه ملكة معرفة الأزجال والموشحات الأندلسية، حتى أصبح خبيرا فيها، رغم أنها معقدة عروضيا ولها طابع صوفي تتشابك فيها أصول ممازجة الألفاظ المشحونة بالشعور العاطفي والديني.
ذكريات من زمن الحركة الإصلاحية
أنشأ العديد من مثقفي وفناني ورياضيي الجزائر العاصمة في تلك الفترة (بدايات القرن الماضي) جمعيات ونواد يزاولون فيها أنشطتهم المختلفة، لكن نادي الترقي بساحة الشهداء أكثرهم أهمية لكونه كان مقصدا للنوابغ من المثقفين والعلماء. وهناك تمكن الشيخ عبد الرحمان الجيلالي من الاحتكاك برواد جمعية العلماء المسلمين، كما استفاد من تجربة النشاطات المسرحية التي عرفت بكثافتها في تلك الفترة لكونها نالت اهتمام العديد من المثقفين مثل المحامي الطاهر بن علي الشريف الذي أنشأ جمعية المهذبية الجزائرية وأحمد توفيق المدني وعمر راسم والشيخ محمد العيد آل خليفة وعبد الله نقلي، وكان لهؤلاء الفضل في انتشار الحركة المسرحية في أرجاء كثيرة من أرض الجزائر.
الشيخ الجيلالي حول الإذاعة إلى مدرسة للتربية والتوجيه
التحق الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بالإذاعة الوطنية التي قدم فيها برامجه المجيبة على تساؤلات المستمعين الدينية، فاشتهر ببرنامج لكل سؤال جواب الذي كان ركز فيه على مفاخر التاريخ القومي الإسلامي، فاستحسنته الجماهير ونال رضاها، وبسبب نجاحه قررت إدارة الإذاعة إنتاج برنامج آخر هو رأي الدين في أسئلة المستمعين الذي لعب دورا كبيرا في توعية الناس بحكم اعتماده على نهج الإصلاح الديني، ثم تحولت أحاديثه إلى دروس ونشريات دقيقة مباشرة، مكتوبة بأسلوب متميز سهل الفهم بعيد عن التعقيد. ومع الأيام تحولت الإذاعة بفضل الشيخ الجيلالي إلى مدرسة للتربية والتوجيه، تصلها يوميا عشرات الرسائل، حتى أصبحت برامجه أسبوعية قارة يجد فيها المستمعون الإجابة عن تساؤلاتهم الدينية والدنوية على أساس شرعي معتدل. وقد ابتدأت برامجه تلك منذ سنة 1940، ويحتفظ أرشيف الإذاعة إلى اليوم بكمية هائلة من تسجيلات تلك البرامج إلى اليوم.
رصيد زاخر من النشاط العلمي والديني
تمكن الشيخ عبد الرحمان الجيلالي من إنتاج عشرات الأعمال في مختلف الميادين الدينية، الأدبية، الفنية والتاريخية، جعلته يتحصل على أوسمة استحقاق من مؤسسات علمية متخصصة. كما حاز عضوية المجلس الإسلامي الأعلى غداة الاستقلال في لجنة الفتوى التي كان يشرف عليها الشيخ أحمد حماني رحمه الله. وقد عمل الشيخ عبد الرحمان الجيلالي مع نخبة من العلماء على إنشاء وتنظيم نِظَارات الشؤون الدينية بمختلف ولايات القطر، كما ساهم في تأسيس مجلة الأصالة الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى التي ساهمت مساهمة فعالة في الترويج لملتقى الفكر الإسلامي، كما كانت منبرا هاما للمناقشة الهادفة. للإشارة، فإن الشيخ الجيلالي قدم محاضرات في 14 طبعة من مؤتمر الفكر الإسلامي، كما كان عضوا فعالا في الديوان الوطني لحقوق التأليف.
مؤلفاته...
ساهم الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بقلمه في الصحف والمجلات الجزائرية، كما ساهم في تزويد المكتبة الجزائرية بالعديد من العناوين الهامة، منها كتاب تاريخ الجزائر العام المنشور في جزئين، والذي يعتبر مرجعا لا يمكن لدارسي تاريخ الجزائر الاستغناء عنه، وهو الآن في طبعته الثامنة. ومن كتبه أيضا كتاب تاريخ المدن الثلاث: الجزائر، المدية، مليانة، وكتاب خاص بذكرى العلامة الدكتور بن أبي شنب، وكتاب حول العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر، وكتاب ابن خلدون في الجزائر.
دكتوراه شرفية بتوصية من الرئيس بوتفليقة
بتوصية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كرمت جامعة الجزائر الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بمنحه شهادة دكتوراه فخرية، وقد عبر عن غبطته وابتهاجه الكبير بهذا التكريم الذي اعتبره من أهم المحطات في حياته في سلسلة عمره الطويل.
هذه بعض الإضافات من بعد إذنك زينو حول العلامة الشيخ عبدالرحمن الجيلالي
ولد الشيخ العلامة عبد الرحمان الجيلالي سنة 1908 بالجزائر العاصمة، وكانت هذه المدينة العريقة في بدايات القرن الماضي فضاء خصبا لنشاط ثقافي وديني غني قاده أعلام من الفقهاء والأدباء والكتاب، من أمثال الشيخ محمد السعيد بن زكري الزواوي المتوفى سنة 1914، الذي كان مدرسا بالجامع الأعظم وإماما بجامع سيدي رمضان بالقصبة ومفتيا شهيرا على المذهب المالكي، وكذلك الشيخ البشير الإبراهيمي الذي كان يشرف على تسيير الحركة التعليمية بالمدارس الحرة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والتي كان مقرها بنادي الترقي بساحة الشهداء بالعاصمة، والذي كان ملتقى للنخبة المثقفة، حيث كان يحتضن أمسيات ثقافية كان ينشطها أعلام من أمثال الشيخ الطيب العقبي والشيخ العربي التبسي وغيرهما من المشايخ رحمهم الله أجمعين.
يعود نسبه إلى الحسن بن علي وفاطمة الزهراء
و يعود نسب الشيخ عبد الرحمان الجيلالي إلى آل الشجرة الموسوية القادرية وفروعها الأشراف القاطنين بسهول متيجة، وتصل سلالتهم إلى مولانا عبد القادر الجيلالي سليل الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ويوجد ضريح الجد عبد القادر الجيلالي المتوفى سنة 1077م ببغداد بالعراق، وله آثار علمية مطبوعة مثل كتاب الغنية لطلب الحق والفتح الرباني والفيض الرحماني وجلاء الخاطر في الباطن والظاهر، وكذلك كتاب آداب السلوك والتوصل إلى منازل الملوك، وغيرها.
وللشيخ عبد القادر رحمه الله تلاميذ بالجزائر، منهم القطب الرباني الغوث سيدي أبي مدين شعيب الإشبيلي المتوفى سنة 1198 والموجود ضريحه بتلمسان.
تخرج في أعرق المساجد بالعاصمة
كان الجامع الكبير وجامع سيدي رمضان بالعاصمة ومسجد ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي روضات للعلم والتفقه في الدين الإسلامي، فكان الشيخ عبد الرحمان الجيلالي واحدا من الذين تلقوا تعليمهم الديني منها، وقد تناولها بالدراسة في العديد من الأبحاث التي صنفت هذه الآثار ضمن المعالم الإسلامية الأكثر أهمية في الجزائر العاصمة، حتى أنه أعد دراسات دقيقة ركز فيها على فنياتها المعمارية والصناعية الدقيقة، وهو مافتح له باب البحث والتعمق في دراسة حركة المجتمع الجزائري السياسية والعلمية حتى باتت كتاباته في هذا المجال مرجعا للدارسين والباحثين لما تتميز به من دقة وشمولية، ومنهم الباحث المستشرق الفرنسي الشهير جورج مارسي.
الشيخ خبير في فن الموشحات الدينية
كان الشيخ بوقندورة مفتي المذهب المالكي بالعاصمة يعقد حلقات للذكر بمسجد ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي، تطلق عليها تسمية الحضرة أو القصادين، ويقوم فيها الحاضرون بإنشاد القصائد الدينية أو مايعرف بـ المديح، وكان الشيخ عبد الرحمان الجيلالي يحضر هذه الحلقات، فتكونت لديه ملكة معرفة الأزجال والموشحات الأندلسية، حتى أصبح خبيرا فيها، رغم أنها معقدة عروضيا ولها طابع صوفي تتشابك فيها أصول ممازجة الألفاظ المشحونة بالشعور العاطفي والديني.
ذكريات من زمن الحركة الإصلاحية
أنشأ العديد من مثقفي وفناني ورياضيي الجزائر العاصمة في تلك الفترة (بدايات القرن الماضي) جمعيات ونواد يزاولون فيها أنشطتهم المختلفة، لكن نادي الترقي بساحة الشهداء أكثرهم أهمية لكونه كان مقصدا للنوابغ من المثقفين والعلماء. وهناك تمكن الشيخ عبد الرحمان الجيلالي من الاحتكاك برواد جمعية العلماء المسلمين، كما استفاد من تجربة النشاطات المسرحية التي عرفت بكثافتها في تلك الفترة لكونها نالت اهتمام العديد من المثقفين مثل المحامي الطاهر بن علي الشريف الذي أنشأ جمعية المهذبية الجزائرية وأحمد توفيق المدني وعمر راسم والشيخ محمد العيد آل خليفة وعبد الله نقلي، وكان لهؤلاء الفضل في انتشار الحركة المسرحية في أرجاء كثيرة من أرض الجزائر.
الشيخ الجيلالي حول الإذاعة إلى مدرسة للتربية والتوجيه
التحق الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بالإذاعة الوطنية التي قدم فيها برامجه المجيبة على تساؤلات المستمعين الدينية، فاشتهر ببرنامج لكل سؤال جواب الذي كان ركز فيه على مفاخر التاريخ القومي الإسلامي، فاستحسنته الجماهير ونال رضاها، وبسبب نجاحه قررت إدارة الإذاعة إنتاج برنامج آخر هو رأي الدين في أسئلة المستمعين الذي لعب دورا كبيرا في توعية الناس بحكم اعتماده على نهج الإصلاح الديني، ثم تحولت أحاديثه إلى دروس ونشريات دقيقة مباشرة، مكتوبة بأسلوب متميز سهل الفهم بعيد عن التعقيد. ومع الأيام تحولت الإذاعة بفضل الشيخ الجيلالي إلى مدرسة للتربية والتوجيه، تصلها يوميا عشرات الرسائل، حتى أصبحت برامجه أسبوعية قارة يجد فيها المستمعون الإجابة عن تساؤلاتهم الدينية والدنوية على أساس شرعي معتدل. وقد ابتدأت برامجه تلك منذ سنة 1940، ويحتفظ أرشيف الإذاعة إلى اليوم بكمية هائلة من تسجيلات تلك البرامج إلى اليوم.
رصيد زاخر من النشاط العلمي والديني
تمكن الشيخ عبد الرحمان الجيلالي من إنتاج عشرات الأعمال في مختلف الميادين الدينية، الأدبية، الفنية والتاريخية، جعلته يتحصل على أوسمة استحقاق من مؤسسات علمية متخصصة. كما حاز عضوية المجلس الإسلامي الأعلى غداة الاستقلال في لجنة الفتوى التي كان يشرف عليها الشيخ أحمد حماني رحمه الله. وقد عمل الشيخ عبد الرحمان الجيلالي مع نخبة من العلماء على إنشاء وتنظيم نِظَارات الشؤون الدينية بمختلف ولايات القطر، كما ساهم في تأسيس مجلة الأصالة الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى التي ساهمت مساهمة فعالة في الترويج لملتقى الفكر الإسلامي، كما كانت منبرا هاما للمناقشة الهادفة. للإشارة، فإن الشيخ الجيلالي قدم محاضرات في 14 طبعة من مؤتمر الفكر الإسلامي، كما كان عضوا فعالا في الديوان الوطني لحقوق التأليف.
مؤلفاته...
ساهم الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بقلمه في الصحف والمجلات الجزائرية، كما ساهم في تزويد المكتبة الجزائرية بالعديد من العناوين الهامة، منها كتاب تاريخ الجزائر العام المنشور في جزئين، والذي يعتبر مرجعا لا يمكن لدارسي تاريخ الجزائر الاستغناء عنه، وهو الآن في طبعته الثامنة. ومن كتبه أيضا كتاب تاريخ المدن الثلاث: الجزائر، المدية، مليانة، وكتاب خاص بذكرى العلامة الدكتور بن أبي شنب، وكتاب حول العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر، وكتاب ابن خلدون في الجزائر.
دكتوراه شرفية بتوصية من الرئيس بوتفليقة
بتوصية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كرمت جامعة الجزائر الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بمنحه شهادة دكتوراه فخرية، وقد عبر عن غبطته وابتهاجه الكبير بهذا التكريم الذي اعتبره من أهم المحطات في حياته في سلسلة عمره الطويل.
Aicha Brb- عدد المساهمات : 143
نقاط : 242
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: حق لنا أن نعزي أنفسنا والأمة أجمع فيه
شكرا لأختنا عائشة على هذا التعقيب الرائع
رحم الله الشيخ
رحم الله الشيخ
la comet zinou- عدد المساهمات : 221
نقاط : 219
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
رد: حق لنا أن نعزي أنفسنا والأمة أجمع فيه
رحمة الله عليك يا عالمنا الجليل
ووالله لقد ثلمت بموته ثلمة في جدار العلم والادب والفكر الجزائري والاسلامي كله
لا تسد الا بعالم يسد مسده وهيهات
رحمة الله الواسعة على العالم المؤرخ والفقيه عبد الرجمان جيلالي
وعلى كل علماء الاسلام المخلصين
آمين
سؤال هل نعرف فعلا علماء الجزائر ام نسمع عنهم فقط مجرد سماع
هذا سؤال نحتاج الى ان نقف مع انفسنا فيه وقفة
لأن الامة التي تنسى علماءها وتتجاهلهم لا خير فيها
لذا يجدر بنا ان نعرف المزيد عن اعلامنا وعلمائنا وخاصة الجزائريين
لاننا ان لم نعرفهم ولم نعرف بهم لم يسمع بهم احد
هذا رابط بكتاب ابي القاسم سعد الله :" تاريخ الجزائر الثقافي "لمعرفة المزيد عن علمائنا الكرام
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=48105
ووالله لقد ثلمت بموته ثلمة في جدار العلم والادب والفكر الجزائري والاسلامي كله
لا تسد الا بعالم يسد مسده وهيهات
رحمة الله الواسعة على العالم المؤرخ والفقيه عبد الرجمان جيلالي
وعلى كل علماء الاسلام المخلصين
آمين
سؤال هل نعرف فعلا علماء الجزائر ام نسمع عنهم فقط مجرد سماع
هذا سؤال نحتاج الى ان نقف مع انفسنا فيه وقفة
لأن الامة التي تنسى علماءها وتتجاهلهم لا خير فيها
لذا يجدر بنا ان نعرف المزيد عن اعلامنا وعلمائنا وخاصة الجزائريين
لاننا ان لم نعرفهم ولم نعرف بهم لم يسمع بهم احد
هذا رابط بكتاب ابي القاسم سعد الله :" تاريخ الجزائر الثقافي "لمعرفة المزيد عن علمائنا الكرام
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=48105
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى