دعوة على فنجان قهوة ...

السلام عليكم ....كيفكم شباب ؟ انشاء الله كلكم بألف خير ’’’’
في مثل هذه الأيام الشتوية الممطرة ,,,,و الباردة ....
لا شئ أجمل من كوب قهوة على مقربة من المدفئة ... في جو عائلي دافئ ,,,قبل الصعود الى السطح من أجل رصد السماء الليلية ,,,, على الأقل تكون أخي أو أختي قد ادخرت شيئا من الطاقة لتمضي بعد الوقت ترصد الشهب و النجوم و و و و...
لكن في الموضوع لا أريد أن أحدثكم عن تلك اللحظات الممتعة بل عن شئ ممتع و لذيد بالنسبة للكثير من الناس ...
********************************** *
*************************************
*************************************
**********************************
**************************************
**************************************
************************************
*****************************
*****************************
*******************************
******************************
***************************
*****************************
*************************
**********************************
**************************************
***********************************
*********************************************
**************************************************
*************************************************
*************************************
****************************************
*****************************************


[size=24]القهوة العربية

يشتهر بها أهل الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق. وهم مخترعوها.و تعود أصولها إلى أحد المسلمين اسمه خالد كان يرعى الغنم في جنوبي أثيوبيا ثم انتبه أن غنمه أصبحوا أكثر نشاطا بعد أكلهم لحبوب معينة. بعد ذلك غلى هذه الحبوب ليعمل أول قهوة في التاريخ. لاحقا هذه الحبوب انتقلت من اثيوبيا إلى اليمن الذين كان يشربونها ليبقون مستيقظين طوال الليل ليصلوا . ثم نقلت القهوة إلى انجلترا في عام 1650عن طريق تركي يدعا باسكا روسي الذي فتح أول محل قهوة في شارع لومبارد في مدينة لندن. القهوة العربية تحولت إلى قهوة تركية ثم إلى قهوة إيطالية ثم إلى قهوة بريطانية .
هي قهوة تعتبر خفيفة توضع فيها حبات الهيل عند بعض أهل البادية والحضر من العرب، وهناك القهوة الغامقة عند البعض الآخر ،وعادة تكون مرة وليس فيها سكر أبداً وتقدم في فنجان صغير فمه أوسع من قاعدته. تُعتبَر القهوة رمزًا من رموز الكَرَم عند العرب، يُفاخرون بشربها وتُعَدّ مظهرًا من مظاهر الرّجولة في نظرهم. ويعقدون لها المجالس الخاصّة التي تُسمّى بالشبّة أو القهوة أو الدّيوانيّة.

وللقهوة بروتوكولات خاصّة بها وأوانٍ خاصة عند أهل البادية، تُسمّى الدلّة التي يجلبها بعض المُضيفين من بلدانٍ بعيدةٍ وبأسعارٍ باهظةٍ طمعًا في السّمعة الحسنة.

وتثور في المقابل ثائرة المضيف إذا أخبره أحدٌ أنّ قهوته فيها خلل أو تغيّر في مذاقها، ويُعبّرون عن ذلك بقولهم: "قهوتك صايدة"؛ ولا بُدّ في هذه الحالة أن يُغيّر المُضيف قهوته حالاً ويستبدلها بأخرى.

القهوة تحظى بالكثير من الاحترام عند العرب من أهل البادية وعند الخليجييّن والسّعوديين على وجه الخصوص. والقهوة لها عادات قبلية متعارف عليها بين الناس وكل القبائل. فيجب أن تسكب القهوة للضّيوف وأنت واقف وتمسك بها في يدك اليُسرى وتقدم الفنجان باليد اليُمنى ولا تجلس أبدًا حتّى ينتهي جميع الحاضرين من شرب القهوة. بل وأحيانًا يُستحسن إضافة فنجانٍ آخرٍ للضّيف في حال انتهائه من الشّرب خوفًا من أن يكون قد خجل من طلب المزيد. وهذا غايةٌ في الكرم عند أهالي البادية.

عند سكب القهوة وتقديمها للضّيوف يجب أن تبدأ من اليمين عملاً بالسّنة الشريفة، أو تبدأ بالضيف مباشرةً إذا كان من كبار السّن. والمُتعارف عليه أنّك تصبّ القهوة حتّى يقول الضّيف "كفى" ويُعبّر عن ذلك بقوله: "بس" أو "كافي" أو "أكرِم" أو بِهَزّ فنجان القهوة.
وقد أظهرت دراسة علمية أن للقهوة فوائد صحية عديدة كمقاومة الانتحار وتليف الكبد وبعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب والباركنسون.وتأتي هذه الدراسة التي قام بها معهد دراسات البن في جامعة فاندربيلت الأميركية لتشكل مفاجأة لمعظم الناس الذين يدركون مضار تناول القهوة المتمثلة بالتسبب في الأرق ليلا أو التوتر نهارا أو في رفع ضغط الدم.ويقول الدكتور بيتر مارتن مدير المعهد إن معظم الأبحاث طيلة العشرين عاما الماضية تركزت على مادة الكافيين التي تنشط الجهاز العصبي المركزي والتي طالما استخدمت في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو.ويضيف مارتن بأن الدراسة التي قام بها المعهد أظهرت أن القهوة مصدر غني بالمواد المضادة للتأكسد والتي تقلل من آثار المواد الضارة على الجسم وتعمل على الوقاية من بعض الأمراض.ويوضح ذلك بأنه عند تفاعل الأوكسجين مع المواد الكيماوية في الجسم يتكون ما يسمى بالجزيئات الشاردة التي تهاجم خلايا الجسم وأنسجته بشكل عشوائي. ومن المرجح أن هذه الجزيئات تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والمياه الزرقاء في العيون وضعف المناعة والجهاز العصبي.
واستنادا إلى ذلك يقول إن الذين لا يشربون القهوة البتة معرضون للإصابة بهذه الأمراض أكثر من أولئك الذين يتناولون ما بين فنجانين وأربعة فناجين يوميا.ويقول الباحثون في المركز العلمي لأبحاث البن الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن المواد المضادة للتأكسد تقضي على الجزيئات الشاردة المشار إليها آنفا.ويقول المستشار العلمي بالمركز إيوان بول إن أبحاث معهد دراسات البن في الولايات المتحدة أظهرت أن مضادات التأكسد الموجودة في البن تفوق تلك الموجودة في الشاي بأربع مرات.
شكرااااااااااااااااااا على أحلىىىىىىىىىىىى مروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ...






]]

لا شكر على واجب
أشكرك جزيل الشكر يا وليد على هاته المعلومات القيمة ونتمنى منك المزيد...
طبعا كما تقول المقولة " إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده " لذا فإن الإكثار من القهوة أيضا له مضاره، إذن التوسط في شربها أفضل.
تحياتي الخالصة لكم إخواني وأخواتي

لا أجد ما أمر به أو أعلق على هكذا موضوع قمة في الروعة
شكرا.................................................شكرا يا وليد
حقا القهوة بنت عالمها الخاص بكل مميزاته الذي ساهم به العرب مساهمة كبيرة
حتى أن لأصمعي ذكرها في قصيدته الشهيرة "صوت صفير البلبل"
.......
وفتية سقونني قهيوة كالعسللي ****شممتها في ريحها أزكى من القرنفلي......
كما أني أشاطرك الرأي Aicha Brb رغم أن مقاومة زيادة فنجان قهوة لذيذ وممتع ضرب من الخيال ههه طبعا من مدمني القهوة

لا لا لا...........لااااا........ماهذا ياوليد حرام عليك تعمل فينا هكذا (هاذي قهوة صحححح) أوه رايعة هل تريد أن أقول لك "الانترنيت صايدة" لأننا فقط نرمق هذه القهيوة بأعيننا
على كل شكرا وليد على القهوة الأكثر من رائعة وطرحك المتميز للمواضيع
الله يعافيك يا وليد