دكرى وتقدير (تابع)
صفحة 1 من اصل 1
دكرى وتقدير (تابع)
دكرى وتقدير.... (تابع)
-مير محطة اسطورية
.....وهي تتسع لعدة رواد واطقم ويتسنى لها ءاستقبال عدة اطقم دون ءانقطاع .
فمع المحطة مير حقق السوفيات ما كانوا يسعون من اجله مند محطتهم الاولى ساليوت -1- في مطلع السبعينات و هو البقاء الدائم والمستمر في الفضاء . ففي السابق كانت المهمات متقطعة باستثناء مرة واحدة خلال مهمة سويوز-27- حيث عوض طاقمها الطاقم الدي سبقه على مثن سويوز-26- ءالى ساليوت-6- (وهي من الجيل الثاني) وكان دلك خلال جانفي 1978 . اما بقية المهمات فكانت كلها متقطعتا. ولما جائت مير تعاقبت عليها الاطقم دون ءانقطاع . فمند سنة 1986 ءالى غاية ءاحلتها ءالى التقاعد سنة 2000 كان دائما هناك ءانسان سوفياتي او روسي في الفضاء فشكل دلك تفوقا استراتيجيا على الامريكان . كما شكل دلك اللبنة الاولى لوضع برامج مستقبلية طويلة الامد فالرواد الروس اصبحوا مدربين جيدا ومعتادين على المهمات الطويلة جدا في مدتها. فاصبحوا مهيئين نسبيا للقيام برحلات طويلة الامد كتلك التي يمكن ان تكون نحو المريخ .
-مع الحطة مير ايضا ءارتفعت مدة البقاء في الفضاء ءارتفاعا كبيرا فحطمت ارقاما قياسية بين سنوات 1987 و 1990 من طرف (روماننكو 431 يوم- كيزيم375يوم- سولوفياف وريومين362يوم- لياخوف366يوم- الكسنروف310يوم- مناروف366يوم)
و في يوم 22مارس1995عاد ءالى الارض الطبيب الروسي فاليري بولياكوف الدي حطم رقما قياسيا بمكوثه 437 يوم في الفضاء على مثن محطة مير مرة واحدة (اي خلال رحلة واحدة) وهي مدة قياسية لم تسجل مثيلة لها لحد اليوم .
كمان للفرنسي جان بيير هينييري شرف تحطيم الرقم القياسي بالنسبة للرواد غير الروس بمكوثه على مثن مير في الفترة بين 20فيفري1999 ءالى 28اوت1999 اي اكثر من 180يوم متقوقا بدلك على الامريكية لوسيد شانون الكتفية هي بالرقم النسوي 178يوم على مثن مير ايضا خلال مهمة مشتركة روسية امريكية سنة 1996 .
-مع المحطة مير ايضا تم ءاستقبال العديد من الرواد من جنسيات اخرى مثل السوري محمد احمد الفارس سنة 1987 والبلغاري الكسندروف سنة 1988 والافغاني محمد عبد الاخاد سنة 1988 والفرنسي جان لو كريتيان سنة 1988ومرة اخرى سنة 1997 والياباني اكياما سنة 1990 والبريطانية هيلين شارمان سنة1991 .
مثل سابقاتها كانت مير قبل سنة 1991 تستقبل رواد من المعسكر الشيوعي او دول حليفة وصديقة مثل سوريا اوفرنسا كحالة خاصة ضمن الدول الغربية . باستثناء الرائد الياباني والرائدة البريطانية.
و بعد سنة 1991 مير تصبح روسية بعدما كانت سوفياتية و اصبحت تستقبل العديد من رواد الدول الغربية التي كانت معادية للاتحاد السوفياتي بما في دلك الولايات المتحدة . فتنوعت كثيرا الجنسيات القادمة لها فاصبحت بمثابة محطة دولية رغم انها ملك لدولة
واحدة .
وكانت المهمات التي فيها رواد اجانب تاخد شكل مهمات مشتركة بين روسيا وكل دولة على حدى مثل سوريا او فرنسا او الولايات المتحدة بعد سنة 1991 . او تاخد شكل مهمات مشتركة بين روسيا و هيئات او منظمات مثل البرنامج الدي كان يسمى ءانتر كوسموس بين دول المعسكر الشيوعي قبل سنة 1991 . او مثل البرنامج الدي انجز مع وكالة الفضاء الاروبية والدي عرف باسم ارومير بين سنتي 1994 و1995 .
-تعرضت مير لعدة اعطاب وحوادث خلال عمرها العملي . لكن كل مرة كانت تتم السيطرة على هده الاعطاب والحوادث ولم تمنع من ءاستغلالها والقيام بالبرامج المقررة بها . اما الحادث الاكثر خطورة فكان يوم 25جوان1997 عندما ءاصطدمت مركبة شحن بروجرس م34 الدي كان سيلتحم معها محملا بالمؤونة والعتاد. فتضررت اللوحات الكهرشمسية مما ادى ءالى حدوث عدة اعطاب بها. غير ان الطاقم الدي كان بها بدا ءاصلاحها شيئا فشيئا ثم اكمل طاقم اخر ءالتحق بها على مثن سويوز-ت م 26- يوم 5 اوت 1997 ءاصلاحها وهكدا تمت السيطرة على الوضع.
الحادث كاد ان يؤدي ءالى كارثة لكن بالتجربة والخبرة لدى الرواد الروس والخبراء الارضيون تم ءاثبات انه يمكن التحكم والسيطرة على مختلف المشاكل و الطوارئ التي نصادفها في ميدان ءاستغلال الفضاء على مثن المحطات المدارية.
فعندما نرى ما يحدث الان مع ءاستغلال المحطة الفضائية الدولية يشبه تماما ما حقق مع الحطة مير . فكات البدرة الاولى للشكل الحالي الملاحة الفضئية و مستقبلها .
-نهاية محطة اسطورية
في نهاية التسعينات وبالضبط في صائفة 1999 بعدما تقدم شوط مشروع المحطة الفضائية الدولية تقرر ءاحالة مير ءالى التقاعد بعدما تجاوزت عمرها العملي وبقيت تدور حول الارض في مدارها بمراقبة المحطات الارضية وهدا ريثما يتقرر اين ومتى وكيف يتم ءاسقاطها .
وفي يوم 23مارس2001 تم ءاسقاطها و تدميرها في الطبقات العليا للغلاف الجوي فوق جنوب المحيط الهادئ تاركتا ورائها تاريخا زاخرا بالاحداث . فكل النجاحات التي ستاتي مستقبلا في الملاحة الفضائية ستدين ءالى المحطة مير حيث كانت المحطة الوحيدة في وقتها والاولى من الجيل الثالث ( التي يتم بنائها ءانطلاقا من عدة محطات جزئية ومخابر متخصصة في ميادين عدة) والاولى التي تنجز بها مهمات دولية ( البدرة الاولى للتعاون الدولي) وبها ءارتفعت كثيرا مدة البقاء في الفضاء كما جسدت بها فكرة البقاء الدائم والمستمر للانسان في الفضاء التي اصبحت حقيقة ملموسة .
لقد كان برنامج محطة مير وكل ما انجز وحقق من خلاله البرنامج الاكثر واقعية ضمن برامج غزو الفضاء ونجح ءالى حد بعيد وترك فينا ءاطباعا رائعا . فلنقف امامه وقفة تقدير وءاجلال .
ستبقى مير تدكر عبر التاريخ . فبدون جدل كانت همزة وصل بين الخطوات لابتدائية لملاحة الفضاء ومستقبلها الدي نامل ان يكون زاخرا بالانجازات والنجاحات .
-مير محطة اسطورية
.....وهي تتسع لعدة رواد واطقم ويتسنى لها ءاستقبال عدة اطقم دون ءانقطاع .
فمع المحطة مير حقق السوفيات ما كانوا يسعون من اجله مند محطتهم الاولى ساليوت -1- في مطلع السبعينات و هو البقاء الدائم والمستمر في الفضاء . ففي السابق كانت المهمات متقطعة باستثناء مرة واحدة خلال مهمة سويوز-27- حيث عوض طاقمها الطاقم الدي سبقه على مثن سويوز-26- ءالى ساليوت-6- (وهي من الجيل الثاني) وكان دلك خلال جانفي 1978 . اما بقية المهمات فكانت كلها متقطعتا. ولما جائت مير تعاقبت عليها الاطقم دون ءانقطاع . فمند سنة 1986 ءالى غاية ءاحلتها ءالى التقاعد سنة 2000 كان دائما هناك ءانسان سوفياتي او روسي في الفضاء فشكل دلك تفوقا استراتيجيا على الامريكان . كما شكل دلك اللبنة الاولى لوضع برامج مستقبلية طويلة الامد فالرواد الروس اصبحوا مدربين جيدا ومعتادين على المهمات الطويلة جدا في مدتها. فاصبحوا مهيئين نسبيا للقيام برحلات طويلة الامد كتلك التي يمكن ان تكون نحو المريخ .
-مع الحطة مير ايضا ءارتفعت مدة البقاء في الفضاء ءارتفاعا كبيرا فحطمت ارقاما قياسية بين سنوات 1987 و 1990 من طرف (روماننكو 431 يوم- كيزيم375يوم- سولوفياف وريومين362يوم- لياخوف366يوم- الكسنروف310يوم- مناروف366يوم)
و في يوم 22مارس1995عاد ءالى الارض الطبيب الروسي فاليري بولياكوف الدي حطم رقما قياسيا بمكوثه 437 يوم في الفضاء على مثن محطة مير مرة واحدة (اي خلال رحلة واحدة) وهي مدة قياسية لم تسجل مثيلة لها لحد اليوم .
كمان للفرنسي جان بيير هينييري شرف تحطيم الرقم القياسي بالنسبة للرواد غير الروس بمكوثه على مثن مير في الفترة بين 20فيفري1999 ءالى 28اوت1999 اي اكثر من 180يوم متقوقا بدلك على الامريكية لوسيد شانون الكتفية هي بالرقم النسوي 178يوم على مثن مير ايضا خلال مهمة مشتركة روسية امريكية سنة 1996 .
-مع المحطة مير ايضا تم ءاستقبال العديد من الرواد من جنسيات اخرى مثل السوري محمد احمد الفارس سنة 1987 والبلغاري الكسندروف سنة 1988 والافغاني محمد عبد الاخاد سنة 1988 والفرنسي جان لو كريتيان سنة 1988ومرة اخرى سنة 1997 والياباني اكياما سنة 1990 والبريطانية هيلين شارمان سنة1991 .
مثل سابقاتها كانت مير قبل سنة 1991 تستقبل رواد من المعسكر الشيوعي او دول حليفة وصديقة مثل سوريا اوفرنسا كحالة خاصة ضمن الدول الغربية . باستثناء الرائد الياباني والرائدة البريطانية.
و بعد سنة 1991 مير تصبح روسية بعدما كانت سوفياتية و اصبحت تستقبل العديد من رواد الدول الغربية التي كانت معادية للاتحاد السوفياتي بما في دلك الولايات المتحدة . فتنوعت كثيرا الجنسيات القادمة لها فاصبحت بمثابة محطة دولية رغم انها ملك لدولة
واحدة .
وكانت المهمات التي فيها رواد اجانب تاخد شكل مهمات مشتركة بين روسيا وكل دولة على حدى مثل سوريا او فرنسا او الولايات المتحدة بعد سنة 1991 . او تاخد شكل مهمات مشتركة بين روسيا و هيئات او منظمات مثل البرنامج الدي كان يسمى ءانتر كوسموس بين دول المعسكر الشيوعي قبل سنة 1991 . او مثل البرنامج الدي انجز مع وكالة الفضاء الاروبية والدي عرف باسم ارومير بين سنتي 1994 و1995 .
-تعرضت مير لعدة اعطاب وحوادث خلال عمرها العملي . لكن كل مرة كانت تتم السيطرة على هده الاعطاب والحوادث ولم تمنع من ءاستغلالها والقيام بالبرامج المقررة بها . اما الحادث الاكثر خطورة فكان يوم 25جوان1997 عندما ءاصطدمت مركبة شحن بروجرس م34 الدي كان سيلتحم معها محملا بالمؤونة والعتاد. فتضررت اللوحات الكهرشمسية مما ادى ءالى حدوث عدة اعطاب بها. غير ان الطاقم الدي كان بها بدا ءاصلاحها شيئا فشيئا ثم اكمل طاقم اخر ءالتحق بها على مثن سويوز-ت م 26- يوم 5 اوت 1997 ءاصلاحها وهكدا تمت السيطرة على الوضع.
الحادث كاد ان يؤدي ءالى كارثة لكن بالتجربة والخبرة لدى الرواد الروس والخبراء الارضيون تم ءاثبات انه يمكن التحكم والسيطرة على مختلف المشاكل و الطوارئ التي نصادفها في ميدان ءاستغلال الفضاء على مثن المحطات المدارية.
فعندما نرى ما يحدث الان مع ءاستغلال المحطة الفضائية الدولية يشبه تماما ما حقق مع الحطة مير . فكات البدرة الاولى للشكل الحالي الملاحة الفضئية و مستقبلها .
-نهاية محطة اسطورية
في نهاية التسعينات وبالضبط في صائفة 1999 بعدما تقدم شوط مشروع المحطة الفضائية الدولية تقرر ءاحالة مير ءالى التقاعد بعدما تجاوزت عمرها العملي وبقيت تدور حول الارض في مدارها بمراقبة المحطات الارضية وهدا ريثما يتقرر اين ومتى وكيف يتم ءاسقاطها .
وفي يوم 23مارس2001 تم ءاسقاطها و تدميرها في الطبقات العليا للغلاف الجوي فوق جنوب المحيط الهادئ تاركتا ورائها تاريخا زاخرا بالاحداث . فكل النجاحات التي ستاتي مستقبلا في الملاحة الفضائية ستدين ءالى المحطة مير حيث كانت المحطة الوحيدة في وقتها والاولى من الجيل الثالث ( التي يتم بنائها ءانطلاقا من عدة محطات جزئية ومخابر متخصصة في ميادين عدة) والاولى التي تنجز بها مهمات دولية ( البدرة الاولى للتعاون الدولي) وبها ءارتفعت كثيرا مدة البقاء في الفضاء كما جسدت بها فكرة البقاء الدائم والمستمر للانسان في الفضاء التي اصبحت حقيقة ملموسة .
لقد كان برنامج محطة مير وكل ما انجز وحقق من خلاله البرنامج الاكثر واقعية ضمن برامج غزو الفضاء ونجح ءالى حد بعيد وترك فينا ءاطباعا رائعا . فلنقف امامه وقفة تقدير وءاجلال .
ستبقى مير تدكر عبر التاريخ . فبدون جدل كانت همزة وصل بين الخطوات لابتدائية لملاحة الفضاء ومستقبلها الدي نامل ان يكون زاخرا بالانجازات والنجاحات .
mohamed said ould-ali- عدد المساهمات : 13
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
مواضيع مماثلة
» دكرى وتقدير.....
» الأعجاز العلمي...(تابع)
» تابع كسوف اليوم مباشرة
» تابع أخبار السنة الدولية لعلم الفلك
» الأعجاز العلمي...(تابع)
» تابع كسوف اليوم مباشرة
» تابع أخبار السنة الدولية لعلم الفلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى