الصالون الجماهيري السابع في علم الفلك بأهم الأحداث

تقرير حول فعاليات

الصالون الوطني السابع في علم الفلك الجماهيري

Le 7ième Salon National d'Astronomie Populaire

تتهاطـل الكواكب " «It's Raining Planets »

كلافيي: حمدوش مراد
د.ميموني جمال


( www.siriusalgeria.110mb.com/salon08
تفاصيل أكثر على الرابط التالي



أصبحت مدينة قسنطينة خلال الأيام السابقة عاصمة علم الفلك الهاوي بالجزائر إذ احتضنت مدينة الجسور المعلقة الصالون الوطني السابع في علم الفلك الجماهيري الذي أقيم بقصر الثقافة مالك حداد الشامخ خلال الفترة ما بين 30 أكتوبر حتى 1 نوفمبر، الذي كان تحت الرعاية السامية للسيد والي قسنطينة. صادف هذا الصالون الاحتفال بالذكرى 54 لاندلاع الثورة المسلحة وكذا الأسبوع العالمي للفضاء 2008 بالجزائر. كما اعلن رسميا في هذا الصالون عن انطلاق الاحتفالات بالسنة العالمية لعلم الفلك في الجزائر بحضور شخصيات علمية وثقافية بارزة.

برنامج ثري ومتنوع

تضمن هذا الصالون معرضا حول الفضاء والفلك، شهد مشاركة الهيئات الوطنية المعنية بالفضاء، منها وكالة الفضاء الجزائرية آزال المركز الوطني للتطبيقات الفضائية بأرزيو (CTS)، مرصد بوزريعة (CRAAG)، الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، مؤسسة الملاحة الجوية (ENNA)، بالإضافة إلى العديد من الجمعيات والنوادي الفلكية الوطنية النشطة. كما شاركنا هذه السنة عدد من جمعيات فلكية من العالم العربي وأوروبا، نذكر منها الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك (AUASS) والجمعية الفلكية الفرنسية (La Société Astronomique de France - SAF) ، جمعية شبان العلم من تونس الشقيقة، الجمعية الفلكية البحرينية، النادي العلمي الكويتي، ومحاضرين من 12 جامعة ومؤسسة بحث.

بالإضافة إلى محاضرات للجمهور العام، اقيمت نشاطات مسلية للصغار، مسابقات علمية، ونشاطات أخرى...

معرضان فريدان من نوعهما

كما حتضن الصالون معرضان من نوع خاص في سبق عالمي:

- معرض TWAN
("العالم ليلا") للتصوير الفلكي (Astrophotography) الذي يمثل مناظر فلكية من مواقع عالمية ذات مغزى ثقافي خاص. ويندرج هذا المعرض ضمن المشاريع المحورية العشرة للسنة العالمية للفلك 2009 بحضور مديره باباك تفرش شخصيا.

- معرض إنتيكيتيرا
(Antikythera) الذي يشرح طريقة تشغيل أول حاسوب ميكانيكي تماثلي (Analog mechanical computer) الذي تم العثور عليه في أنقاض باخرة يونانية قديمة، وسيقدمه البروفيسور موساس كسينوفون من جامعة أثينا. وستوضع هذه اللوحات لاحقا في معرض دائم بمكتبة الإسكندرية بمصر.

وسام كاميلي فلاماريون:

أثناء فعاليات هذا الصالون وفي الحفل الختامي تم منح وسام فلامارون لنشر الثقافة العلمية
La Médaille Camille et Gabrielle Flammarion الذي تمنحه الجمعية الفلكية الفرنسية (SAF, Société Astronomique de France) للأستاذ جمال ميموني أستاذ بجامعة قسنطينة ورئيس جمعيتنا الشعرى. إن هذا الوسام الذي يقدم من طرف جمعية فلكية بأوربا لأول مرة لشخصية فلكية من العالم الثالث والإسلامي والعالم العربي ولإفريقيا هو بمثابة تكريم لعلم الفلك الهاوي في الجزائر وكذا تكريم مدينة قسنطينة.

الإعلام و الصالون الوطني السابع في علم الفلك الجماهيري:

شهد الصالون الوطني السابع في علم الفلك الجماهيري تغطية إعلامية واسعة من كل وساءل الإعلام المسموعة المقروءة والمكتوبة.

فأبرزت وكالة الإنباء الجزائرية (APS) في موقعها الالكتروني مقالا مطولا حول علم الفلك في الجزائر ودور جمعية الشعرى في نشر الثقافة العلمية والفلكية سواء في الجزائر أو حتى العالم العربي.

تم تقديم فعاليات الصالون في التلفزة الجزائرية و على وجه الخصوص في النشرة الإخبارية لمنتصف النهار يوم السبت.

جل الصحف الوطنية سواء باللغة العربية أو الفرنسية أبرزت هذا الحدث العلمي الفلكي الوطني من خلال مقالاتها المطولة.

نشير هنا إلى الدور الكبير الذي لعبته إذاعة قسنطينة الجهوية في بث وصلات اشهارية حول الصالون أو تقديم تغطية إعلامية شاملة ودقيقة في كل النشرات الإخبارية التي بثت.

المسابقة العلمية الكبرى سيرتا علوم 2 :

حتى يكون الصالون الوطني السابع في علم الفلك الجماهيري الذي تنظمه جمعية الشعرى لعلم الفلك، مهرجانا فلكيا واحتفالية فلكية وطنية، وحتى نرتقي به أكثر فأكثر نوعيا وكميا.

بادرت اللجنة الوطنية للاحتفال بالسنة العالمية للفلك بالتنسيق مع جمعية الشعرى علم الفلك على اختيار أحسن مشارك من بين الجمعيات والأندية الفلكية الوطنية ليكون

ضمن الوفد الممثل للجـزائر في مغامرة علمية فلكية عالمية فريدة من نوعها،

متجهة إلى الصين لرصـد الكسوف التاريخي الكلي للشمس يوم 22 جويلية 2009 م.

برنامج سياحي وثقافي مميز:

على هامش الصالون برمجت عدة زيارات سياحية للوفود العربية والأجنبية والوطنية، لزيارة أهم معالم مدينة قسنطينة حيث أعجب كل الوفد بهذه المدينة الفريدة من نوعها على حسب تعبير الوفود الأجنبية كما انبهروا بتاريخها العريق، بعد زيارة متحفها المميز.

زيارة أخرى برمجت إلى الجسور المعلقة، التيليفيريك وهنا ننوه بالمساعدة الكبيرة والاستقبال الرائع لإدارة مؤسسة التيليفيريك.

أخر برنامج هو زيارة مدينة قالمة لكل الوفود المشاركة، والهدف منها تقديم صورة مشرفة على بلادنا الغالية الجزائر وما تزخر به من كنوز.

كان هذا الصالون فرصة ثمينة لتنوير الجمهور بالعلوم، وتجديد إلهامنا بعجائب الكون والفضاء الخارجي، ونشر الثقافة العلمية، وجعلها مصدرا للتسلية والإثراء الشخصي.

و نذكر الدعم لكل من السيد والي ولاية قسنطينة والمجلس الشعبي الولائي والبلدي، كل من مديرية الشبيبة والرياضة ونظارة الشؤون الدينية ومديرية الثقافة، ودار الثقافة لولاية قسنطينة.

ملتقانا يتجدد في المسابقة العلمية الكبرى سيرتا – علوم
2.
ٍVIVE SIRIUS