ما هي عدسة الجاذبيةّ؟
Sirius Algeria :: علم الفلك :: علم الفلك
صفحة 1 من اصل 1
ما هي عدسة الجاذبيةّ؟
عدسات الجاذبية:
هي ظاهرة كونية تنبأ بها العالم المشهور ألبرت أينشتاين ويظهر تأثيرها كما يلي:
لنفترض وجود جسم ذي حقل جاذبية شديد بيننا وبين جسم آخر بعيد يبث ضوءا, يرسل لنا الجسم البعيد موجات ضوئية تلامس الجسم الوسيط من جميع جوانبه فينزاح الضوء نحو الخارج من جميع الجهات بفعل التأثير النسبي والذي يتوافق
مع فكرة انزياح الأشعة الضوئية المارة بمصدر للجاذبية التي طرحها أينشتاين, كما لو أن الضوء يمر عبر عدسة زجاجية عادية فيتعاظم حجم الجسم المضيء ويبدو كأنه أكبر مما هو عليه في الواقع ولكن تكمن المشكلة في ندرة وجود حالات مشابهة في السماء كما لا يمكننا معرفة ما إذا كان المصدر الضوئي أكبر من حجمه الحقيقي لأنه لا يمكننا سحب الوسيط لنراه يستعيد حجمه الطبيعي.
ورغم ذلك يمكن التوسع في الفرضية , فمثلا في حالة الكوازارات التي هي أبعد من المجرات العادية , والمجرات تعد بالمليارات وثمة احتمال بوجود مجرة صغيرة تقع بيننا وبين واحد من مئات الكوازارات المعروفة ومن جهة أخرى فالمصدر الداخلي لموجات الراديو في الكوازار سوف يشكل مع المجرة الوسيطة جسمين غير منتظمين بحيث يكون التأثير مشابها لتأثير الضوء عبر عدسة رديئة معيبة , فبدلا من تكبير الجسم قد يبدو منقسما الى صورتين أو عدة صور منفصلة و هو ما يعرف بالسراب الجاذبي.
هذه الفرضيات المختلفة أدت إلى استنتاجات أخرى مطروحة وهي إمكانية عودة إشعاعات ضوئية من الأرض إلى الأرض اذا افترضنا مثلا أنها مرت بمحاذاة ثقب أسود أي المحيط الخارجي له , طبعا جاذبيته الهائلة ستجعل الضوء ينحرف بمقدار كبير بشكل قوس دائري تقريبا وتسريع الحركة يؤدي إلى بعث الأشعة في الفضاء من جديد كما يحدث في مرآة عاكسة وهذا يعطي احتمال التقاطه من نفس المصدر الذي انطلق منه وتسمى هذه الحالة مرآة الجاذبية.
هي ظاهرة كونية تنبأ بها العالم المشهور ألبرت أينشتاين ويظهر تأثيرها كما يلي:
لنفترض وجود جسم ذي حقل جاذبية شديد بيننا وبين جسم آخر بعيد يبث ضوءا, يرسل لنا الجسم البعيد موجات ضوئية تلامس الجسم الوسيط من جميع جوانبه فينزاح الضوء نحو الخارج من جميع الجهات بفعل التأثير النسبي والذي يتوافق
مع فكرة انزياح الأشعة الضوئية المارة بمصدر للجاذبية التي طرحها أينشتاين, كما لو أن الضوء يمر عبر عدسة زجاجية عادية فيتعاظم حجم الجسم المضيء ويبدو كأنه أكبر مما هو عليه في الواقع ولكن تكمن المشكلة في ندرة وجود حالات مشابهة في السماء كما لا يمكننا معرفة ما إذا كان المصدر الضوئي أكبر من حجمه الحقيقي لأنه لا يمكننا سحب الوسيط لنراه يستعيد حجمه الطبيعي.
ورغم ذلك يمكن التوسع في الفرضية , فمثلا في حالة الكوازارات التي هي أبعد من المجرات العادية , والمجرات تعد بالمليارات وثمة احتمال بوجود مجرة صغيرة تقع بيننا وبين واحد من مئات الكوازارات المعروفة ومن جهة أخرى فالمصدر الداخلي لموجات الراديو في الكوازار سوف يشكل مع المجرة الوسيطة جسمين غير منتظمين بحيث يكون التأثير مشابها لتأثير الضوء عبر عدسة رديئة معيبة , فبدلا من تكبير الجسم قد يبدو منقسما الى صورتين أو عدة صور منفصلة و هو ما يعرف بالسراب الجاذبي.
هذه الفرضيات المختلفة أدت إلى استنتاجات أخرى مطروحة وهي إمكانية عودة إشعاعات ضوئية من الأرض إلى الأرض اذا افترضنا مثلا أنها مرت بمحاذاة ثقب أسود أي المحيط الخارجي له , طبعا جاذبيته الهائلة ستجعل الضوء ينحرف بمقدار كبير بشكل قوس دائري تقريبا وتسريع الحركة يؤدي إلى بعث الأشعة في الفضاء من جديد كما يحدث في مرآة عاكسة وهذا يعطي احتمال التقاطه من نفس المصدر الذي انطلق منه وتسمى هذه الحالة مرآة الجاذبية.
عزيزة- عدد المساهمات : 548
نقاط : 623
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
Sirius Algeria :: علم الفلك :: علم الفلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى