لما ...يا إنسان

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نحن وفي هذه الأيام الربيعية الجميلة أين إكتست الطبيعة حلة خضراء جميلة و إمتزجت زقزقة العصافير مع صوت خرير المياه لتقدم سانفونية رائعة
فما أروع أن نستيقض على صوت ديك عمي ... الذي إمتدت صيحاته عند بزوغ الفجر ...
لابد زملائي و أنت تقرؤون هذه الأسطر قد رحلتم إلى الريف بأذهانكم و تأملتم روعة الطبيعة هذه النعمة التي و للأسف ندمرها أينما كنا ...
لا بأس أن نتذكر في هذه الأيام وبعد مرور 20 سنة لأسوء حادثة بيئية على الإطلاق واليبب طبعا نحن معشر الإنس بسبب أو من غيره عن علم أو جهل نساهم بشكل أو بآخر في تدمير ليس البيئة لوحدها بل وأنفسنا كذلك
ففي سوم 24 مارس من سنة 1989أبحرت ناقلة بترول عملاقة" إكسون فالديز " - يقودها رجل قيل أنه كان مخمورا - بعيدا عن كل مسارات الإبحار المعتادة في ألاسكا واصطدمت بشعب مرجانية ، مسببة واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في التاريخ

حيث تعرضت " إكسون فالديز " وهي واحدة من أكثر ناقلات البترول تطورا في العالم في تلك الفترة ، للاصطدام بصخرة مما تسبب في تسرب نحو أربعين مليون لتر من النفط الخام في مياه خليج برنس وليام النقية والصافية .
وغطى النفط مساحة 28000 كم مربع وقرابة الألفي كيلومتر من الخط الساحلي , وأسفر التسرب عن مقتل نحو 700 ألف من الطيور والأسماك والحيوانات الثديية المائية .

ربما يتسائل البعض منكم لما ذكرت هذه الحادثة وما العبرة منها
الجواب البديهي هو لأن ذكراها على الأبواب
والثاني ...
أنتظر منكم الكثير
وإلى ذلكم الحين أقول الطبيعة جميلة فلا تساهم في تدميرها ولو بسيجارة
ولو بكيس بلاستيكي طائش ...ولو...ولو...
طبعا القائمة طويلة
سلام من محب السلام وهيا يا شعراويين إلى الأمام