مختارات شعرية للمتنبي1
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مختارات شعرية للمتنبي1
[right]السلام عليكم
اليكم بعض الابيات الرائعة من حكمة المتنبي
لكـل امـرئٍ مـن دَهـرِهِ مـا تَعـوَّدا *** وَعـادةُ سَـيفِ الدولـةِ الطّعْنُ في العِدَى
ومــا قَتـلَ الأَحـرارَ كـالعَفوِ عَنهُـمُ*** ومَـن لَـكَ بِـالحُرِّ الَّـذي يَحـفَظُ اليَدا
إذا أنــت أَكــرَمتَ الكَـريمَ مَلَكتَـهُ ***وإِن أَنــتَ أكــرَمتَ اللَّئِـيمَ تمَـرَّدا
أوَدُّ مـــنَ الأيَّــامِ مــا لا تَــوَدُّهُ*** وأشــكُو إلَيهــا بَينَنـا وَهْـيَ جُـندُهُ
أبَــى خُــلُقُ الدُنيـا حَبِيبـاً تُدِيمُـهُ*** فَمــا طَلَبــي منهــا حَبِيبـاً تَـرُدُّهُ
وأًســرَعُ مَفعُــولٍ فعَلــتَ تَغَـيُّراً*** تكَــلُّفُ شـيءٍ فـي طِبـاعِكَ ضِـدُّهُ
وأتعَــبُ خَـلقِ اللِّـه مَـن زادَ هَمُّـهُ*** وقَصَّــرَ عَمَّـا تَشـتَهِي النَفسُ وَجـدُهُ
فـلا يَنَحـلِلْ فـي المَجـدِ مـالُكَ كُلُّـهُ*** فيَنْحَــل مَجــدٌ كـانَ بِالمَـالِ عَقـدُهُ
ودَبِّــرهُ تَدبِــيرَ الَّـذي المَجـدُ كَفُّـهُ*** إذا حــارَبَ الأعـداءَ والمَـالُ زَنـدُهُ
فَـلا مَجـدَ فـي الدُنيـا لِمَـنْ قَـلُّ مالُهُ ***وَلا مـالَ فـي الدُنيـا لِمَـن قَـلَّ مَجدُهُ
ومــا قَتـلَ الأَحـرارَ كـالعَفوِ عَنهُـمُ*** ومَـن لَـكَ بِـالحُرِّ الَّـذي يَحـفَظُ اليَدا
إذا أنــت أَكــرَمتَ الكَـريمَ مَلَكتَـهُ ***وإِن أَنــتَ أكــرَمتَ اللَّئِـيمَ تمَـرَّدا
أوَدُّ مـــنَ الأيَّــامِ مــا لا تَــوَدُّهُ*** وأشــكُو إلَيهــا بَينَنـا وَهْـيَ جُـندُهُ
أبَــى خُــلُقُ الدُنيـا حَبِيبـاً تُدِيمُـهُ*** فَمــا طَلَبــي منهــا حَبِيبـاً تَـرُدُّهُ
وأًســرَعُ مَفعُــولٍ فعَلــتَ تَغَـيُّراً*** تكَــلُّفُ شـيءٍ فـي طِبـاعِكَ ضِـدُّهُ
وأتعَــبُ خَـلقِ اللِّـه مَـن زادَ هَمُّـهُ*** وقَصَّــرَ عَمَّـا تَشـتَهِي النَفسُ وَجـدُهُ
فـلا يَنَحـلِلْ فـي المَجـدِ مـالُكَ كُلُّـهُ*** فيَنْحَــل مَجــدٌ كـانَ بِالمَـالِ عَقـدُهُ
ودَبِّــرهُ تَدبِــيرَ الَّـذي المَجـدُ كَفُّـهُ*** إذا حــارَبَ الأعـداءَ والمَـالُ زَنـدُهُ
فَـلا مَجـدَ فـي الدُنيـا لِمَـنْ قَـلُّ مالُهُ ***وَلا مـالَ فـي الدُنيـا لِمَـن قَـلَّ مَجدُهُ
وغايـــةُ المُفْــرطِ فــي سِــلْمِهِ*** كَغَايـــةِ المفُــرطِ فــي حَرْبِــهِ
فالموت اعذر لي و الصبر اجمل بي *** والــبَرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لِمَـنْ غَلَبـا
فــي النــاس أَمثِلَـةٌ تَـدُورُ حَياتُهـا*** كَمَماتِهـــا ومَماتُهـــا كَحَياتِهـــا
عِشْ عَزيــزاً أَو مُـت وَأَنـتَ كَـريم*** بيــن طَعــنِ القَنـا وخـفْقِ البنـود
فَــاطْلُبِ العِـزَّ فـي لظَـى وَدَعِ الـذُّ لَّ*** وَلَــو كــانَ فـي جِنـانِ الخـلُودِ
يقتــل العـاجِزُ الجبَـانُ وقَـد يَـعـ جــزُ*** عَــن قَطْـعِ بُخْـنُقِ المولـودِ
لا بِقَـومي شَـرفْتُ بـل شَـرفوا بـي ***وبنفْســـي فَخَــرت لا بِجُــدودي
وَمــا مــاضي الشــبابِ بمسـتَردٍّ*** وَلا يَــــوم يمُـــر بمســـتعادِ
متـى مـا ازددتُ مـن بَعـدِ التنـاهي*** فقــد وَقَـعَ انتِقـاصي فـي ازْدِيـادي
فــإن الجُــرحَ يَنفِــر بعـد حـينٍ*** إذا كــانَ البِنــاءُ عــلى فســاد
بذا قضت الايام بين اهلها*** مَصــائِبُ قَــومٍ عِنْـدَ قَـومٍ فَوائِـدُ
و كل يرى طرق الشجاعة و الندى*** ولكِـــنَّ طَبْــعَ النَفسِ للنَفسِ قــائِدُ
نَبكـي عـلى الدنيـا ومـا مـن مَعْشَرٍ*** جَــمَعَتهُمُ الدُّنيــا فلــم يَتَفَرّقُــوا
وأَنْفَسُ مــــا لِلفَتــــى لُبُّـــهُ*** وذو اللُّــــبِّ يَكـــرَهُ إِنفاقَـــهُ
والغِنــى فــي يَــدِ اللئـيم قَبيـحٌ*** قَــدرَ قُبــح الكَـرِيمِ فـي الإِمـلاقِ
و ما كل بمعذور ببخل *** ولا كُـــلّ عــلى بُخْــلٍ يُــلامُ
وَمـا الحُسـنُ فـي وَجـهِ الفَتَى شَرَفاً لَهُ*** إِذا لــم يَكُـنْ فـي فِعلِـهِ والخَـلائِقِ
إِذا قيــلَ رِفقًـا قـالَ للِحـلمِ مَـوضِعٌ ***وَحِـلمُ الفَتـى فـي غَـيرِ مَوضِعِهِ جَهْلُ
خـذ مـا تَـراه ودَع شَـيئاً سـمِعتَ بهِ*** فـي طَلعـة البـدرِ مـا يُغنِيكَ عن زُحَلِ
فالموت اعذر لي و الصبر اجمل بي *** والــبَرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لِمَـنْ غَلَبـا
فــي النــاس أَمثِلَـةٌ تَـدُورُ حَياتُهـا*** كَمَماتِهـــا ومَماتُهـــا كَحَياتِهـــا
عِشْ عَزيــزاً أَو مُـت وَأَنـتَ كَـريم*** بيــن طَعــنِ القَنـا وخـفْقِ البنـود
فَــاطْلُبِ العِـزَّ فـي لظَـى وَدَعِ الـذُّ لَّ*** وَلَــو كــانَ فـي جِنـانِ الخـلُودِ
يقتــل العـاجِزُ الجبَـانُ وقَـد يَـعـ جــزُ*** عَــن قَطْـعِ بُخْـنُقِ المولـودِ
لا بِقَـومي شَـرفْتُ بـل شَـرفوا بـي ***وبنفْســـي فَخَــرت لا بِجُــدودي
وَمــا مــاضي الشــبابِ بمسـتَردٍّ*** وَلا يَــــوم يمُـــر بمســـتعادِ
متـى مـا ازددتُ مـن بَعـدِ التنـاهي*** فقــد وَقَـعَ انتِقـاصي فـي ازْدِيـادي
فــإن الجُــرحَ يَنفِــر بعـد حـينٍ*** إذا كــانَ البِنــاءُ عــلى فســاد
بذا قضت الايام بين اهلها*** مَصــائِبُ قَــومٍ عِنْـدَ قَـومٍ فَوائِـدُ
و كل يرى طرق الشجاعة و الندى*** ولكِـــنَّ طَبْــعَ النَفسِ للنَفسِ قــائِدُ
نَبكـي عـلى الدنيـا ومـا مـن مَعْشَرٍ*** جَــمَعَتهُمُ الدُّنيــا فلــم يَتَفَرّقُــوا
وأَنْفَسُ مــــا لِلفَتــــى لُبُّـــهُ*** وذو اللُّــــبِّ يَكـــرَهُ إِنفاقَـــهُ
والغِنــى فــي يَــدِ اللئـيم قَبيـحٌ*** قَــدرَ قُبــح الكَـرِيمِ فـي الإِمـلاقِ
و ما كل بمعذور ببخل *** ولا كُـــلّ عــلى بُخْــلٍ يُــلامُ
وَمـا الحُسـنُ فـي وَجـهِ الفَتَى شَرَفاً لَهُ*** إِذا لــم يَكُـنْ فـي فِعلِـهِ والخَـلائِقِ
إِذا قيــلَ رِفقًـا قـالَ للِحـلمِ مَـوضِعٌ ***وَحِـلمُ الفَتـى فـي غَـيرِ مَوضِعِهِ جَهْلُ
خـذ مـا تَـراه ودَع شَـيئاً سـمِعتَ بهِ*** فـي طَلعـة البـدرِ مـا يُغنِيكَ عن زُحَلِ
و لمن اراد الاستزادة فلدي المزيد لكن ليس قبل ان تثبتوا بانكم تريدون حقا ذلك اهتم كثيرا لمعرفة اكثر بيت يعجب كل واحد منكم
عدل سابقا من قبل راضية في الخميس أبريل 02, 2009 4:43 am عدل 1 مرات
راضية- عدد المساهمات : 104
نقاط : 47
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
الموقع : قيد الانشاء
رد: مختارات شعرية للمتنبي1
choukran Radia j'aime bien moutanabi depuis ma terminal enfin bayt ki ma plait le plus c'est le troisieme et celui la aussi عِشْ عَزيــزاً أَو مُـت وَأَنـتَ كَـريم*** بيــن طَعــنِ القَنـا وخـفْقِ البنـود
voila et je voudrais bien k tu nous rajoute autre abiyat.
voila et je voudrais bien k tu nous rajoute autre abiyat.
warda- عدد المساهمات : 69
نقاط : 28
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 37
رد: مختارات شعرية للمتنبي1
السلام عليكم ورحمةالله
جميل ماتفضلتي به زميلتي راضية فأنا من أكثر محبي الشعر الجاهلي خصوصا أما إذا ذكر المتنبي ...
أما عن أكثر الأبيات التي أعجبتني تلكم التي نحفظها جميعا فالمتنبي بالنسبة لي يبقى الشاعر الأول دون منازع
وأكثر قصائده روعة على الأقل التي تضم أروع بيت في نظري أقدمها هدية لكم ولكل هواة الشعر
جميل ماتفضلتي به زميلتي راضية فأنا من أكثر محبي الشعر الجاهلي خصوصا أما إذا ذكر المتنبي ...
أما عن أكثر الأبيات التي أعجبتني تلكم التي نحفظها جميعا فالمتنبي بالنسبة لي يبقى الشاعر الأول دون منازع
وأكثر قصائده روعة على الأقل التي تضم أروع بيت في نظري أقدمها هدية لكم ولكل هواة الشعر
وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ
إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ
فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ
عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ
أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ
رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ
الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِم
مُما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ
إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ
فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ
عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ
أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ
رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ
الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ
وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ
أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ
إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِم
ELIM- Admin
- عدد المساهمات : 168
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
الموقع : www.techniques-ingenieur.fr
رد: مختارات شعرية للمتنبي1
السلام عليكم
أرى أنكم جميها لديكم ميول الى الشعر ومن أجمل ما قيل من شعر كان على لسان المتنبي سيد الشعراء
لدي كتاب يتضمن كل الأشعار التي قالها المتنبي وسيسرني جدا أن أعيره لمن يريد الاطلاع عليه, فقط هو كتاب كبير نوعا ما ويلزمه الوقت والتفرغ لقراءته في وقت قصير كي يتسنى للجميع استعارته
سلام لمحبي الأشعار
عزيزة- عدد المساهمات : 548
نقاط : 623
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى