البقع الشمسية
صفحة 1 من اصل 1
البقع الشمسية
سلام عليكم
تحدث على سطح الشمس فورانات أعظم من النافورات السايقة ولكنها أندر منها بكثير وغالبا ما تغطي هذه الأوهاج أو البقع الضخمة عدة ملايين من الكيلو مترات المربعة من سطح الشمس وهذه البقع الشمسية أشبه بانفجارات في خزان طاقة شمسية فتحدث هذه البقع عندما تنفك من عقالها فجأة كمية من الطا قة كانت حبيسة فترسل إلينا هذه البقع طاقة ولكنها دفعة كبيرة فتحدث إضطرابا في طبقات جو الأرض العليا التي تنعكس عليها الموجات اللاسلكية التي يتوقف عليها ارسال الموجات القصيرة البعيدة المدى فتسبب ما يسمى الإظلام اللاسلكي أو التشويش الشديد على هذه الموجات ، كما يرسل الكلف الشمسي هذا اشارات لا سلكية خاصة به تسجلها بسهولة التلسكوبات اللاسلكية على الأرض وهذه الكلف أو هذه البقع الشمسية تأتي وتروح دوريا بزمن دورته تبلغ حوالي أحدى عشر عاما وهذه البقع تظهر على شكل ثقوب معتمة غير منتظمة في سطح الشمس وهي في الحقيقة ليست معتمة ولا ثقوبا إنما هي مناطق لا يحصل فيها سطح الشمس على معدله الطبيعي من فيضان الطا قة لبضعة أيام أو أسابيع"
إن ضوء البقع الشمسية يأخذ الأبصار إذا استطعنا النظر إليها منعزلة عن بعضها وسبب دورة هذه البقع كل احدى عشر عاما غير معروف الآن بشكل دقيق كما أن البقع تتزايد وتتضاءل في عددها لدورة زمنية مدتها أحد عشر عا ما ، وبعد ذلك وبتأثيرات ميكانيكية غامضة تغير البقع الشمسية اتجاهاتها وتبدأ دورتها الجديدة وهكذا فإن الشمس أشبه بقلب تستغرق كل نبضة له إثنين وعشرين عاما.
إن هذه الإنفجارات أو الفورانات عند ما تحدث في الشمس تعادل في قوتها مليون قنبلة هيدروجينية وكان أكبر الإنفجارات التي سجلته مراكز الأبحاث الفضائية أخيرا هو انفجار يوم السبت 15 آب 1972 حيث غطى الإنفجار مساحة ثلاثة مليارات و 505 ملايين كيلو متر مربع من سطح الشمس وحول الشمس إلى هالة جميلة من الغاز المتوهج تسمى هالة الشمس أو تاج الشمس أو الإكليل وتوهج هذه الهالة يعادل ويكافيء ألف مليون مليون مليون مصباح كهربائي استطاعته 1000واط وهذه الحالة تمتد إلى ملايين الكيلو مترات حول الشمس وسمكها أكثر من قطر الشمس نفسه.
هل الشمس ثابتة؟ الجواب طبعا لا .. حيث دل الرصد على أن الشمس تسبح في الفضاء متنقلة بين النجوم والشموس وسرعتها قدرت بثلاثين كيلو متر في الثانية الواحدة وهي متجهة نحو أحد النجوم المعروف باسم الجاثي على ركبته مصحوبة بسياراتها وعلى هذا يكون مدار الأرض حول الشمس حلزونيا لا إهليجيا والشمس في حركتها تمر بما يسمى البروج وهي المناطق الممتدة على جانبي الشمس وقد قسمها الفلكيون إلى إثني عشر قسما كل منها سمي برجا والشمس في كل شهر تمر ببرج وسميت البروج اسماء استوحيت من شكل نجومها جمعت هذه البروج في بيتين من الشعر :
حمل الثور جوزة السرطان ورعى الليث سنبل الميزان
ورمى عقرب بقوس لجدي نزح الدلو بركة الحيتان
*طبعا هذا ما قاله العلم الحديث عن شمسنا الأتون الملتهب فماذا قال الد ين الحنيف عنها ؟
اعتقد الناس حتى العصور الحديثة أن الشمس ثابتة لا تبرح مكانها ثم جاء العلم فقرر حركتها إلى نجم الجاثي والدين وبصريح العبارة قرر مسبقا هذه الحقيقة يقوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) وهذا المستقر يعني أن للشمس نهاية تنتهي عنده أليس هذا يكفي لنرضخ لعظمة آيات الله في القرآن الكريم وقال جل شانه في نفس السورة ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) وقرر القرآن العظيم أن الشمس ملتهبة متقدة بذاتها حيث قال (وجعل الشمس سراجا) (وهو الذي جعل الشمس ضياء) (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا ) لقد وصف الله عزوجل الشمس ( سراجا مضيئا) بذاته كالشمس وهذا اعجاز أيضا وكما ذكرت بأن الشمس لها نهاية قربت ام بعدت وقد قرر الدين هذا مسبقا بوضوح فقال الله تعالى ( وجمع الشمس والقمر) فكيف ومتى يكون الجمع ؟
الدين يقول : (يسأل أيان يوم القيامة ، فإذا برق البصر ، وخسف القمر ، وجمع الشمس والقمر ، يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لاوزر إلى ربك يومئذ المستقر ، ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) وآية اخرى تثبت زوال الشمس في النهاية ( إذا الشمس كورت ، وإذا النجوم انكدرت )كورت أي ذهب ضوئها وبعضهم قال كورت أي مثل تكوير العما مة تلف فتمحى والنجوم انكدرت أي ذهب لمعانها وانقضت بسرعة ثم تناثرت .
هذه حقائق علمية عن الشمس سبق القرآن العظيم إليها واضح جلي افلا تكفي للبرهنة على صحته وبالتالي على صدق كل ما فيه؟
تحدث على سطح الشمس فورانات أعظم من النافورات السايقة ولكنها أندر منها بكثير وغالبا ما تغطي هذه الأوهاج أو البقع الضخمة عدة ملايين من الكيلو مترات المربعة من سطح الشمس وهذه البقع الشمسية أشبه بانفجارات في خزان طاقة شمسية فتحدث هذه البقع عندما تنفك من عقالها فجأة كمية من الطا قة كانت حبيسة فترسل إلينا هذه البقع طاقة ولكنها دفعة كبيرة فتحدث إضطرابا في طبقات جو الأرض العليا التي تنعكس عليها الموجات اللاسلكية التي يتوقف عليها ارسال الموجات القصيرة البعيدة المدى فتسبب ما يسمى الإظلام اللاسلكي أو التشويش الشديد على هذه الموجات ، كما يرسل الكلف الشمسي هذا اشارات لا سلكية خاصة به تسجلها بسهولة التلسكوبات اللاسلكية على الأرض وهذه الكلف أو هذه البقع الشمسية تأتي وتروح دوريا بزمن دورته تبلغ حوالي أحدى عشر عاما وهذه البقع تظهر على شكل ثقوب معتمة غير منتظمة في سطح الشمس وهي في الحقيقة ليست معتمة ولا ثقوبا إنما هي مناطق لا يحصل فيها سطح الشمس على معدله الطبيعي من فيضان الطا قة لبضعة أيام أو أسابيع"
إن ضوء البقع الشمسية يأخذ الأبصار إذا استطعنا النظر إليها منعزلة عن بعضها وسبب دورة هذه البقع كل احدى عشر عاما غير معروف الآن بشكل دقيق كما أن البقع تتزايد وتتضاءل في عددها لدورة زمنية مدتها أحد عشر عا ما ، وبعد ذلك وبتأثيرات ميكانيكية غامضة تغير البقع الشمسية اتجاهاتها وتبدأ دورتها الجديدة وهكذا فإن الشمس أشبه بقلب تستغرق كل نبضة له إثنين وعشرين عاما.
إن هذه الإنفجارات أو الفورانات عند ما تحدث في الشمس تعادل في قوتها مليون قنبلة هيدروجينية وكان أكبر الإنفجارات التي سجلته مراكز الأبحاث الفضائية أخيرا هو انفجار يوم السبت 15 آب 1972 حيث غطى الإنفجار مساحة ثلاثة مليارات و 505 ملايين كيلو متر مربع من سطح الشمس وحول الشمس إلى هالة جميلة من الغاز المتوهج تسمى هالة الشمس أو تاج الشمس أو الإكليل وتوهج هذه الهالة يعادل ويكافيء ألف مليون مليون مليون مصباح كهربائي استطاعته 1000واط وهذه الحالة تمتد إلى ملايين الكيلو مترات حول الشمس وسمكها أكثر من قطر الشمس نفسه.
هل الشمس ثابتة؟ الجواب طبعا لا .. حيث دل الرصد على أن الشمس تسبح في الفضاء متنقلة بين النجوم والشموس وسرعتها قدرت بثلاثين كيلو متر في الثانية الواحدة وهي متجهة نحو أحد النجوم المعروف باسم الجاثي على ركبته مصحوبة بسياراتها وعلى هذا يكون مدار الأرض حول الشمس حلزونيا لا إهليجيا والشمس في حركتها تمر بما يسمى البروج وهي المناطق الممتدة على جانبي الشمس وقد قسمها الفلكيون إلى إثني عشر قسما كل منها سمي برجا والشمس في كل شهر تمر ببرج وسميت البروج اسماء استوحيت من شكل نجومها جمعت هذه البروج في بيتين من الشعر :
حمل الثور جوزة السرطان ورعى الليث سنبل الميزان
ورمى عقرب بقوس لجدي نزح الدلو بركة الحيتان
*طبعا هذا ما قاله العلم الحديث عن شمسنا الأتون الملتهب فماذا قال الد ين الحنيف عنها ؟
اعتقد الناس حتى العصور الحديثة أن الشمس ثابتة لا تبرح مكانها ثم جاء العلم فقرر حركتها إلى نجم الجاثي والدين وبصريح العبارة قرر مسبقا هذه الحقيقة يقوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) وهذا المستقر يعني أن للشمس نهاية تنتهي عنده أليس هذا يكفي لنرضخ لعظمة آيات الله في القرآن الكريم وقال جل شانه في نفس السورة ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) وقرر القرآن العظيم أن الشمس ملتهبة متقدة بذاتها حيث قال (وجعل الشمس سراجا) (وهو الذي جعل الشمس ضياء) (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا ) لقد وصف الله عزوجل الشمس ( سراجا مضيئا) بذاته كالشمس وهذا اعجاز أيضا وكما ذكرت بأن الشمس لها نهاية قربت ام بعدت وقد قرر الدين هذا مسبقا بوضوح فقال الله تعالى ( وجمع الشمس والقمر) فكيف ومتى يكون الجمع ؟
الدين يقول : (يسأل أيان يوم القيامة ، فإذا برق البصر ، وخسف القمر ، وجمع الشمس والقمر ، يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لاوزر إلى ربك يومئذ المستقر ، ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) وآية اخرى تثبت زوال الشمس في النهاية ( إذا الشمس كورت ، وإذا النجوم انكدرت )كورت أي ذهب ضوئها وبعضهم قال كورت أي مثل تكوير العما مة تلف فتمحى والنجوم انكدرت أي ذهب لمعانها وانقضت بسرعة ثم تناثرت .
هذه حقائق علمية عن الشمس سبق القرآن العظيم إليها واضح جلي افلا تكفي للبرهنة على صحته وبالتالي على صدق كل ما فيه؟
kheiro3000- عدد المساهمات : 327
نقاط : 463
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» ماذا تعرفون عن البقع الشمسية؟
» البقع الشمسية تعود من جديد
» الإندلاعات الشمسية من جديــد
» المحطة الرصدية الشمسية
» إصطفاف كواكب المجموعة الشمسية
» البقع الشمسية تعود من جديد
» الإندلاعات الشمسية من جديــد
» المحطة الرصدية الشمسية
» إصطفاف كواكب المجموعة الشمسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى