الحياة على المريخ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحياة على المريخ
سلام
المؤلف؟خالد الحلّي
الكتاب؟ مريخ كان قريبا منا.. لكن هل نعرف كل شيء عنه؟
قد يتساءل سائل: ترى هل انتهت معاناة عالمنا الذي يعج بالمشاكل والمآسي والازمات لنتحدث عن المريخ؟ وقد يجنح الخيال بثان فيقول: اذا افترضنا ان هنالك حياة على هذا الكوكب ترى كيف هي وما طبيعة الكائنات وحياتها فيه، وهل يوجد ظلم ومظلومون؟ هل يوجد قادة امثال صدام حسين او هتلر او عيدي امين او القذافي او بوش او غاندي او تيتو وغيرهم.. وغيرهم من مخلوقات شريرة او خيرة؟! وبعيدا عن هذه التساؤلات وغيرها، فإن التوق المعرفي والفضول الانساني، يمكن ان يجعلا الحديث عن المريخ وعن خفايا الكون، امرا طبيعيا، بل وضروريا، ما دامت الارض التي نعيش عليها هي جزء من الكون الذي ما زال كثير من اسراره مجهولا على الرغم من التطورات العلمية الهائلة التي حققها الانسان في كوكبنا الارضي.
ويأتي حديثنا عن المريخ اليوم بعد مرور وقت قصير على وقوع حدث لم يحصل له مثيل منذ 60 الف سنة، تمثل باقتراب المريخ من الارض بمسافة 55 مليونا و587 الف كيلومتر فقط، في حين انه يبعد عنها احيانا حتى 400 مليون كيلومتر. وقد وقع هذا الحدث ليلتي 26 و 27 من شهر آب «اغسطس» المنصرم، وهو حدث لن يتكرر مرة اخرى الا في عام 2287 ميلادية.
وبين ايدينا اليوم كتاب من تأليف دونالد جولد سميث وترجمة الدكتور ايهاب عبد الرحيم محمد، صدر بعنوان «البحث عن حياة على المريخ» ضمن سلسلة «عالم المعرفة» عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت. ويحاول مؤلف هذا الكتاب باعتباره عالما تحول الى مبسط للعلوم العامة، ان يصطحب قارئ كتابه في رحلة الى قاعة محكمة علمية، حيث يقوم العلماء بعرض البيانات التي تشير الى وجود حياة على المريخ، ويناقشون الاستنتاجات الناتجة عن هذه الادلة، ويقوم المخبرون العلميون بالحكم على مصداقية ذلك.
انه يعود بنا الى شهر آب من عام 1996 حين اذهل علماء وكالة الفضاء الاميركية «ناسا» العالم باعلانهم العثور على حجر نيزكي سقط من المريخ الى الارض، واظهر آثارا تدل على وجود نوع بدائي من الحياة. وعلى الرغم من تضافر جهود البحث العلمي والاستكشافي عن حياة خارج كوكب الارض ما زالت مستمرة، وكون السؤال القائل: «هل نحن وحيدون في هذا الكون؟ ظل واحدا من اعظم الاسئلة التي حيرت البشرية منذ القدم، فإن هذا الاكتشاف المذهل مثّل أول دليل حقيقي على انه ربما كانت هنالك حياة بالفعل في مكان آخر من الكون.
ويشرح لنا المؤلف بكثير من التفصيل، وعن طريق تمحيص الادلة العلمية من جميع الاوجه، وجهات النظر المتباينة التي نتجت عن اعلان هذا الكشف العلمي الخطير، ومضامينه العلمية والفلسفية، ويطرح اسئلة مهمة مثل: ما مدى اختلاف الحياة المريخية ـ ان وجدت ـ عن الحياة التي نجدها على كوكب الارض؟ ويناقش احتمالية وجود حياة سابقة، او حالية على المريخ، كما يناقش آراء العديد من العلماء الذين كانت لهم علاقة مباشرة، سواء باكتشاف الحجر النيزكي المريخي الذي هو محور الكتاب، او بتحليله، ويطرح كذلك التحديات التي تواجه البعثات العلمية المستقبلية الى كوكب المريخ اقرب جيراننا في كواكب المجموعة الشمسية، مما قد يخبرنا بالمزيد عن تطور الحياة على سطحه.
قد نظرت البشرية طوال القرن العشرين الى ان المريخ هو اكثر الكواكب الارضية احتمالا لأن توجد فيه حياة. وفي هذا الاطار يذكر المؤلف ان من بين الكواكب الشمسية التسعة، هنالك كوكبان فقط ـ الارض والمريخ ـ غمرتهما المياه في السابق، ولكل منهما غلاف جوي يدعم امكان وجود الحياة فيهما بصورة مبهمة على الاقل. كما ان المريخ له فترة دوران متطابقة تقريبا مع فترة دوران الارض، وهو يتعرض ايضا لتغيرات موسمية في الحرارة، كما ان درجة سطوع الشمس فيه تشبه مثيلتها على الارض.
ولكنه على صعيد آخر يؤكد ان هناك حقيقتين اساسيتين ـ هما احجام الكواكب وبعدها عن الشمس ـ تفسران معظم الاختلافات بين الارض والمريخ. فمن ناحية الحجم، يعتبر المريخ اصغر بكثير من الارض، حيث يمثل %54 فقط من قطر الارض و%11 من كتلتها. وبسبب صغر كتلته، فإن المريخ يطبق %40 فقط من قوة الجاذبية الارضية على الاجسام الموجودة على سطحه. ونظرا لأنه ابعد من الارض كثيرا عن الشمس، فإن المريخ يحتفظ بمسافة عن الشمس تتراوح بين 130 ـ 160 مليون ميل، بينما يتراوح بعد الارض عن الشمس ما بين 91 ـ 94 مليون ميل، نظرا لأنها تتحرك عبر مسار اكثر استدارة عن المريخ. ونتيجة لبعد المريخ الشديد عن الشمس، ونظرا الى ان شدة ضوء الشمس تتناقص بصورة طردية مع مربع مسافة جسم ما عن الشمس، فان كل قدم مربع على المريخ يستقبل اقل من نصف الطاقة الشمسية المشعة التي تقع على كل قدم مربع من الارض. ان حاصل جمع صفر كتلة المريخ وانخفاض معدلات الحرارة الشمسية على سطحه، يتركه في صراع شاق للحفاظ على الظروف التي توفر نشوء الحياة واستمرارها.
ومن هنا فإن كلا من هذين المعوقين لوجود حياة على المريخ، يرتبط بموقع المريخ من النظام الشمسي، حيث ان بعد المريخ الشديد عن الشمس تنتج عنه كميات اقل حرارة من الشمس، بينما نتج انخفاض كتلته عن سوء حظ المريخ لتكونه قريبا نسبيا من المشتري، وهو الكوكب الخامس من حيث ترتيب بعده عن الشمس، ويعتبر اضخم الكواكب جميعها.
ويرى المؤلف ان من بين نتائج اكتشاف كواكب جديدة واحتمال وجود حياة على المريخ، هناك واحدة تبدو مذهلة على نحو خاص: وهي ان احتمالية وجود حياة لا ارضية قد زادت. وان الفلكيين اخذوا يشعرون بالثقة في ان النجوم الشبيهة بالشمس يجب ان تكون لها كواكب تابعة، اذ انه ليس هناك ما يميز شمسنا عن الآلاف من النجوم شبه المتطابقة معها والموجودة في مجرة درب اللبانة. ومن ناحية اخرى فلم يتمكن احد من اكتشاف اي من هذه الكواكب المزعومة، هي حقيقة يمكن تفسيرها من خلال الصعوبات التقنية المكتنفة، لكن على الرغم من ذلك فقد ادى اكتشاف الكواكب الجديدة الى ازاحة عبء عقلي ثقيل، مما قرب الفلكيين خطوة اضافية للتمسك بالتوصل الى دليل على ان الحياة، وربما الحياة الذكية ايضا، منتشرة في الكون كله.
ويخلص الى ان الاخبار المتعلقة بالمريخ قد ابهجت العلماء الذين يعتقدون ان الظروف الشبيهة بتلك الموجودة على الارض، لا بد من ان تؤدي في معظم ان لم يكن في جميع الحالات، الى اكتشاف اشكال اخرى من الحياة التي تدب في عوالم اخرى غير عالمنا. وهو اذ يرى ان الحجر النيزكي الذي تم العثور عليه، لا يحتوي على دليل قاطع على وجود حياة على المريخ، فإنه يرجح بالفعل صحة احتمال ان المريخ كان مفعما بالحياة في الماضي.
ويبقى اننا لا نعرف على وجه اليقين، بعد، اشياء كثيرة عن المريخ والكواكب الاخرى.
يتبع......
المؤلف؟خالد الحلّي
الكتاب؟ مريخ كان قريبا منا.. لكن هل نعرف كل شيء عنه؟
قد يتساءل سائل: ترى هل انتهت معاناة عالمنا الذي يعج بالمشاكل والمآسي والازمات لنتحدث عن المريخ؟ وقد يجنح الخيال بثان فيقول: اذا افترضنا ان هنالك حياة على هذا الكوكب ترى كيف هي وما طبيعة الكائنات وحياتها فيه، وهل يوجد ظلم ومظلومون؟ هل يوجد قادة امثال صدام حسين او هتلر او عيدي امين او القذافي او بوش او غاندي او تيتو وغيرهم.. وغيرهم من مخلوقات شريرة او خيرة؟! وبعيدا عن هذه التساؤلات وغيرها، فإن التوق المعرفي والفضول الانساني، يمكن ان يجعلا الحديث عن المريخ وعن خفايا الكون، امرا طبيعيا، بل وضروريا، ما دامت الارض التي نعيش عليها هي جزء من الكون الذي ما زال كثير من اسراره مجهولا على الرغم من التطورات العلمية الهائلة التي حققها الانسان في كوكبنا الارضي.
ويأتي حديثنا عن المريخ اليوم بعد مرور وقت قصير على وقوع حدث لم يحصل له مثيل منذ 60 الف سنة، تمثل باقتراب المريخ من الارض بمسافة 55 مليونا و587 الف كيلومتر فقط، في حين انه يبعد عنها احيانا حتى 400 مليون كيلومتر. وقد وقع هذا الحدث ليلتي 26 و 27 من شهر آب «اغسطس» المنصرم، وهو حدث لن يتكرر مرة اخرى الا في عام 2287 ميلادية.
وبين ايدينا اليوم كتاب من تأليف دونالد جولد سميث وترجمة الدكتور ايهاب عبد الرحيم محمد، صدر بعنوان «البحث عن حياة على المريخ» ضمن سلسلة «عالم المعرفة» عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت. ويحاول مؤلف هذا الكتاب باعتباره عالما تحول الى مبسط للعلوم العامة، ان يصطحب قارئ كتابه في رحلة الى قاعة محكمة علمية، حيث يقوم العلماء بعرض البيانات التي تشير الى وجود حياة على المريخ، ويناقشون الاستنتاجات الناتجة عن هذه الادلة، ويقوم المخبرون العلميون بالحكم على مصداقية ذلك.
انه يعود بنا الى شهر آب من عام 1996 حين اذهل علماء وكالة الفضاء الاميركية «ناسا» العالم باعلانهم العثور على حجر نيزكي سقط من المريخ الى الارض، واظهر آثارا تدل على وجود نوع بدائي من الحياة. وعلى الرغم من تضافر جهود البحث العلمي والاستكشافي عن حياة خارج كوكب الارض ما زالت مستمرة، وكون السؤال القائل: «هل نحن وحيدون في هذا الكون؟ ظل واحدا من اعظم الاسئلة التي حيرت البشرية منذ القدم، فإن هذا الاكتشاف المذهل مثّل أول دليل حقيقي على انه ربما كانت هنالك حياة بالفعل في مكان آخر من الكون.
ويشرح لنا المؤلف بكثير من التفصيل، وعن طريق تمحيص الادلة العلمية من جميع الاوجه، وجهات النظر المتباينة التي نتجت عن اعلان هذا الكشف العلمي الخطير، ومضامينه العلمية والفلسفية، ويطرح اسئلة مهمة مثل: ما مدى اختلاف الحياة المريخية ـ ان وجدت ـ عن الحياة التي نجدها على كوكب الارض؟ ويناقش احتمالية وجود حياة سابقة، او حالية على المريخ، كما يناقش آراء العديد من العلماء الذين كانت لهم علاقة مباشرة، سواء باكتشاف الحجر النيزكي المريخي الذي هو محور الكتاب، او بتحليله، ويطرح كذلك التحديات التي تواجه البعثات العلمية المستقبلية الى كوكب المريخ اقرب جيراننا في كواكب المجموعة الشمسية، مما قد يخبرنا بالمزيد عن تطور الحياة على سطحه.
قد نظرت البشرية طوال القرن العشرين الى ان المريخ هو اكثر الكواكب الارضية احتمالا لأن توجد فيه حياة. وفي هذا الاطار يذكر المؤلف ان من بين الكواكب الشمسية التسعة، هنالك كوكبان فقط ـ الارض والمريخ ـ غمرتهما المياه في السابق، ولكل منهما غلاف جوي يدعم امكان وجود الحياة فيهما بصورة مبهمة على الاقل. كما ان المريخ له فترة دوران متطابقة تقريبا مع فترة دوران الارض، وهو يتعرض ايضا لتغيرات موسمية في الحرارة، كما ان درجة سطوع الشمس فيه تشبه مثيلتها على الارض.
ولكنه على صعيد آخر يؤكد ان هناك حقيقتين اساسيتين ـ هما احجام الكواكب وبعدها عن الشمس ـ تفسران معظم الاختلافات بين الارض والمريخ. فمن ناحية الحجم، يعتبر المريخ اصغر بكثير من الارض، حيث يمثل %54 فقط من قطر الارض و%11 من كتلتها. وبسبب صغر كتلته، فإن المريخ يطبق %40 فقط من قوة الجاذبية الارضية على الاجسام الموجودة على سطحه. ونظرا لأنه ابعد من الارض كثيرا عن الشمس، فإن المريخ يحتفظ بمسافة عن الشمس تتراوح بين 130 ـ 160 مليون ميل، بينما يتراوح بعد الارض عن الشمس ما بين 91 ـ 94 مليون ميل، نظرا لأنها تتحرك عبر مسار اكثر استدارة عن المريخ. ونتيجة لبعد المريخ الشديد عن الشمس، ونظرا الى ان شدة ضوء الشمس تتناقص بصورة طردية مع مربع مسافة جسم ما عن الشمس، فان كل قدم مربع على المريخ يستقبل اقل من نصف الطاقة الشمسية المشعة التي تقع على كل قدم مربع من الارض. ان حاصل جمع صفر كتلة المريخ وانخفاض معدلات الحرارة الشمسية على سطحه، يتركه في صراع شاق للحفاظ على الظروف التي توفر نشوء الحياة واستمرارها.
ومن هنا فإن كلا من هذين المعوقين لوجود حياة على المريخ، يرتبط بموقع المريخ من النظام الشمسي، حيث ان بعد المريخ الشديد عن الشمس تنتج عنه كميات اقل حرارة من الشمس، بينما نتج انخفاض كتلته عن سوء حظ المريخ لتكونه قريبا نسبيا من المشتري، وهو الكوكب الخامس من حيث ترتيب بعده عن الشمس، ويعتبر اضخم الكواكب جميعها.
ويرى المؤلف ان من بين نتائج اكتشاف كواكب جديدة واحتمال وجود حياة على المريخ، هناك واحدة تبدو مذهلة على نحو خاص: وهي ان احتمالية وجود حياة لا ارضية قد زادت. وان الفلكيين اخذوا يشعرون بالثقة في ان النجوم الشبيهة بالشمس يجب ان تكون لها كواكب تابعة، اذ انه ليس هناك ما يميز شمسنا عن الآلاف من النجوم شبه المتطابقة معها والموجودة في مجرة درب اللبانة. ومن ناحية اخرى فلم يتمكن احد من اكتشاف اي من هذه الكواكب المزعومة، هي حقيقة يمكن تفسيرها من خلال الصعوبات التقنية المكتنفة، لكن على الرغم من ذلك فقد ادى اكتشاف الكواكب الجديدة الى ازاحة عبء عقلي ثقيل، مما قرب الفلكيين خطوة اضافية للتمسك بالتوصل الى دليل على ان الحياة، وربما الحياة الذكية ايضا، منتشرة في الكون كله.
ويخلص الى ان الاخبار المتعلقة بالمريخ قد ابهجت العلماء الذين يعتقدون ان الظروف الشبيهة بتلك الموجودة على الارض، لا بد من ان تؤدي في معظم ان لم يكن في جميع الحالات، الى اكتشاف اشكال اخرى من الحياة التي تدب في عوالم اخرى غير عالمنا. وهو اذ يرى ان الحجر النيزكي الذي تم العثور عليه، لا يحتوي على دليل قاطع على وجود حياة على المريخ، فإنه يرجح بالفعل صحة احتمال ان المريخ كان مفعما بالحياة في الماضي.
ويبقى اننا لا نعرف على وجه اليقين، بعد، اشياء كثيرة عن المريخ والكواكب الاخرى.
يتبع......
kheiro3000- عدد المساهمات : 327
نقاط : 463
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
العمر : 31
رد: الحياة على المريخ
سلام ولنا ديما عودة مع المريخ
الكوكب الأحمر لالتعريف
المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه أكبر من القمر , ويشبه الأرض من عدة وجوه , وسنته تبلغ 687 يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط
وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه , فإنها تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف
في السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه وتصعب رؤيته اذا ما وجد خلق الشمس
اسم المريخ هو اسم معرب من التسمية الرومانية مارس ويرمز إلى اله الحرب عند الرومان
بواسطة المرقاب , نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي , حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما هو الحال على الأرض , أما المناطق الحمراء فسموها صحاري , ولكنها تختلف عن صحاري الأرض , فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس , أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار , أما الأن فقد اتضح كل شيء وأن ذلك كان مجرد تخيلات وتصورات وأن هذه البقع السوداء ما هي إلا حجارة سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون ولا يوجد هناك بحيرات ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في القطبين وذلك الاحتمال ساد الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ , وكتبت القصص وألفت الروايات وعملت أفلام سينمائية واصبح الخيال كأنه حقيقة , وذلك بسبب أننا كنا ننظر إلى هذا الكوكب عن بعد , بواسطة المرقاب , فترى ما يشبه القناة ممتدة من منطقة القطب حيث الجليد وتخترق الصحراء لتصل إلى البقع السوداء التي ظن الفلكيون أنها مروج خضراء وتكهنوا بأنه لا بد أن يكون هناك من يقوم بهذه الأعمال وكان لا تساع رقعة القطبين وتقلصهما في فترات معينة أثر في تثبيت تلك الفكرة , والأن نعرف بالتأكيد أنه لا حياة على سطح المريخ وأن هذا كله كان من وحي الخيال
لقد أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ وهبطت بعض هذه المركبات على السطح وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل لتضاريس المريخ , فالسطح هناك صخري متجمد , والسماء هناك ليست زرقاء كما هي عندنا على الأرض ولا برتقالية كما هو الحال على الزهرة , فلون السماء هناك زهرية وذلك بسبب الغبار المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ الذي يوقف الطيف الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر بالمرور , وقد أثبتت المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه العينات أنه لا أثر لوجود حياة بأي شكل على سطح هذا الكوكب يوجد على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة منها ما هو أعلى من جبل افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على طول وعرض الكوكب
ويختلف المريخ عن الأرض بأن له قمرين بدل قمر واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها إلا بواسطة مرقاب قوي , ويعتبر المريخ توأما للأرض , ولكنه أبرد وغلافه الجوي أخف بكثير , وهناك إحتمال بإرسال مركبا مأهولة للنزول على سطحه , ربما في فترة جد قصيرة
باي
الكوكب الأحمر لالتعريف
المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه أكبر من القمر , ويشبه الأرض من عدة وجوه , وسنته تبلغ 687 يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط
وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه , فإنها تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف
في السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه وتصعب رؤيته اذا ما وجد خلق الشمس
اسم المريخ هو اسم معرب من التسمية الرومانية مارس ويرمز إلى اله الحرب عند الرومان
بواسطة المرقاب , نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي , حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما هو الحال على الأرض , أما المناطق الحمراء فسموها صحاري , ولكنها تختلف عن صحاري الأرض , فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس , أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار , أما الأن فقد اتضح كل شيء وأن ذلك كان مجرد تخيلات وتصورات وأن هذه البقع السوداء ما هي إلا حجارة سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون ولا يوجد هناك بحيرات ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في القطبين وذلك الاحتمال ساد الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ , وكتبت القصص وألفت الروايات وعملت أفلام سينمائية واصبح الخيال كأنه حقيقة , وذلك بسبب أننا كنا ننظر إلى هذا الكوكب عن بعد , بواسطة المرقاب , فترى ما يشبه القناة ممتدة من منطقة القطب حيث الجليد وتخترق الصحراء لتصل إلى البقع السوداء التي ظن الفلكيون أنها مروج خضراء وتكهنوا بأنه لا بد أن يكون هناك من يقوم بهذه الأعمال وكان لا تساع رقعة القطبين وتقلصهما في فترات معينة أثر في تثبيت تلك الفكرة , والأن نعرف بالتأكيد أنه لا حياة على سطح المريخ وأن هذا كله كان من وحي الخيال
لقد أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ وهبطت بعض هذه المركبات على السطح وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل لتضاريس المريخ , فالسطح هناك صخري متجمد , والسماء هناك ليست زرقاء كما هي عندنا على الأرض ولا برتقالية كما هو الحال على الزهرة , فلون السماء هناك زهرية وذلك بسبب الغبار المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ الذي يوقف الطيف الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر بالمرور , وقد أثبتت المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه العينات أنه لا أثر لوجود حياة بأي شكل على سطح هذا الكوكب يوجد على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة منها ما هو أعلى من جبل افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على طول وعرض الكوكب
ويختلف المريخ عن الأرض بأن له قمرين بدل قمر واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها إلا بواسطة مرقاب قوي , ويعتبر المريخ توأما للأرض , ولكنه أبرد وغلافه الجوي أخف بكثير , وهناك إحتمال بإرسال مركبا مأهولة للنزول على سطحه , ربما في فترة جد قصيرة
باي
kheiro3000- عدد المساهمات : 327
نقاط : 463
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
العمر : 31
رد: الحياة على المريخ
kنصحح معومة
المريخ ليس معربا
عن الرومانية
بل بالعكس اليونانية والرومانية
هي من اخذ عن اللغات السامية
فالمريخ أصله مرداخ في لغة الكلدانيين
أو البابليين
والبابليون اصولهم مشتركة مع العرب، وهم يمثلون الحضارة العربية القديمة
ولكن الكثير من الغربيين يتجاوزون
مثل هذه الحقائق ويركزون فقط على منجزات جنسهم الآري
;
المريخ ليس معربا
عن الرومانية
بل بالعكس اليونانية والرومانية
هي من اخذ عن اللغات السامية
فالمريخ أصله مرداخ في لغة الكلدانيين
أو البابليين
والبابليون اصولهم مشتركة مع العرب، وهم يمثلون الحضارة العربية القديمة
ولكن الكثير من الغربيين يتجاوزون
مثل هذه الحقائق ويركزون فقط على منجزات جنسهم الآري
;
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 40
رد: الحياة على المريخ
سلام عليكم
مشكور أخي بلال على المعلومة وتدخلك
هادي معلوممة صح مليحا ونادرة
تحياتي
مشكور أخي بلال على المعلومة وتدخلك
هادي معلوممة صح مليحا ونادرة
تحياتي
kheiro3000- عدد المساهمات : 327
نقاط : 463
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
العمر : 31
رد: الحياة على المريخ
هذا وقد اعلن تلفزيون روسيا اليوم عن موضوع مثير يوم 31/03/2009
انطلقت في معهد الأبحاث الطبية والبيولوجية بموسكو يوم 31 مارس2009 المرحلة
الثانية من مشروع "المريخ 500" الذي يهدف الى محاكاة ظروف رحلة الى
المريخ بأدق تفاصيلها.
وستجرى التجربة على مجموعة من المتطوعين لاختبار قدرتهم
على القيام برحلة إلى المريخ. وستعيش المجموعة المتكونة من 6 متطوعين من روسيا
وفرنسا وألمانيا لمدة 105 أيام في مركبة الفضاء الافتراضية ،وهي عبارة عن 5 براميل
معدنية. ولن يكون بوسع المشاركين في المشروع استخدام الانترنيت أو
مشاهدة التلفزيون، بل ستكون صلتهم الوحيدة مع العالم هي الاتصالات التي سينظمها
معهم مركز إدارة التحليقات الروسي الواقع في مدينة كوروليوف في ضواحي موسكو.
وسينقص ظروف الرحلة الافتراضية انعدام الوزن فقط.، ويكمن
الهدف الرئيسي للمشروع في تحديد قدرة الإنسان البدنية والنفسية على القيام برحلة
إلى المريخ.
وجرت المرحلة الأولى من المشروع في نوفمبر/تشرين الثاني
عام 2007 حيث قضى الطاقم الروسي 14 يوما في المركبة الافتراضية . أما المرحلة
الثالثة والنهائية فستجري نهاية عام 2009 وستستمر 520 يوما.
وتنافس أكثر من 6 آلاف متطوع من 30 دولة على المشاركة في
المشروع. لكن معايير اختيار المتقدمين كانت صارمة الغاية. فقد طلب العلماء أن يكون
المتطوع بين الخامسة والعشرين والخامسة والأربعين من العمر، وأن يكون مهندساً أو طبيباً. ولابد كذلك من اتقانه اللغتين الروسية
والانجليزية. أما أهم الشروط على الإطلاق فهو الصحة الجيدة وعدم التدخين
وهذا معنا أنهم راح يجيبوا المريخ هنا بدل مايروحوا بانفسهم
ومن يدري لعله يوما ما يذهبون للمريخ جميعا ويتركوا لنا الأرض............... .
صفحة الخبر
http://www.rtarabic.com/news_all_sin/27467
انطلقت في معهد الأبحاث الطبية والبيولوجية بموسكو يوم 31 مارس2009 المرحلة
الثانية من مشروع "المريخ 500" الذي يهدف الى محاكاة ظروف رحلة الى
المريخ بأدق تفاصيلها.
وستجرى التجربة على مجموعة من المتطوعين لاختبار قدرتهم
على القيام برحلة إلى المريخ. وستعيش المجموعة المتكونة من 6 متطوعين من روسيا
وفرنسا وألمانيا لمدة 105 أيام في مركبة الفضاء الافتراضية ،وهي عبارة عن 5 براميل
معدنية. ولن يكون بوسع المشاركين في المشروع استخدام الانترنيت أو
مشاهدة التلفزيون، بل ستكون صلتهم الوحيدة مع العالم هي الاتصالات التي سينظمها
معهم مركز إدارة التحليقات الروسي الواقع في مدينة كوروليوف في ضواحي موسكو.
وسينقص ظروف الرحلة الافتراضية انعدام الوزن فقط.، ويكمن
الهدف الرئيسي للمشروع في تحديد قدرة الإنسان البدنية والنفسية على القيام برحلة
إلى المريخ.
وجرت المرحلة الأولى من المشروع في نوفمبر/تشرين الثاني
عام 2007 حيث قضى الطاقم الروسي 14 يوما في المركبة الافتراضية . أما المرحلة
الثالثة والنهائية فستجري نهاية عام 2009 وستستمر 520 يوما.
وتنافس أكثر من 6 آلاف متطوع من 30 دولة على المشاركة في
المشروع. لكن معايير اختيار المتقدمين كانت صارمة الغاية. فقد طلب العلماء أن يكون
المتطوع بين الخامسة والعشرين والخامسة والأربعين من العمر، وأن يكون مهندساً أو طبيباً. ولابد كذلك من اتقانه اللغتين الروسية
والانجليزية. أما أهم الشروط على الإطلاق فهو الصحة الجيدة وعدم التدخين
وهذا معنا أنهم راح يجيبوا المريخ هنا بدل مايروحوا بانفسهم
ومن يدري لعله يوما ما يذهبون للمريخ جميعا ويتركوا لنا الأرض............... .
صفحة الخبر
http://www.rtarabic.com/news_all_sin/27467
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 40
رد: الحياة على المريخ
بارك الله فيك الأخ شعراوي على ما أديت يا فيلسوف
تحياتي
تحياتي
kheiro3000- عدد المساهمات : 327
نقاط : 463
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» الباز: كوكب المريخ يدعم الحياة البشرية وعلينا الإحتياط من العواصف الشمسية// المصدر: الوكالة العربية لعلوم الفلك والفضاء//
» قرأت لك: الطرق إلى المريخ
» رصد سحابة غريب على المريخ
» المريخ بحجم القمر!!!
» المريخ يقترب من الارض
» قرأت لك: الطرق إلى المريخ
» رصد سحابة غريب على المريخ
» المريخ بحجم القمر!!!
» المريخ يقترب من الارض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى