نوادر اشعب
صفحة 1 من اصل 1
نوادر اشعب
عند دخولي حديثا الى هذا المنتدى الجميل لاحظت بانه يعاني قليلا مع مشاركيه فاثناء اجاباتهم الصحيحة يطلبون جوائز عديدة فمنهم من يطلب قرعة بونا ومن هم من يطلب البنان ومنهم من يريد الدقلة ووووو لكن المنتدى لم يتمكن من تقديم اي شئ والسؤال هل منتدانا بخيل ؟؟؟؟ فاذا كان كذلك فنحن نرجوا منه ان يعتبر لهته السلسلة من نوادر اشعب الطريفة.
انتصف النهار و صاح مؤذن الظهر لا من مسجد ذلك الحي من احياء المدينة لكن من بطن اشعب: اشهر الطفيليين في عصره و أظرفهم حديثا و اقبحهم وجها و أزراهم هيئة و أجملهم صوتا و أحذقهم في فنون الغناء
و كان جالسا الى معشوقته رشا من أول النهار يحادثها و يضاحكها و يطارحها الغناء منشدا:
دموع عيني لها انبساط و نوم عيني به انقباض
و كانت الحسناء متكئة على فراش من ديباج أخضر في دارها الصغيرة أمام بستان قد أزهر بنبت الربيع.فأجابته مترنمة و السحر و الفتنة يكادان ينطقان في عينيها:
هذا قليل لمن دهته بلحظها الاعين المراض
فتنهد العاشق و رفع عقيرته:
فهل لمولاتي عطف قلب أو للذي في الحشا انقراض؟
فأجابته الجميلة في ابتسامها الفاتن و لفضها العذب و صوتها الرخيم:
أن كنت تبغي الوداد منا فالود في ديننا قراض
فتنهد أشعب هذه المرة تنهدا طويلا, و أرسل بصره الى النافذة, وراى ميل الشمس, فتململ والتفت يمنة و يسرة ثم قال للحسناء صاحبة الدار:
- مالي لا أسمع للطعام ذكرا !؟
فتغير وجه الجميلة و قالت:
- سبحان الله !أما تستحي يا شيخ؟ اما في وجهي من الحسن ما يشغلك عن هذا؟
فسكت أشعب كالخجل.ثم جعل ينظر الى وجهها و عينيها متمسكا بأهداب الصبر و القناعة
فقالت له:
- امض في غنائك فانت حسن الغناء.أسمعني صوتا لم أسمعه من قبل.ما هو أحسن الغناء عندك؟
فأجاب أشعب بغير تردد:
-هو نشيش المقلى !
فقالت له في شيئ من الامتعاض و التانيب:
-أهذا كلام يقال في مثل هذا الموقف الذي نحن فيه؟
- صدقت..لقد كان يجمل بي أن أتحدث عن الحب الذي في الحشا !
و امسك بالعود مرة أخرى...
فأسرعت الجارية تقول:
- نعم, صف لي ما في الحشا من الحب
فنظر اليها العاشق مليا و قال:
- و ماذا كنت أصنع إذن منذ الصباح؟
- زد في الوصف
- وصف ماذا؟..
- ما في الحشا من الهوى
- من الهوا ..هذا و الله صحيح
و رفع العاشق عقيرته بالغناء:
اذا كان في بطني طعام ذكرتها و إن جعت يوما لم تكن لي على ذكر
و يزداد حبي إن شبعت تجددا و إن جعت غابت عن فؤادي و عن فكري
و لم تر الجارية مع صاحبها هذا حيلة فقامت تهيئ له الطعام. ولم تمض ساعة حتى فاز أشعب ببغيته الحقيقية و وضع أمامه الخوان . و كان هذا العاشق الولهان اذا أكل ذهب عقله و جحظت عينه و سكر و سدر و انبهر و تربد وجهه و لم يسمع و لم يبصر.فتناول القصعة و هي كجمجمة الثور فأخذ بحضنها , و مازال ينهشها طولا و عرضا و رفعا و خفضا,لا يفصل تمرة قط عن تمرة و لا يرمي بنواة قط و لا ينزع قمعا ولا ينفي عنه قشرا ولا يفتشه مخافة السوس و الدود.فلما رأت صاحبته ما يعتريه و ما يعتري الطعام منه, لم تزد على أن همست كالمخاطبة لنفسها:
- هذا و الله هو العشق !
ثم نظرت اليه و قد انتقل الى ألوان أخرى من الطعام جعل يخاطبها قبل أن يمد اليها يده:
- بارك الله فيك من (فالوذج) صاف يقرا نقش الدرهم من تحتك ! بارك الله فيك من ثريدة ملساء كأنها خد الحبيب ! باركالله فيك من خبز رقاق كأنها آذان الفيلة !
و هجم بيديه كأنه طالب ثأر, فابتدرته الجارية قائلة:
- أتحبني؟
فلم يجب , ولم يلتفت اليها ولم يبد عليه أن سمع منها شيئا . و مضى في التهامه و مضغه . فتوسلت اليه أن يتكلم فصاح متبرما:
- أما سمعت قول من قال :اذا كنت على مائدة فلا تتكلمن في حال اكلك و ان كلمك من لا بد من جوابه فلا تجبه الا بقول نعم فان الكلام يشغل عن الاكل و قول نعم مضغة...
فضحكت القينة ثم قالت:
- و لكنك لم تجبني حتى بقول نعم
فنظر اليها و فمه ممتلئ نظرة من يسألها عما قالت فقد نسي فأجابت:
- سألتك , أتحبني؟
فلم يلفظ حرفا و أين له الفم الذي يلفظ شيئا؟
فسكتت الجارية لحظة ثم رات ان تحتال عليه و تحرجه فقالت:
- أتحب أبا بكر الصديق؟
فبلغ لقمة و شرب جرعة من الماء و نظر اليها نظرة المعتذر المشغول عن الجواب ,غير انها مضت في تضييق الخناق عليه:
- اتحب عمر بن الخطاب؟
و صادفت العاشق فترة فراغ بين لقمة و لقمة , فأجابها على عجل و يده مسرعة الى الخوان:
- ما ترك الطعام في قلبي حبا لاحد !
قام أشعب عن الخوان وهو يتجشأ و يقول لصاحبته:
- جعلت فداك ما أكرمك ! اذا كان غدا فاصنعي لي هريسة, فأنت أحذق بها
فقالت له باسمة:
- انك لشديد النسيان . أما تذكر انك من ايام قد تشهيت على هريسة فبعثت بها اليك ؟
فصاح العاشق طربا:
- نعم .. فاني اتشهى عليك اذن (لوزينج) رق قشره واشتدت عذوبته غريقا في سكر و دهن لوز ...يشد فؤاد الحزين و يرد نفس الشجين ,ابعثي به غدا أصلحك الله, مع شيئ من النبيذ و ما يصلحه
فقالت:
- انسيت اني بعثت اليك منذ ليال هذا الوزينج و هذا النبيذ !
فقال :
- اذن فاني اشتهي حفظك الله و ابقاك ثريدة دكناء من الفلفل رقطاء من الحمص ذات جناحين من الحم فأضرب فيها كما يضرب الولي السوء في مال اليتيم.
فصمتت الجارية لحظة ثم نظرت الى اشعب مليا و قالت كالمخاطبة لنفسها ساخرة:
-ابقاك الله و حفظك , راينا الحب يكون في القلب و حبك ليس يجاوز المعدة !
- لم اسمع منك ! ماذا قلت؟
- لا شيئ , أخبرني انت ..أين دارك و لماذا لم تدعني يوما الى طعامك؟
فنظر اليها اشعب نظرة الجزع و الذعر:
- داري؟ أما علمت اني اسكن عند الكندي !
- ومن الكندي؟
- هو ابخل أهل الارض طرا, وهل يستطيع ساكن أو جار أن يصنع طعاما دون ان يبعث الى صاحب الدار بطبق.انه لا يزال يقول للساكن و ربما الجار:ان في الدار حبلى وان الوحمى ربما اسقطت من ريح القدور الطيبة,فاذا طبختم فردوا شهوتها ولو بغرفة او لعقة.فان لم تفعلوا ذلك بعد اعلامي اياكم فكفارتكم إن اسقطت غرة عبد او أمة, فكان بذلك ربما يوافي منزله من قطاع السكان و الجيران ما يكفيه الايام.فياكل هو و عياله و يقول لهم: أنتم أحسن حالا من ارباب هذه الضياع. فلكل بيت منهم لون واحد وعندكم الوان...., فهل تريدين اصلحك الله ان ادعوك الى دار مثل هذا الرجل؟
فضحكت و قالت:
- أفقير هو؟
- انه اغنى اهل المدينة !
- و لكني اريد ان اموت و آكل من طعامك !
فتفكر العاشق قليلا ثم اجاب:
- مهلا سيدتي...سادعوك ان شاء الله الى طعام و شراب و غناء...
- متى؟.
- يوم يحين وقت ذلك
ثم اسرع فاستوى قائما و مد اليها يده مودعا , فمدت اليه يدا صغيرة كانها حلية من عاج فلمح في إصبعها خاتما , فاستبقى يدها في يده و قال في صوت يسيل رقة و لطفا:
- سيدتي جعلت فداك ! ناوليني هذا الخاتم الذي في اصبعك لاذكرك به, فسحبت يدها في رفق و تضاحكت في خبث و قالت: انه ذهب و اخاف ان تذهب. ثم اسرعت فالتقطت من الارض عودا يابسا سقط من شجرة قرب النافذة و اعطته اياه قائلة: ولكن خذ هذا العود لعلك تعود !
بما انني احب المطالعة اردت فقط ان تشاركوني فيها لكي نستفيد معا.تحياتي
انتصف النهار و صاح مؤذن الظهر لا من مسجد ذلك الحي من احياء المدينة لكن من بطن اشعب: اشهر الطفيليين في عصره و أظرفهم حديثا و اقبحهم وجها و أزراهم هيئة و أجملهم صوتا و أحذقهم في فنون الغناء
و كان جالسا الى معشوقته رشا من أول النهار يحادثها و يضاحكها و يطارحها الغناء منشدا:
دموع عيني لها انبساط و نوم عيني به انقباض
و كانت الحسناء متكئة على فراش من ديباج أخضر في دارها الصغيرة أمام بستان قد أزهر بنبت الربيع.فأجابته مترنمة و السحر و الفتنة يكادان ينطقان في عينيها:
هذا قليل لمن دهته بلحظها الاعين المراض
فتنهد العاشق و رفع عقيرته:
فهل لمولاتي عطف قلب أو للذي في الحشا انقراض؟
فأجابته الجميلة في ابتسامها الفاتن و لفضها العذب و صوتها الرخيم:
أن كنت تبغي الوداد منا فالود في ديننا قراض
فتنهد أشعب هذه المرة تنهدا طويلا, و أرسل بصره الى النافذة, وراى ميل الشمس, فتململ والتفت يمنة و يسرة ثم قال للحسناء صاحبة الدار:
- مالي لا أسمع للطعام ذكرا !؟
فتغير وجه الجميلة و قالت:
- سبحان الله !أما تستحي يا شيخ؟ اما في وجهي من الحسن ما يشغلك عن هذا؟
فسكت أشعب كالخجل.ثم جعل ينظر الى وجهها و عينيها متمسكا بأهداب الصبر و القناعة
فقالت له:
- امض في غنائك فانت حسن الغناء.أسمعني صوتا لم أسمعه من قبل.ما هو أحسن الغناء عندك؟
فأجاب أشعب بغير تردد:
-هو نشيش المقلى !
فقالت له في شيئ من الامتعاض و التانيب:
-أهذا كلام يقال في مثل هذا الموقف الذي نحن فيه؟
- صدقت..لقد كان يجمل بي أن أتحدث عن الحب الذي في الحشا !
و امسك بالعود مرة أخرى...
فأسرعت الجارية تقول:
- نعم, صف لي ما في الحشا من الحب
فنظر اليها العاشق مليا و قال:
- و ماذا كنت أصنع إذن منذ الصباح؟
- زد في الوصف
- وصف ماذا؟..
- ما في الحشا من الهوى
- من الهوا ..هذا و الله صحيح
و رفع العاشق عقيرته بالغناء:
اذا كان في بطني طعام ذكرتها و إن جعت يوما لم تكن لي على ذكر
و يزداد حبي إن شبعت تجددا و إن جعت غابت عن فؤادي و عن فكري
و لم تر الجارية مع صاحبها هذا حيلة فقامت تهيئ له الطعام. ولم تمض ساعة حتى فاز أشعب ببغيته الحقيقية و وضع أمامه الخوان . و كان هذا العاشق الولهان اذا أكل ذهب عقله و جحظت عينه و سكر و سدر و انبهر و تربد وجهه و لم يسمع و لم يبصر.فتناول القصعة و هي كجمجمة الثور فأخذ بحضنها , و مازال ينهشها طولا و عرضا و رفعا و خفضا,لا يفصل تمرة قط عن تمرة و لا يرمي بنواة قط و لا ينزع قمعا ولا ينفي عنه قشرا ولا يفتشه مخافة السوس و الدود.فلما رأت صاحبته ما يعتريه و ما يعتري الطعام منه, لم تزد على أن همست كالمخاطبة لنفسها:
- هذا و الله هو العشق !
ثم نظرت اليه و قد انتقل الى ألوان أخرى من الطعام جعل يخاطبها قبل أن يمد اليها يده:
- بارك الله فيك من (فالوذج) صاف يقرا نقش الدرهم من تحتك ! بارك الله فيك من ثريدة ملساء كأنها خد الحبيب ! باركالله فيك من خبز رقاق كأنها آذان الفيلة !
و هجم بيديه كأنه طالب ثأر, فابتدرته الجارية قائلة:
- أتحبني؟
فلم يجب , ولم يلتفت اليها ولم يبد عليه أن سمع منها شيئا . و مضى في التهامه و مضغه . فتوسلت اليه أن يتكلم فصاح متبرما:
- أما سمعت قول من قال :اذا كنت على مائدة فلا تتكلمن في حال اكلك و ان كلمك من لا بد من جوابه فلا تجبه الا بقول نعم فان الكلام يشغل عن الاكل و قول نعم مضغة...
فضحكت القينة ثم قالت:
- و لكنك لم تجبني حتى بقول نعم
فنظر اليها و فمه ممتلئ نظرة من يسألها عما قالت فقد نسي فأجابت:
- سألتك , أتحبني؟
فلم يلفظ حرفا و أين له الفم الذي يلفظ شيئا؟
فسكتت الجارية لحظة ثم رات ان تحتال عليه و تحرجه فقالت:
- أتحب أبا بكر الصديق؟
فبلغ لقمة و شرب جرعة من الماء و نظر اليها نظرة المعتذر المشغول عن الجواب ,غير انها مضت في تضييق الخناق عليه:
- اتحب عمر بن الخطاب؟
و صادفت العاشق فترة فراغ بين لقمة و لقمة , فأجابها على عجل و يده مسرعة الى الخوان:
- ما ترك الطعام في قلبي حبا لاحد !
قام أشعب عن الخوان وهو يتجشأ و يقول لصاحبته:
- جعلت فداك ما أكرمك ! اذا كان غدا فاصنعي لي هريسة, فأنت أحذق بها
فقالت له باسمة:
- انك لشديد النسيان . أما تذكر انك من ايام قد تشهيت على هريسة فبعثت بها اليك ؟
فصاح العاشق طربا:
- نعم .. فاني اتشهى عليك اذن (لوزينج) رق قشره واشتدت عذوبته غريقا في سكر و دهن لوز ...يشد فؤاد الحزين و يرد نفس الشجين ,ابعثي به غدا أصلحك الله, مع شيئ من النبيذ و ما يصلحه
فقالت:
- انسيت اني بعثت اليك منذ ليال هذا الوزينج و هذا النبيذ !
فقال :
- اذن فاني اشتهي حفظك الله و ابقاك ثريدة دكناء من الفلفل رقطاء من الحمص ذات جناحين من الحم فأضرب فيها كما يضرب الولي السوء في مال اليتيم.
فصمتت الجارية لحظة ثم نظرت الى اشعب مليا و قالت كالمخاطبة لنفسها ساخرة:
-ابقاك الله و حفظك , راينا الحب يكون في القلب و حبك ليس يجاوز المعدة !
- لم اسمع منك ! ماذا قلت؟
- لا شيئ , أخبرني انت ..أين دارك و لماذا لم تدعني يوما الى طعامك؟
فنظر اليها اشعب نظرة الجزع و الذعر:
- داري؟ أما علمت اني اسكن عند الكندي !
- ومن الكندي؟
- هو ابخل أهل الارض طرا, وهل يستطيع ساكن أو جار أن يصنع طعاما دون ان يبعث الى صاحب الدار بطبق.انه لا يزال يقول للساكن و ربما الجار:ان في الدار حبلى وان الوحمى ربما اسقطت من ريح القدور الطيبة,فاذا طبختم فردوا شهوتها ولو بغرفة او لعقة.فان لم تفعلوا ذلك بعد اعلامي اياكم فكفارتكم إن اسقطت غرة عبد او أمة, فكان بذلك ربما يوافي منزله من قطاع السكان و الجيران ما يكفيه الايام.فياكل هو و عياله و يقول لهم: أنتم أحسن حالا من ارباب هذه الضياع. فلكل بيت منهم لون واحد وعندكم الوان...., فهل تريدين اصلحك الله ان ادعوك الى دار مثل هذا الرجل؟
فضحكت و قالت:
- أفقير هو؟
- انه اغنى اهل المدينة !
- و لكني اريد ان اموت و آكل من طعامك !
فتفكر العاشق قليلا ثم اجاب:
- مهلا سيدتي...سادعوك ان شاء الله الى طعام و شراب و غناء...
- متى؟.
- يوم يحين وقت ذلك
ثم اسرع فاستوى قائما و مد اليها يده مودعا , فمدت اليه يدا صغيرة كانها حلية من عاج فلمح في إصبعها خاتما , فاستبقى يدها في يده و قال في صوت يسيل رقة و لطفا:
- سيدتي جعلت فداك ! ناوليني هذا الخاتم الذي في اصبعك لاذكرك به, فسحبت يدها في رفق و تضاحكت في خبث و قالت: انه ذهب و اخاف ان تذهب. ثم اسرعت فالتقطت من الارض عودا يابسا سقط من شجرة قرب النافذة و اعطته اياه قائلة: ولكن خذ هذا العود لعلك تعود !
بما انني احب المطالعة اردت فقط ان تشاركوني فيها لكي نستفيد معا.تحياتي
MINA.A- عدد المساهمات : 157
نقاط : 201
تاريخ التسجيل : 26/04/2009
العمر : 37
الموقع : izoladeep80@hotmail.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى