ظاهرة غريبة، دع تفكيرك يبحث عن تفسير

السلام عليكم،
صورة اليوم من موقع أبود كانت لصورة أو ظاهرة غريبة، شروق لثلاث شموس.
الصورة ملتقطة في بولندا في جويلية الفارط،
تفسيرها ليس واضحا بعد، هناك عدة تفاسير طرحت في المنتديات، وأ حببت أن يكون لمنتدى الشعرى دور في النقاش. فلا تنخلوا بالمشاركات (على الأقل أولئك الغائبين عن الملتقى)، و سنحاول مناقشتها ان شاء الله
من التفاسير التي طرحت، أنه انعكاس من السحب، أو أنه ناتج عن كون الصورة ملتقطة وراء زجاج النافذة، أو ربما شيء في آلة التصوير، لكن المصور يؤكد أنها مرئية بالعين المجردة كذلك.

السلام عليكم يا اخ هل الصورة منقولة الى شاشة الكمبيوتر بالعين المجردة و السؤال يجيب على نفسه

و عليكم السلام
لما قلت بالعين المجردة قصدت، يمكن رؤيتها بالعين بالإضافة لآلة التصوير مم يعني أنها ليست خداعا بصريا في آلة التصوير

السلام عليكم
حسب رائي فان اكثرالاحتمالات منطقية واقرب الى العقل وما بدا لي شخصيا انه انعكاس لضوء الشمس على السحاب فالصورة تبين عدم صفاء السماء من السحاب اصلا ( هذا اذا كانت الصورة صادقة و اقرب ما يكون للعين المجردة )
والله اعلم

جميل لكن لو تلاحظ جيدا لترى بأن السراب المتشكل عند التقاء الشمس بالماء يظهر في الصورة الأصلية و الثانية، فلو كان ذلك من السحب لصعب تفسيره لأن تمدد قرص الشمس عند الالتقاء بالماء خداع بصري يراه الناظر فقط، ولا علاقة للسحب به، فوجوده في الصورة الثانية للشمس قد يعني أنها ليست نتاج السحاب

انعكاس أشعة الشمس على السحاب لا يظهر سوى الجزء المقابل للشمس لامعا و لكنه لن يصور لنا شمسا ثانيا كما في الصورة
لا بد من وجود تفسير مغاير

السلام عليكم
في الحقيقة لا أملك تفسيرا دقيقا ولكني أظن أن الظاهرة لها علاقة بالغلاف الجوي؟

جيد أن بدأ النقاش، هل يمكن أن نعطي تفاسير أكثر ؟

مثلا لو فرضنا أن الغلاف الجوي يحوي منطقتين حارة و باردة متجاورتين، و هو افتراض مقبول لأن درجات الحرارة تختلف كثيرا على الأرض، فإن سرعة الضوء في المنطقة الحارة تختلف قليلا عن سرعته في الباردة، مم يجعل الغلاف الجوي يعمل كأنه عدسة ضخمة، و في حالات خاصة يمكن أن يشكل صورا مختلفة لنفس الجسم.

لكن المشكل مع هذا التفسير هو أولا ما ذكرته سابقا عن نقطة التقاء الشمس بالماء، (لماذا نراها في كل الصور)، والثاني يتعلق بكون الغلاف الجوي في اضطراب مستمر يجعل الصورة الثانية غير كاملة، (نتيجة ما يعرف بالانتشار)، أي أن الصورة الثانية و الثالثة يجب أن تكونا مشوهتين، وهو عكس ما نشاهده.

هيا يا شعراويين ...

لكن لماذا نرى انعكاس صورة الشمس الاولى قي الماء و لا نراها في الثانية

إن كان المقصود الانعكاس على سطح الماء ذاته، فلأنه جد خافت في الصورة الأصلية، لا يمكن رؤيته في الصورة الثانية، لكن لو تلاحظين جيدا، الشكل الناتج عند التقاء الشمس بالماء موجود في كلتا الصورتين.
لعل الصورة التالية قد تشاعدنا أكثر، هذه ملتقطة بعد فترة من الأولى، الأى الشمس الثانية تكاد تكون غير موجودة و هي قد اندمجت في الأولى

ربما الظاهرة
سببها التلوث الجوي
لعل الضوء ينكسر بمروره بمنطقة فيها تلوث كبير
ربما
راني مبتديء
اسمحولي على كل حال

vive sirius

السلام عليكم و رحمة الله

فعلا الصورة غريبة و الجواب ربما يكون صعب أو أغرب

في إعتقادي أن الظاهرة نتيجة تراكب عدة عوامل من بينها كثافة الغلاف الجوي الغير منتظمة عند هذه المنطقة كما يمكن لوجود زجاج أمام العدسة التأثير في المنظر و عليه في إعتقادي وجود 3 شموس يقود لوجود 3 اسباب على الأقل دفعة واحدة

شكرا لبلال و ELIM ،
3 شموس يقود لوجود 3 أسباب ؟؟
واحدة منهم حقيقية
المهم
الصورة التالية تظهر أن الشموس متطابقة تماما، قمت بتعديل الصورة الأولى قليلا لإظهار ذلك، لاحظ السحابتين الأفقيتين اللتان تعبران القرص. والكلمة المفتاحية هنا هي "تمـــــاما"، ما يعني أنه يمكن أن نرفض فرضية ؟الغلاف الجوي و السحب لأن كليهما مضطربان بالطبيعة (مهما كان الجو جميلا)، فيبقى أمامنا ... ؟

لقد أصبح الموضوع محيرا أكثر مع ذلك تذكرني الظاهرة بقوس قزح الذي يظهر ويتغير تبعا لحركة الشمس ثم يتلاشى
لكني أعود وأقول أنه في اعتقادي أن الظاهرة لها علاقة وطيدة بالغلاف الجوي لأن الصورة تعني الضوء والضوء يستلزم الانعكاس أو الانكسار بسبب عوامل مختلفة أهمها بما أن الناظر موجود على سطح الأرض هو الغلاف الجوي

محيرا أكثر يعني مشوقا أكثر

وهذه أخرى مماثلة ملتقطة في كرواتيا، توضح أكثر كيف أن الشموس متطابقة

بارك الله فبك أخ سامي
لكن أشعة الشمس المنعكسة من الماء لا ترجع للسحب، خاصة و أن الأفق به جبال في كلتا الحالتين

المشكل كما قلت مع الغلاف الجوي أن الصورة الثانية تكون مضطربة، لان الغلاف الجوي في حالة حركة مستمرة، تماما كما تكون الصورة لو نظرت لشيء عبر انعكاسه من سطح الماء متحرك.
بعد نقاش طويل في المنتديات خرج صاحب الصورة ليقول أنها ملتقطة من وراء الزجاج، هو في البداية على ما يبدو لم يكن يعلم أن الشموس ناتجة عن ذلك، حتى أنه أقنع موقع أبود التابع لناسا. و تفسيرها كما يلي:


لم أشأ عرض التفسير من البداية حتى لكون نقاشا علميا، وقد كان، فشكرا جزيلا من ساهم بإثرائه