نجوم ليزيرية اصطناعية للاهتداء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نجوم ليزيرية اصطناعية للاهتداء
هذه عودة بعد غياب إلى نقلنا اليومي لصورة اليوم من موقع أبود (APOD)،
العنوان يبدو محيرا. الصورة المرفقة هي اشعاعات ليزرية من التلسكوب الكبير جدا (Ver Large Telescope, VLT)، منطلقة نحو مركز المجرة. هل هي بداية حرب المجرات؟
للأسف، أو ربما لحسن الحظ لا. هذه تقنية جديدة تستعمل في المراصد الكبيرة للحصول على صور عالية الجودة.
ومبدأها كما يلي:
أكبر عائق للحصول على صور من سطح الأرض هو الغلاف الجوي دائة الإضطراب للأرض، فحركة الهواء المستمرة تجعل الأجسام المقصودة بالرصد في حركة عشوائية دائمة، مم يصعب إمكانية الحصول على صور دقيقة، خاصة إذا كان الجسم خافتا. الحل إلى وقت قريب كان البحث عن نجم لامع قريب من الجسم المراد مشاهدته و استعماله كرجع، وبما أنه نقطة ثابته (لبعده)، فبالإمكان تصحيح الصورة الملتقطة بجعل النجم المرجع ثابتا.
هذه التقنية جيدة إلى حد كبير لكن المشكلة أنها تتطلب وجود نجم لامع أمام المصدر الذي تريد رئيته، وهذا غير ممكن دائما. و من هذا جاءت فكرة الليزر، وتقوم على خلق نجم اصطناعي لامع في حقل الرؤية، وتتبع حركته. أشعة الليزر ترسل من التلكسوب إلى طبقات الغلاف الجوي، تتفاعل مع الأكسجين في الطبقات العليا فتصدر ضوءا يكون بمثابة النجم الإصطناعي. ليس هذا فحسب، بل إن المراصد الحديثة كالتلسكوب الكبير جدا في الشيلي، و الأخرى في هاواي، تلتقط هذا الضوء و تغير شكل المرآة أليا لعكس الاضطراب الذي أحدثه الغلاف الجوي، و قد تضاهي جودة الصور الملتقطة بهذه التقنية جودة هابل في الفضاء
العنوان يبدو محيرا. الصورة المرفقة هي اشعاعات ليزرية من التلسكوب الكبير جدا (Ver Large Telescope, VLT)، منطلقة نحو مركز المجرة. هل هي بداية حرب المجرات؟
للأسف، أو ربما لحسن الحظ لا. هذه تقنية جديدة تستعمل في المراصد الكبيرة للحصول على صور عالية الجودة.
ومبدأها كما يلي:
أكبر عائق للحصول على صور من سطح الأرض هو الغلاف الجوي دائة الإضطراب للأرض، فحركة الهواء المستمرة تجعل الأجسام المقصودة بالرصد في حركة عشوائية دائمة، مم يصعب إمكانية الحصول على صور دقيقة، خاصة إذا كان الجسم خافتا. الحل إلى وقت قريب كان البحث عن نجم لامع قريب من الجسم المراد مشاهدته و استعماله كرجع، وبما أنه نقطة ثابته (لبعده)، فبالإمكان تصحيح الصورة الملتقطة بجعل النجم المرجع ثابتا.
هذه التقنية جيدة إلى حد كبير لكن المشكلة أنها تتطلب وجود نجم لامع أمام المصدر الذي تريد رئيته، وهذا غير ممكن دائما. و من هذا جاءت فكرة الليزر، وتقوم على خلق نجم اصطناعي لامع في حقل الرؤية، وتتبع حركته. أشعة الليزر ترسل من التلكسوب إلى طبقات الغلاف الجوي، تتفاعل مع الأكسجين في الطبقات العليا فتصدر ضوءا يكون بمثابة النجم الإصطناعي. ليس هذا فحسب، بل إن المراصد الحديثة كالتلسكوب الكبير جدا في الشيلي، و الأخرى في هاواي، تلتقط هذا الضوء و تغير شكل المرآة أليا لعكس الاضطراب الذي أحدثه الغلاف الجوي، و قد تضاهي جودة الصور الملتقطة بهذه التقنية جودة هابل في الفضاء
رد: نجوم ليزيرية اصطناعية للاهتداء
فكرة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة و ذكية ، هكذا تكون سهولة للاستدلال على الجسم ودقة في التصوير
عزيزة- عدد المساهمات : 548
نقاط : 623
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى