ما سر البقعة البيضاء على كوكب الزهرة يا ترى ؟

خلال الأسبوعين الماضيين نقطة بيضاء غريبة ظهرت على الغلاف الجوي لكوكب الزهرة فما سر هذه النقطة؟

آخر التقارير تشير إلى تجمعات كميات كبيرة من الضوء في هذه المنطقة.

إكتشاف هذه البقعة يعود إلى الهاوي في علم الفلك المسمى فرانك ميليلو والذي أدلى بتصريح قال فيه لقد شاهدت نقطة مضيئة من قبل لكن الإضاءة هذه المرة ربما تكون استثنائية باعتبار مساحتها وشدة لمعانها. فمرة أخرى يكون حضور الهواة في حقل الفلك ما يجعل المحترفين يسخرون الامكانيات للبحث والدراسة.


هذه الصورة مؤخوذة من طرف الهواة : فرانك ميليلو المؤخوذة بالأشعة ما فوق البنفسجية
هذه المنقطة اللامعة تقدر بحوالي 30% من التوهج العادي وتغطي مساحة 1000 كلم حسب تحديد هواة أخرين لهذه القياسات ولحسن الحظ فإن المسبار الفضائي فينس إكسبريس كان يراقب بكامرا بنفس المنطقة وفي الوقت المحدد من أجل التقاط صورا هذه الظاهرة بشكل أكثر قربا.
للتذكير فإن الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يغطي بشكل دائم الكوكب بسحب بيضاء والمنطقة المدروسة تقع في الجهة الجنوبية للكوكب بشكل شريط حلزوني حول القطب على أن مكان البقعة المضيئة في القطب في خط العرض 50 درجة جنوبا. والغلاف الجوي يدور حول الكوكب مرة كل 04 أيام حيث التقط VMC صورا عن هذه البقعة أربعة أيام قبل رغم انخفاض معدل اللمعان


هذا التركيب من الصور مؤخوذ من طرف المسبار الفضائي فينس إكسبريس بين مجال زمني من 17 إلى 23 جويلية 2009

العمليات الإرصادية لهذه الظاهرة تشير أن لها علاقة بالنشاط الشمسي الذي مكّن من ملأ جزيئات المنبعثة من الرياح الشمسية والتي تفاعلت مع غلاف الجوي للكوكب ثم سبب في اللمعان للمدة قصيرة ثم تتلاشى هذه البقعة

ظهور البقعة البيضاء في نفس الوقت مع البقعة المعتمة في كوكب المشتري يضع فرضية أنها بسبب ارتطام كويكب أو مذنب ؟ وربما أن أثر انعكاس مكان الاصطدام شديد الانعكاس للأشعة الفوق البنفسجية بالرغم من إمكانية وجود الماء وهذا يحتاج إلى أن يكون بشكل هائل وأثر المكونات داخل الغلاف الجوي غني بثاني أكسيد الكربون لا يكفي بأن ينشئ بقعة مضائة بشكل هائل.
فرضيات لم يتم الفصل فيها

أما المرجح في هذه القضية ربما يعود إلى اضطرابات في الزوابع والأعاصير التي تحدث على مستوى القطب الجنوبي للكوكب الابحاث كفيلة بالإجابة اليقينية .
إلى الملتقى

السلام عليكم
شكرا لـ orion_astr على الموضوع و الإفادة.
طبعا بقعتا الزهرة و المشتري لا علاقة لهما ببعض إطلاقا. مهما كان تقسيرهما.
و كما يبدو الأولى عبارة عن زوبعة في الغلاف الجوي، و الثانية نتيجة ارتطام مذنب بالمشترى

السلام عليكم جميعا وبعد:
فاشكرك جزيل الشكر orion-astr على الإفادات المتواصلة
وانت أيضا استاذ عبد الرحمان على تفاعلك المستمر والفعال
فقط هل يمكن ذكر متى تم هذا الاكتشاف بالضبط -التاريخ- حتى يبقى الموضوع في ارشيف المنتدى
وشكرا