أندروميدا تلتهم جيرانها

مجددا، إنه الخميس، يوم خروج مجلة nature، و الجديد في العلوم.
يقوم نموذج تشكل المجرات المقبول فلكيا على النموذج الهرمي، حيث أن المجرات تكبر عن طريق اصطدامها، فالبداية تكون مجرات صغيرة ثم تلتحم لتشكل مجرات أكبر و هكذا. و خلال هذه العملية تسبب قوى المد و الجزر في وجود نجوم تسبح في الفضاء دون ارتباطها جاذبيا بأي مجرة، في مسافات قد تتخطى مائة مرة أبعاد المجرة المشاهدة، وبدراسة هذه النجوم الوحيدة يمكن معرفة تاريخ الارتطامات للمجرة الأم بدقة.
هذا نظريا، لكن التطبيق ليس بالسهل لأن هذه النجوم بعيدة و خافتة جدا و بالتالي يصعب، أو يكاد يستحيل رصدها.
في هذا البحث قام فريق من عذة جامعات (كولومبيا البريطانية في كندا و كامبرج في بريطانيا) بدراسة مجرة أندروميدا (M31) للبحث عن أثار ارتطامات سابقة، و يبدو أنهم وجدو البقايا.
فقد تم رصد نجوم في مجموعات متناسقة، حول أندروميدا هي بلا شك نتاج تفتت مجرات قزمة اقتربت كثيرا من أندروميدا، و قالت الدراسة أن مثل هذه المخلفات موجودة بكثرة لكنها خافتة جدا فيصعب رصدها.


وصف الصورة
الصورة الصغيرة في الأعلي-يسار، هي صورة أندروميدا بالحجم الذي نعرفه، وهي تمثل الجزء المركزي في الصورة الأساسية، رقم 1 يمثل بقايا المجرة المرتطمة، و الأرقام من 2 إلى 7 فتمثل بقايا التفتيت الناتج عن قوى المد و الجزر

مشكور للغاية
على الجديد -في النيلو- الذي تفيدنا به كل مرة
نرجوا أن لا تبخل علينا
فأنا بصراحة أنتظر جديدك دائما
وصح رمضانكم جميعا جماعة هناك
وجماعة هنا ما ننساوهمش

مشكور على المعلومات
فقط لدي سؤال: ألا يؤدي اصطدام المجرات إلى فقدانها لشكلها المنتظم أم أنها تعيد صياغته بعد مدة من الاصطدام؟
وكيف التقطت هذه الصور ؟ بواسطة الأشعة البنفسجية أم ماذا؟ وهل الرصد المباشر بواسطة التلسكوبات -طبعا- يمكننا من رؤية هذه الأجزاء؟
شكرا

الاصطدامات تغير شكل المجرات إذا كان حجماهما متقاربان، تماما كما يحدث عندما تصطدم شاحنة بضائع مع دراجة، من يتضرر؟
الصورة من المجال المرئي، لكن الألوان عبارة عن صور ملتقطة بفلترات خاصة لالتقاط النجوم الحمراء الضخمة لأنها هي ألمع النجوم.

للإضافة نسيتها في التعليق الأول:
مجرتنا أيضا في طور ابتلاع مجرة قزمة تعرف بـ ساجيتارس 1، (نسيت اسمها بالضبط لكن لا يهم)، و توجد مجموعات نجوم مشابهة حول مجرتنا كذلك