احتجاب الزهرة خلف القمر يوم 01/12/2008 ،المـوعد الفلكي الأبرز لنهاية سنة 2008

لقد كان أملنا كبيرا في رؤية استتارة الزهرة هذه المرة ولكن شاءت الأقدار أن نرى فقط نصف المشهد، أي مشهد ظهور الكوكب من خلف القمر ، ولم نوفق لرصد الاحتاب، لقد كان الجو ملبدا ببعض السحب ، ولكن الأمهم أنني صرت شعرويا من دون أن أشعر، وهذا من فوق ممر الفراد بزواغي ، وأنا أرصد الظاهرة من هناك لم يفهم الناس ما أفعل ،لعلهم ظنوني سألقي نفسي من هناك، كان مشهدا جميلا رغم إخفاقي في ملاحظة الظاهرة ، أرجوا ان أوفق المرة القادمة ، المهم أننا كنا في الموعد ، عكس بقية الناس فقد كانوا فعلا غافلين .لقد فهمت بعض المشاهد التي رأيتها عند أعضاء الجمعية قبل أن أنظم إليها ن لقد أحببت فكرة الرصد هذه، إنها فعلا تجعلك تعايسش عالمك الذي تعيش فيه، وتجعلك ترى الكواكب الصماء ذات أرواح و ذات وجود آخر مغاير للذي ينظر به الناس إليها، فعلا لم يكن مجنونا أرسطو حين اعتبر الأفلاك عقولا، نعم هي كذلك لو فهمنا عنها؟...السلام عليك أخي بكير وشكرا على المعلومات
.