كيف نصبح أكثر انسانية ووعينا وعي تجاوزي؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف نصبح أكثر انسانية ووعينا وعي تجاوزي؟؟؟
كيف نصبح أكثر انسانية ووعينا وعي تجاوزي؟؟؟
الوعي التجاوزي ما هو؟
هو أن تعتقد و تمارس اعتقاد أن الإنسان ليس فقط هذه الكتلة من اللحم و العظم بل أعظم من ذلك بكثير
هو تجاوز لمحدودية الحواس الخمس إلى حواس أقوى و أكثر شمولية تصل بنا إلى أبعاد و قوى تجاوزيه
هو تجاوز للمحدودية التي تسمع بها الأذن إلى مستويات موجية أصغر و أرهف حتى سماع أصوات الأحادية و نغمات خلق الكون الأولى لأنه أثبت علميا تماما أن الصوت يبقى في الفضاء و لا يضيع 0
هو تجاوز لما تراه العين من محدودية موجية في ألوان الطيف إلى رؤية أكناه الخلق حيث كل شيء فيه يسبح الله …..
هو الوصول لتذوق الغبطة المقدسة و رؤية تجلي الله وعظمة صنعه في مخلوقاته
جذوة من الوعي الأسمى
مالي أراك أيها الإنسان ، لا شيء يرضيك ، أتبحث عن إرثك المفقود في العوالم المادية ، أم أنك حسبت أصلك القرود فلا تستطيع العيش إلا بالمحسوس و المحدود ، لقد هبطتم من العالم الأسمى ، فتكاتفتم بالمبدعات الهيولانية ، حتى أصابكم النسيان و كأنكم لم تكونوا هناك .
قُتل الإنسان ما أكفره .
من أي معدنٍ تراه مجبولاً حتى لا ينظر إلا بعينيه الماديتين المحدودتين في عالمٍ لا يمثل إلا قطرة من بحرٍ من الحقيقة ، فهو لو نظر بعينين تجاوزيتين حتى في هذه القطرة من البحر سيراها تعبر عن كل الوجود، و سيرى المطلق و اللامحدود في كل ذرةٍ من ذراتها .
و تجاوز كل ردات الفعل السلبية و كل الأمراض النفسية التي تتمثل في الحسد و الطمع و الكراهية و الأنانية و تجاوز إيقاع اللوم بالآخرين و حتى مجرد التفكير بأن الآخرين منفصلين عن ذواتنا
هو تجاوز كل أشكال المحبة المسقطة إلى محبة حقيقية نابعة من الداخل من الذات من الإله جل و علا و تقدس اسمه نفسه
هو استنباط الحقائق من أكناهها و تجربتها ذاتيا
هو احترام و ممارسة كل التعاليم الدينية و كل على دينه الذي فطر عليه بكل ما هو مطلوب ضمن منزل الفرد أما في المجتمع فكل الاحترام و التقدير لكل ملتزم بتعاليم دينه ساعيا إلى الوصول إلى مراحل أسمى من التعليم كتابة و قراءة إلى تعاليم الهامية تنبع من الذات التي لا تخطئ أبدا
هو أن لا تأكل في السوق وأن تعرف ماذا تأكل و أين و لماذا و كيف ؟؟
هو أن لا تشرب المشروبات المعلبة و المصنعة و المكررة و المغلفة
هو أن لا تأكل غذاء مهندسا وراثيا و أن لا تجعل معدتك مقبرة للحيوانات
هو أن لا تأكل و جارك جائع و أن تطعم لقمتك لمستحقها قبل أن تصل إلى فمك
هو أن يدخل المال إلى جيبك و يخرج إلى جيوب المستحقين بالمكان والزمان المناسبين
هو أن لا تتابع أفلام العنف و المصارعة لأنها تنمي الصفات الحيوانية فيك
هو أن لا تستمع لغير ألحان الأحادية و أن لا تغني إلا للمحبوب الأزلي
و أن لا تقول شعرا إلا في جلال جمال الكائن الأسمى (الله) جل جلاله
هو أن لا تلوم الآخرين بل المشكلة فيك و السبب أنت
هو أن لا تدير خدك الأيمن فقط لمن اساء اليك بل أن تحسن لمن أساء إليك –وقدوتك الرسول الكريم –
هو أن لا تهين أو تؤذي أو توجه الشتائم للآخرين لأن الآخرين ليسوا آخرين بل هم ذاتك انت انهم اخوتك ابناء ابيك ادم وامك حواء
هو أن يكون دينك دين المحبة و لغتك لغة القلب و طائفتك طائفة الإنسانية وتتيقن ان كل دين وطريقة ومذهب يامرك ويحثك للكراهية والحقد فهو دين الشيطان والباطل
هو أن لا تقول أو تنطق أو تكتب لغير خدمة الإنسانية ونفع الناس و ليس لخدمة الأنانية الفردية أو تحصيل الأنا الصغرى و لكي يمدحك الناس
هو أن يتساوى عندك اللوم و المديح و هو أن لا تحزن لما هو محزن و أن لا تفرح لما هو مفرح
هو أن تطرد إسرائيل و أمريكا من غذائك و حاجاتك و جسدك و مورثاتك و من وعيك و من نفسك قبل أن تحاول طردها على أرض الواقع
هو أن تنتصر في المعركة قبل حدوثها و هو أن لا تخاف من الموت أبدا لأنك بوعي تجاوزي و هذا يعني أنك و صلت إلى الخلود و قضيت على الموت
كل الانسانية أسرتي وكل الارض وطني
الوعي التجاوزي ما هو؟
هو أن تعتقد و تمارس اعتقاد أن الإنسان ليس فقط هذه الكتلة من اللحم و العظم بل أعظم من ذلك بكثير
هو تجاوز لمحدودية الحواس الخمس إلى حواس أقوى و أكثر شمولية تصل بنا إلى أبعاد و قوى تجاوزيه
هو تجاوز للمحدودية التي تسمع بها الأذن إلى مستويات موجية أصغر و أرهف حتى سماع أصوات الأحادية و نغمات خلق الكون الأولى لأنه أثبت علميا تماما أن الصوت يبقى في الفضاء و لا يضيع 0
هو تجاوز لما تراه العين من محدودية موجية في ألوان الطيف إلى رؤية أكناه الخلق حيث كل شيء فيه يسبح الله …..
هو الوصول لتذوق الغبطة المقدسة و رؤية تجلي الله وعظمة صنعه في مخلوقاته
جذوة من الوعي الأسمى
مالي أراك أيها الإنسان ، لا شيء يرضيك ، أتبحث عن إرثك المفقود في العوالم المادية ، أم أنك حسبت أصلك القرود فلا تستطيع العيش إلا بالمحسوس و المحدود ، لقد هبطتم من العالم الأسمى ، فتكاتفتم بالمبدعات الهيولانية ، حتى أصابكم النسيان و كأنكم لم تكونوا هناك .
قُتل الإنسان ما أكفره .
من أي معدنٍ تراه مجبولاً حتى لا ينظر إلا بعينيه الماديتين المحدودتين في عالمٍ لا يمثل إلا قطرة من بحرٍ من الحقيقة ، فهو لو نظر بعينين تجاوزيتين حتى في هذه القطرة من البحر سيراها تعبر عن كل الوجود، و سيرى المطلق و اللامحدود في كل ذرةٍ من ذراتها .
و تجاوز كل ردات الفعل السلبية و كل الأمراض النفسية التي تتمثل في الحسد و الطمع و الكراهية و الأنانية و تجاوز إيقاع اللوم بالآخرين و حتى مجرد التفكير بأن الآخرين منفصلين عن ذواتنا
هو تجاوز كل أشكال المحبة المسقطة إلى محبة حقيقية نابعة من الداخل من الذات من الإله جل و علا و تقدس اسمه نفسه
هو استنباط الحقائق من أكناهها و تجربتها ذاتيا
هو احترام و ممارسة كل التعاليم الدينية و كل على دينه الذي فطر عليه بكل ما هو مطلوب ضمن منزل الفرد أما في المجتمع فكل الاحترام و التقدير لكل ملتزم بتعاليم دينه ساعيا إلى الوصول إلى مراحل أسمى من التعليم كتابة و قراءة إلى تعاليم الهامية تنبع من الذات التي لا تخطئ أبدا
هو أن لا تأكل في السوق وأن تعرف ماذا تأكل و أين و لماذا و كيف ؟؟
هو أن لا تشرب المشروبات المعلبة و المصنعة و المكررة و المغلفة
هو أن لا تأكل غذاء مهندسا وراثيا و أن لا تجعل معدتك مقبرة للحيوانات
هو أن لا تأكل و جارك جائع و أن تطعم لقمتك لمستحقها قبل أن تصل إلى فمك
هو أن يدخل المال إلى جيبك و يخرج إلى جيوب المستحقين بالمكان والزمان المناسبين
هو أن لا تتابع أفلام العنف و المصارعة لأنها تنمي الصفات الحيوانية فيك
هو أن لا تستمع لغير ألحان الأحادية و أن لا تغني إلا للمحبوب الأزلي
و أن لا تقول شعرا إلا في جلال جمال الكائن الأسمى (الله) جل جلاله
هو أن لا تلوم الآخرين بل المشكلة فيك و السبب أنت
هو أن لا تدير خدك الأيمن فقط لمن اساء اليك بل أن تحسن لمن أساء إليك –وقدوتك الرسول الكريم –
هو أن لا تهين أو تؤذي أو توجه الشتائم للآخرين لأن الآخرين ليسوا آخرين بل هم ذاتك انت انهم اخوتك ابناء ابيك ادم وامك حواء
هو أن يكون دينك دين المحبة و لغتك لغة القلب و طائفتك طائفة الإنسانية وتتيقن ان كل دين وطريقة ومذهب يامرك ويحثك للكراهية والحقد فهو دين الشيطان والباطل
هو أن لا تقول أو تنطق أو تكتب لغير خدمة الإنسانية ونفع الناس و ليس لخدمة الأنانية الفردية أو تحصيل الأنا الصغرى و لكي يمدحك الناس
هو أن يتساوى عندك اللوم و المديح و هو أن لا تحزن لما هو محزن و أن لا تفرح لما هو مفرح
هو أن تطرد إسرائيل و أمريكا من غذائك و حاجاتك و جسدك و مورثاتك و من وعيك و من نفسك قبل أن تحاول طردها على أرض الواقع
هو أن تنتصر في المعركة قبل حدوثها و هو أن لا تخاف من الموت أبدا لأنك بوعي تجاوزي و هذا يعني أنك و صلت إلى الخلود و قضيت على الموت
كل الانسانية أسرتي وكل الارض وطني
الروحاني الفلكي- عدد المساهمات : 12
نقاط : 23
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
مواضيع مماثلة
» اقتربت أكثر إلى الثريا
» أكثر من ذكر الله عز و جل في رمضان
» اقترب أكثر يا كوكب زحل
» ماذا لواقتربنا أكثر إلى القمر
» الشمس تحترق أكثر من العادة
» أكثر من ذكر الله عز و جل في رمضان
» اقترب أكثر يا كوكب زحل
» ماذا لواقتربنا أكثر إلى القمر
» الشمس تحترق أكثر من العادة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى