حصة 20 نوفمبر 2009

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحية فلكية إذاعية عطرة للجميع نزفها إليكم عبر أثير إذاعة قسنطينة الجهوية ..كما زففناها اليوم إلى كل المستمعين الأفاضل و كل الأوفياء لحصة نادي المعرفة .....اللقاء العلمي الأسبوعي لكل محبي العلوم......

نادي المعرفة هذه المرة حافظ على طبعته العلمية و لكن استثناءا جاء هذه المرة في حلة و بدلة رياضية جميلة تماشيا مع الاحداث التي نعيشها هذه الايام من نشوة و فرخة تأهل منتخبنا الوطني الى المونديال

طاقم القيادة لمركبة نادي المعرفة هذه المرة كان مكون من ..مراد...عفاف....وفاء

حلقنا و طرنا بمركبتنا الفضائية لنحط الرحال هذه المرة في ملاعب كرة القدم و لكننا أدرنا عجلة التاريخ لنعود الى الماضي و نتعرف على الشعوب الأولى التي مارست هذه الرياضة فاكتشفنا أن الشعب الصيني كانوا الأوائل في هذا المجال و كانوا يطلقون عليها اسم " تسوزوه" ...كلمة "تسو" تعني ركل و كلمة " زوه" تعني كرة مصنوعة من جلد حيوانات و محشوة بالشعر........كما أنه في عهد أسرة هان الامبراطورية الصينية في القرن الاول ميلادي تم وضع نظام مباريات متكامل ل "تسوزوه".......

كما عرفت هذه اللعبة في اليابان و التي كانت تسمى ب " كيماري اما هوميروس"......
عرفت أيضا عند اليونانيين و الإغريق و الفراعنة

و يرى م وؤرخون اخرون ان العرب عرفوا هذه الرياضة أيضا و قد تبين ذلك من خلال بعض الابيات الشعرية القديمة جدا........

ثم طرنا في مركبتنا الزمنية إلى أبعد من ذلك ..الى العصر الحجري لنبحث عن أولى الرياضات التي مارسهاالانسان البدائي الأول فوجدنا أنها المصارعة و العدو اللذان يعتبران من أولى الرياضات الممارسة بين البشر "لا تقلقو ..لقد طرنا الى العصر الحجري و لكننا لم نتعرض إلى أي هجوم من أي حيوان مفترس أو أي دينصور"

بعدها وجهنا مركبتنا المعرفية الى المريخ ...لكن عن أي مريخ نتكلم ؟؟ هل هو الكوكب الأحمر المريخ أم هو ملعب المريخ في السودان و الذي يحمل اسم هذا الكوكب ..كان علينا تحديد الوجهة ..ووجهنا الوجهة الى ملعب المريخ أين عرفنا الأخ مراد بنادي المريخ السوداني و عن تسمية هذا الملعب بهذا الاسم الجميل......لنحلق بعدها بين أغوار الفضاء و نصل هذه المرة فعلا الى كوكب المريخ لنتعرف عليه عن كثب

ذكرنا المسمعين الافاضل ان عضو من جمعية الشعرى لعم الفلك كان في السودان طيلة الاسبوع الماضي و قد جمعته الصدفة بالمنتخب الوطني في نفس الفندق ....الاستاذ كان في اطار ملتقى فلكي عقد في السودان

ذكرناهم أيضا بالمسابقة العلمية الكبري في طبعتها الثالثة و التي ستكون جائزتها رحلة الى جنوب افريقيا .. وقد يتسنى للفائزين ربما حضور احدى مباريات كأس العالم هناك

في الحقيقة نفذ وقود مركبتنا العلمية و نزلنا نزولا اضطراريا و لكن نزلنا بسلام في استديوهات قسنطينة الجهوية لتي ااستقبلتنا بكل حب و وفاء.........الرحلة كانت متعبة و لكنا نأمل أننا أفدنا المستمعين الأفاضل .....ودعناهم على امل أن نلقاهم في الاسبوع المقبل في نفس الموعد

و قدمنا تحية كبيرة لمنتخبنا الوطني الذي استطاع أن يرسم البهجة و السرور على كل الوجوه...دامت الجزائر عالية متفوقة بشبابها في كل المجالات ..الرياضية..العلمية...الاخلاقية

سلام

نريد سماع ارائكم ...

جميل جدا أن تتماشى برامجنا مع الأحداث التي تدور وتحافظ في نفس الوقت على قالبها الفكري العلمي وهو دليل على تميز طاقم الحصة ومواكبته للتطورات والمحافظة على النهج العلمي لعملهم
نتمنى لكم ديمومة النجاح
وشكرا لكم على مجهوداتكم وسهركم على ايصال المعرفة الى كاااااااااااافة المستمعين
تحياتي

شكرا للعزيزة عزيزة على هذه الردود المشجعة و التي تزيدنا همة و رغبة في العمل و التميز اكثر و أكثر