حوار بين الشعراويين
+2
عزيزة
راضية
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار بين الشعراويين
سلام الله عليكم اخوتي
تبادر الى ذهني سؤال و ارتايت ان نتبادل فيه الافكار عساني اجد جوابا مرضيا
حيث ان الانسان مخير و مسير فما مقدار حريته في اختيار ما هو عليه في ظل ما اختاره له الله و كيف لنا ان نحسن التصرف مع هذا وذاك
انتظر ردودكم و اكيدة بانني ساستفيد مما تجود به قريحتكم
افكارك تعبر عنك
راضية- عدد المساهمات : 104
نقاط : 47
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
الموقع : قيد الانشاء
رد: حوار بين الشعراويين
[codeالانسان مخير في الأمور التي في متناول يده ولا تخرج عن نطاق قدرته فهو يملك عقلا يمكنه به أن يميز بين الخير والشروبالتالي أن يختار الطريق التي يسلكها ولكنه مع دلك محكوم بالأمور التى لا تقع تحت حريته واختياره كقوانين الطبيعة والمبادىء والسائدة فلا يمكنه منع الكوارث مثلا
عزيزة- عدد المساهمات : 548
نقاط : 623
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: حوار بين الشعراويين
لكن التمييز بين الخير و الشر يدخل فيه ايضا هدى الله فمن شاء ارشده الى سبيل الايمان و من شاء تركه في الظلمات
لذا قد لا يكمن جوهر ما طرحته في التمييز بين الخير و الشر بل في فعل هذا او ذاك و مشيئة الله بينهما
ثم الحقيقة انني ارى ان تسيير الانسان لا يكمن فقط في قوانين الكون التي سنها الله بل كذلك فيما وهبنا اياه و التي تحدد سلوكاتنا و توجهاتنا و كانه انتقاء او ما شابه
فالواحد منا مثلا لم يختر والديه و المكان الذي يعيش فيه و لا الرزق الذي ياتيه و لا حتى مهنته و امور اخرى فنحن دائما نقول في مثل هذه الامور انه المكتوب قضاء الله و قدره وا شاء فعل
ارجو ان تواصلي محاورتي في الموضوع فقد اعجبني ما انطلقت به اذ فتحت بابا مهما و جانبا اساسيا في الموضوع
تبقى الدعوة مفتوحة لكل الشعراويين ننتظر تدخلاتكم النيرة
الحوار ينير الفكر و يطوره
راضية- عدد المساهمات : 104
نقاط : 47
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
الموقع : قيد الانشاء
رد: حوار بين الشعراويين
مشكورة راضية على الموضوع فهو مهم للغاية
هذه المسألة تسمى مشكلة الحرية الإنسانية وهو مبحث عقدي وفلسفي كبير للغاية وهو قضية تهم كل إنسان بما أنه إنسان :
أختصر الجواب فيمايلي:
مقومات الإنسان= قدرة+إرادة
القدرة من الله عز وجل تختص بالقابلية للفعل والترك ،ولكن الفعل والترك هذا متساو أمام القدرة ، الذي يحملني على اختيار الفعل أو الترك هو الإرادة فإذا اتجهت جهة اليمين مثلا فأنا أردت الاتجاه جهة اليمين لا غيري ، ولكنني كنت قادرا على الإتجاه جهة اليسار أو عدم التوجه أصلا ،
إذا تأملتم معي هذه الفكرة البسيطة وجدنا أن الذي منحني القدرة هو الله عز وجل ، القدرة هنا تتمثل في الرجلين والقالبية للحركة في الجهات والقابية لعدم الحركة ، والذي اختار حركة مخصوصة جهة اليمين هو الإرادة التي أملكها
إذن وببساطة الإنسان حر في إرادته
وإذا قلنا هو حر في إرادته ، فهذا مربوط بالمسؤولية المطلقة على الفعل ولذلك الله لن يظلمني إذا عاقبني على الذنب لأنني فعلته بإرادتي الحرة ولم أجبر عليه جبرا ،
ومنه مشكلة الحرية الإنسانية هي متعلقة بالمسؤولية والجزاء
والموضوع قد يحتاج إلى إثراء وله مواضيع أخرى مرتبطة به منها العدل الإلاهي والإرادة الإلاهية
وموضوع ماهية الإنسان
وبارك الله في الجميع وفيك الأخت راضية على فتح الباب
هذه المسألة تسمى مشكلة الحرية الإنسانية وهو مبحث عقدي وفلسفي كبير للغاية وهو قضية تهم كل إنسان بما أنه إنسان :
أختصر الجواب فيمايلي:
مقومات الإنسان= قدرة+إرادة
القدرة من الله عز وجل تختص بالقابلية للفعل والترك ،ولكن الفعل والترك هذا متساو أمام القدرة ، الذي يحملني على اختيار الفعل أو الترك هو الإرادة فإذا اتجهت جهة اليمين مثلا فأنا أردت الاتجاه جهة اليمين لا غيري ، ولكنني كنت قادرا على الإتجاه جهة اليسار أو عدم التوجه أصلا ،
إذا تأملتم معي هذه الفكرة البسيطة وجدنا أن الذي منحني القدرة هو الله عز وجل ، القدرة هنا تتمثل في الرجلين والقالبية للحركة في الجهات والقابية لعدم الحركة ، والذي اختار حركة مخصوصة جهة اليمين هو الإرادة التي أملكها
إذن وببساطة الإنسان حر في إرادته
وإذا قلنا هو حر في إرادته ، فهذا مربوط بالمسؤولية المطلقة على الفعل ولذلك الله لن يظلمني إذا عاقبني على الذنب لأنني فعلته بإرادتي الحرة ولم أجبر عليه جبرا ،
ومنه مشكلة الحرية الإنسانية هي متعلقة بالمسؤولية والجزاء
والموضوع قد يحتاج إلى إثراء وله مواضيع أخرى مرتبطة به منها العدل الإلاهي والإرادة الإلاهية
وموضوع ماهية الإنسان
وبارك الله في الجميع وفيك الأخت راضية على فتح الباب
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 39
رد: حوار بين الشعراويين
السلام عليكم
طـرح مثل الموضـوع أعادنا إلى زمـن الجهمية -أتباع جهم ابن صفوان- الذين اعتقدوا إجبارية وقـهر الإنسان على أفعاله والرواقيون الذين كانوا يعتقدون الحرية المطلقة للأفعال،ولقد تاه فيه القدماء والمحدثون وأثار الكثير من الجدل ومازال ،بقي أن نشير إلى أن الإسلام قد حسم الموضوع -والله أعلم- وماكان لنا بعد حسم الحكيم الخبير ضمنياً االموضوع أن نُعمل راينا فيه :
فالإنسان كما قال بلال حـر في اختيار أفعاله وسلوكاته بل موضوع الثواب والعقاب أصلاً مبني على أساس الحرية حتى أن المقهور على أمره كالعبد والسجين لا تنطبق عليه أحكام الشريعة إذا مثلاً أكل محرماً قهراً أو سرق أو ما إلى ذلك ،على أن هذه الحرية ليست مطلقة بل مقيّدة في سبيلين لا ثالث لهم فحتى أصحاب الأعراف غداً يوم القيامة سيتم البث في أمرهم إما إلى جنة النعيم أوإلى نار الجحيم -والعياذ بالله-أما كون الإنسان لم يختر والديه أوديانته أو مكان ميلاده وما إلى ذلك فهي من إختصاص الحكيم الخبير ولا أرى في فتح هذه الجزئية من الموضوع أي طائـل خاصة في حياتنا و واقعنا المعيش وهذا بناءاً على تجربة شخصية سابقة والله أعلم ولو من باب النقاش الفكري الفلسفي والله أعلم
طـرح مثل الموضـوع أعادنا إلى زمـن الجهمية -أتباع جهم ابن صفوان- الذين اعتقدوا إجبارية وقـهر الإنسان على أفعاله والرواقيون الذين كانوا يعتقدون الحرية المطلقة للأفعال،ولقد تاه فيه القدماء والمحدثون وأثار الكثير من الجدل ومازال ،بقي أن نشير إلى أن الإسلام قد حسم الموضوع -والله أعلم- وماكان لنا بعد حسم الحكيم الخبير ضمنياً االموضوع أن نُعمل راينا فيه :
فالإنسان كما قال بلال حـر في اختيار أفعاله وسلوكاته بل موضوع الثواب والعقاب أصلاً مبني على أساس الحرية حتى أن المقهور على أمره كالعبد والسجين لا تنطبق عليه أحكام الشريعة إذا مثلاً أكل محرماً قهراً أو سرق أو ما إلى ذلك ،على أن هذه الحرية ليست مطلقة بل مقيّدة في سبيلين لا ثالث لهم فحتى أصحاب الأعراف غداً يوم القيامة سيتم البث في أمرهم إما إلى جنة النعيم أوإلى نار الجحيم -والعياذ بالله-أما كون الإنسان لم يختر والديه أوديانته أو مكان ميلاده وما إلى ذلك فهي من إختصاص الحكيم الخبير ولا أرى في فتح هذه الجزئية من الموضوع أي طائـل خاصة في حياتنا و واقعنا المعيش وهذا بناءاً على تجربة شخصية سابقة والله أعلم ولو من باب النقاش الفكري الفلسفي والله أعلم
Bakir- عدد المساهمات : 702
نقاط : 753
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
رد: حوار بين الشعراويين
نعم بكير صحيح ما تقوله ولكن قد يبدو الأمر محسوما بالنسبة لمن درس المسألة وتوسع فيها- مثلك أنت-
ولكن البعض ربما ماتزال له بعض الإشكالات وبجهود الطيبين أمثالك في هذا المنتدى إن شاء الله سوف لن يبقى شعراوي واحد محتار في هذه القضية
أليس من حقهم ان يتساءلوا في هكذا قضايا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود
أم ماذا أيها الفلكي الفقيه؟
ولكن البعض ربما ماتزال له بعض الإشكالات وبجهود الطيبين أمثالك في هذا المنتدى إن شاء الله سوف لن يبقى شعراوي واحد محتار في هذه القضية
أليس من حقهم ان يتساءلوا في هكذا قضايا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود
أم ماذا أيها الفلكي الفقيه؟
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 39
رد: حوار بين الشعراويين
لست فلكياً متفيقهاً ولا فقيهاً متفيلكاً .. أيها المفكر اللامع
كل ما هنالك أن الموضوع-والله أعلم- فيه تجاوز لحد قدرة عقل الإنسان على الإدراك فعندما نقول أننا نعيش في أربعة أبعاد زمكانية -3 للمكان + 1 للزمن- فهذا مفهوم أما قولنا العيش في 5 أبعاد أو أكثر مثلاُ أو أن الله تعالى لايحده زمان ولامكان بل هو خالقهما أو..؟؟ ماذا يعني هذا إنه يعني محدودية عقولنا على إدراك الأمـر ثم ضف أن حتى من ناقش هذه المواضيع من علماء الإسلام القدماء والمحدثين كانوا من الراسخين في العلم الذين لايُخشى عليهم ولهم باع طويل وعريض في الموضوع كما أنهم لم يناقشوه من باب الفكاهة الفكرية كما يقال بل للرد على من كان يشكك في الموضوع خاصة من الحضارات القائمة آنذاك كالفارسيون واليونان وغيرهم ،فالأمة الإسلامية تتميز عن غيرها من الأمم والحضارات كونها أمة تؤمن بالغيب ،وأرى ما طرحته راضية من الغيب الذي لن يفيدنا كثيراً في واقـعنا مصداقاً لقوله تعالى : يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم .
والله اعلم وأحكم
كل ما هنالك أن الموضوع-والله أعلم- فيه تجاوز لحد قدرة عقل الإنسان على الإدراك فعندما نقول أننا نعيش في أربعة أبعاد زمكانية -3 للمكان + 1 للزمن- فهذا مفهوم أما قولنا العيش في 5 أبعاد أو أكثر مثلاُ أو أن الله تعالى لايحده زمان ولامكان بل هو خالقهما أو..؟؟ ماذا يعني هذا إنه يعني محدودية عقولنا على إدراك الأمـر ثم ضف أن حتى من ناقش هذه المواضيع من علماء الإسلام القدماء والمحدثين كانوا من الراسخين في العلم الذين لايُخشى عليهم ولهم باع طويل وعريض في الموضوع كما أنهم لم يناقشوه من باب الفكاهة الفكرية كما يقال بل للرد على من كان يشكك في الموضوع خاصة من الحضارات القائمة آنذاك كالفارسيون واليونان وغيرهم ،فالأمة الإسلامية تتميز عن غيرها من الأمم والحضارات كونها أمة تؤمن بالغيب ،وأرى ما طرحته راضية من الغيب الذي لن يفيدنا كثيراً في واقـعنا مصداقاً لقوله تعالى : يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم .
والله اعلم وأحكم
مع هذا مشكورن على طرح الموضوع لمزيد من التوضيح والبيان للأمـر
Bakir- عدد المساهمات : 702
نقاط : 753
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
رد: حوار بين الشعراويين
أنا لم أختلف معك في شيء يا بكير وأؤيدك في فهمك للموضوع ، فهو فعلا فهم الفقهاء،
كل ما هنالك أن الموضوع يستحق الحسم بكلمات
هي ربما واضحة لمن درس المسألة ولكنها ما تزال غامضة على البقية
بل أقول :إن الموضوع متجدد في مضمونه ، لأن من حق كل إنسان أن يتساءل عن هكذا قضايا دائما وأبدا ليش، لأن حب الإطلاع ضرورة ملحة على النفس وكل إجابة غير معقولة قد تدخل الإنسان المؤمن في تشكيكات ربما مست بجوهر عقيدته ،فالله عز وجل ذكر أشياء في كتابه
لا ليقف العقل أمامها عاجزا ولكن ليفهمها ، الم يقل الله{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} وقد وردت مثل هذه المواضيع قي كتاب الله ، ألا يعرض البعد عن المنهج العلمي في معالجة الموضوع صاحبه إلى مغبة الدخول في متاهة التفكير العشوائي في الموضوع بطريقة التأمل المنفرد والإجابة الذاتية ،حسب رأيي:علينا أن نترك للعقل حرية التساؤل ، وديننا قد وعدنا بالإجابة الشافية الكافية ، الم يخبرنا الله عن الكفار أنهم أضل سبيلا ،وأن حياتهم الدنيا هي حياة الضنك الظلمة وانهم غافلون عن الحقائق الكبرى في الوجود ،
ثم ألم يؤلف ائمتنا في هذا الموضوع ، لانهم يعلمون خطورته ، إذا كانت الإجابة بنعم،
فعلينا عندئذ ان نجد الجواب الذي يريح النفس والعقل والوجدان ،
علينا ان نبحث دائما عما يثلج الصدر، وان نحصن أنفسنن من الشبهات التي قد تعرض بسبب النفس والشيطان ،عندئذ كل بحث زائد عن المطلوب هو لغو وعبث وفتح لأرشيفات لا معنى لها
فإذا كانت هذه الإجابات التي عرضت من الإخوة الشعراويين كافية فلا داعي للتطويل في الموضوع من غير طائل وإن كان هناك غموض بالنسبة لواحد مهما كان ، فلا يليق أن نتركه يتساءل ويستشكل فلربما إخذته الضنون إلى شطآن بعيدة
وعذرا على الإطالة
كل ما هنالك أن الموضوع يستحق الحسم بكلمات
هي ربما واضحة لمن درس المسألة ولكنها ما تزال غامضة على البقية
بل أقول :إن الموضوع متجدد في مضمونه ، لأن من حق كل إنسان أن يتساءل عن هكذا قضايا دائما وأبدا ليش، لأن حب الإطلاع ضرورة ملحة على النفس وكل إجابة غير معقولة قد تدخل الإنسان المؤمن في تشكيكات ربما مست بجوهر عقيدته ،فالله عز وجل ذكر أشياء في كتابه
لا ليقف العقل أمامها عاجزا ولكن ليفهمها ، الم يقل الله{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} وقد وردت مثل هذه المواضيع قي كتاب الله ، ألا يعرض البعد عن المنهج العلمي في معالجة الموضوع صاحبه إلى مغبة الدخول في متاهة التفكير العشوائي في الموضوع بطريقة التأمل المنفرد والإجابة الذاتية ،حسب رأيي:علينا أن نترك للعقل حرية التساؤل ، وديننا قد وعدنا بالإجابة الشافية الكافية ، الم يخبرنا الله عن الكفار أنهم أضل سبيلا ،وأن حياتهم الدنيا هي حياة الضنك الظلمة وانهم غافلون عن الحقائق الكبرى في الوجود ،
ثم ألم يؤلف ائمتنا في هذا الموضوع ، لانهم يعلمون خطورته ، إذا كانت الإجابة بنعم،
فعلينا عندئذ ان نجد الجواب الذي يريح النفس والعقل والوجدان ،
علينا ان نبحث دائما عما يثلج الصدر، وان نحصن أنفسنن من الشبهات التي قد تعرض بسبب النفس والشيطان ،عندئذ كل بحث زائد عن المطلوب هو لغو وعبث وفتح لأرشيفات لا معنى لها
فإذا كانت هذه الإجابات التي عرضت من الإخوة الشعراويين كافية فلا داعي للتطويل في الموضوع من غير طائل وإن كان هناك غموض بالنسبة لواحد مهما كان ، فلا يليق أن نتركه يتساءل ويستشكل فلربما إخذته الضنون إلى شطآن بعيدة
وعذرا على الإطالة
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 39
رد: حوار بين الشعراويين
سلام لا ادري لم لم يفهم سؤالي فانا لم اقصد البحث عن كون الانسان مسيرا او مخيرا بل كيف لنا من خلال معرفة قدرتنا كما تفضل بلال ان نوجه ارادتنا لافضل ما يمكننا القيام به
اذ على كل منا ان يدرك سر وجوده و دوره في سيرورة الكون حسبما اراد الله
كيف لنا ان نتاثر و نؤثر ايجابا مع ما حولنا و ما بداخلنا فكله كالارض الخصبة تنتظر من يحسن اليها و يعمل عليها فترد له الاطيب و الازكى
ربما اتضح قصدي من السؤال
راضية- عدد المساهمات : 104
نقاط : 47
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
الموقع : قيد الانشاء
رد: حوار بين الشعراويين
ا السلام عليكم و رحمة الله
المواضيع أهنا راهي أسحونة ياو هاني جيت أنمد رايي بالاك يعجبكم أنفريوها بربي أنشالله
لإنسان مسير ومخير معًا؛
فأنت مجبر بالنسبة إلى خلقك. فالله خلقك وجعل لك عقلاً لتميز به بين الخطأ والصواب، فتختار ما هو أنفع لك. فاختيارك للأصلح والأنفع هو دليل على أنك مخير. فأنت تفعل هذا الشيء: باختيارك, وأنت واختيارك بيد الله سبحانه وتعالى، فالله جل وعلا هو المتصرف في هذا الكون. قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحديد:22].
وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية معنى هذا البحث فقال ما معناه: العبد مخير بحيث إنه يختار ما ينفعه ويبتعد عما يضره، ألا ترى أن الذي ينفعك هو البقاء على حياتك فهل أنت مسير بأن تلقي نفسك في البئر، أو تعرض نفسك لهلاك أم أنك تحافظ عليها؟ فأنت هنا تفعل ما تقتضيه مصلحتك من أنك تحافظ على بقائك حيًا، وفعلك هذا باختيارك. أما أنك ترتكب المحرم وتقول: إني مسير. لا أنت الذي فعلت هذا باختيارك وإرضاء لشهوتك. فأنت معاقب بهذا، وذلك من جهلك لنفسك، فأنت مخير، فالله أعطاك العقل وأعطاك مشيئة وحسن تصرف وإرادة فتفعل ما فيه مصلحة لنفسك، وترتكب المعاصي التي تهواها نفسك كل هذا من اختيارك. فأنت من اختار ذلك ولم يجبرك عليه أحد.
فالله جل وعلا أعطاك العقل وبين لك طريق الخير والشر وأعطاك حرية الاختيار بين الطريقين، وإن كان مقدراً عليك كل شيء في حياتك حتى شربة الماء. ولكن هذا لا يعطل عمل الاختيار، أما كون الإنسان مسيرًا في أمور فمنها الأجل وتحديده فالإنسان لا اختيار له في تحديد أجله من تقديم له أو تأخير.
و الحاصل أن الإنسان مسير ومخير في آن معًا، والله أعلم.
(( المصدر )) : فتاوى سماحة الشيخ الإمام عبد الله بن حميد ( ص 18 )
المواضيع أهنا راهي أسحونة ياو هاني جيت أنمد رايي بالاك يعجبكم أنفريوها بربي أنشالله
لإنسان مسير ومخير معًا؛
فأنت مجبر بالنسبة إلى خلقك. فالله خلقك وجعل لك عقلاً لتميز به بين الخطأ والصواب، فتختار ما هو أنفع لك. فاختيارك للأصلح والأنفع هو دليل على أنك مخير. فأنت تفعل هذا الشيء: باختيارك, وأنت واختيارك بيد الله سبحانه وتعالى، فالله جل وعلا هو المتصرف في هذا الكون. قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحديد:22].
وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية معنى هذا البحث فقال ما معناه: العبد مخير بحيث إنه يختار ما ينفعه ويبتعد عما يضره، ألا ترى أن الذي ينفعك هو البقاء على حياتك فهل أنت مسير بأن تلقي نفسك في البئر، أو تعرض نفسك لهلاك أم أنك تحافظ عليها؟ فأنت هنا تفعل ما تقتضيه مصلحتك من أنك تحافظ على بقائك حيًا، وفعلك هذا باختيارك. أما أنك ترتكب المحرم وتقول: إني مسير. لا أنت الذي فعلت هذا باختيارك وإرضاء لشهوتك. فأنت معاقب بهذا، وذلك من جهلك لنفسك، فأنت مخير، فالله أعطاك العقل وأعطاك مشيئة وحسن تصرف وإرادة فتفعل ما فيه مصلحة لنفسك، وترتكب المعاصي التي تهواها نفسك كل هذا من اختيارك. فأنت من اختار ذلك ولم يجبرك عليه أحد.
فالله جل وعلا أعطاك العقل وبين لك طريق الخير والشر وأعطاك حرية الاختيار بين الطريقين، وإن كان مقدراً عليك كل شيء في حياتك حتى شربة الماء. ولكن هذا لا يعطل عمل الاختيار، أما كون الإنسان مسيرًا في أمور فمنها الأجل وتحديده فالإنسان لا اختيار له في تحديد أجله من تقديم له أو تأخير.
و الحاصل أن الإنسان مسير ومخير في آن معًا، والله أعلم.
(( المصدر )) : فتاوى سماحة الشيخ الإمام عبد الله بن حميد ( ص 18 )
ELIM- Admin
- عدد المساهمات : 168
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
الموقع : www.techniques-ingenieur.fr
رد: حوار بين الشعراويين
a mon avie,je crois que je suis libre.je crois que Dieu avec son pouvoir illimité sait ce que je vais faire mais en aucun cas il m'a obligé de le faire.je suis conveincu de cette idée.
avant d'etre conveindu de cette idée je me disais ,si j'étais obligé de faire celui ci ou celui la,donc c'est Dieu qui m'oblige ,puis je me dis non je sais que Dieu "mayadloumch".et donc ma conviction m'a stabilisé.
avant d'etre conveindu de cette idée je me disais ,si j'étais obligé de faire celui ci ou celui la,donc c'est Dieu qui m'oblige ,puis je me dis non je sais que Dieu "mayadloumch".et donc ma conviction m'a stabilisé.
warda- عدد المساهمات : 69
نقاط : 28
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 37
مواضيع مماثلة
» حوار متجدد بين القمر والمشتري
» الزهـرة تعانق الثريـا ... القمر و زـحل في حوار ثـري ...
» حوار هادئ مع الشعروايين // الجزء الأول// هدية خاصة
» حوار هادئ مع الشعروايين // الجزء الثاني// هدية خاصة
» حوار هادئ مع الشعروايين // الجزء الثالث// هدية خاصة
» الزهـرة تعانق الثريـا ... القمر و زـحل في حوار ثـري ...
» حوار هادئ مع الشعروايين // الجزء الأول// هدية خاصة
» حوار هادئ مع الشعروايين // الجزء الثاني// هدية خاصة
» حوار هادئ مع الشعروايين // الجزء الثالث// هدية خاصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى