أسطورة الحياة

أسطورة الحياة



قيل بأن لما الله خلق الحمـــــــــــار ،قالت له الملائكة: ستكون حمارا، وستعمل من طلوع الشمس وحتى غروبها، وستحمل على ظهرك كل ما يضعون عليه وستعيش 30 سنة.'

ولكن الحمار أجاب : سأكون كل ما تريدوه مني بأن أكون، ولكن 30 عاما كثير ، اليس الأفضل ان أعيش 10 اعوام؟ ؟

وهكذا كان الحمار.



وبعده لما خلق الله الكلـــــــــب، قالت له الملائكة:

ستكون كلبا ، وستحرس بيوت الناس، وستأكل ما يعطونك اياه وستعيش 25 سنة.

فأجاب الكلب: سأكون كل ما تريدوه مني بأن أكون، ولكن 25 سنة كثيرة ، اليس الأفضل ان أعيش 10 أعوام ؟

وهكذا كان الكلب.



وبعده لما خلق الله القــــــــــرد وقال له:

ستكون قردا، وستقفز من شجرة الى شجرة ، وستقوم بأعمال مضحكة لتسلي الأخرين وستعيش 15 سنة.

فأجاب القرد : سأكون كل ما تريدوه مني بأن اكون، ولكن 15 سنة كثيرة ، اليس الأفضل 5 سنوات،

وهكذا كان القرد.



وأخيرا لما خلق الله الانسان قالت له الملائكة:ستكون اذكى الخلائق فوق سطح الأرض، وستسيطر عليها جميعا وستعيش 30 سنة.

ولكن الأنسان أجاب:

: سأكون كل ما تريدوه مني بأن أكون ولكن 30 سنة قليلة جدا ، لماذا لا تعطيني ايضا ال 20 سنة التي لم يردها الحمار، وال15 التي رفضها الكلب وال10 التي لم يرضى بها القرد؟؟ وهكذا كان الانسان.

لذلك نرى الانسان ، يعيش 30 سنة كانسان وبعدها يتزوج ويعيش 20 سنة كالحمار، يعمل من طلوع الشمس وحتى غروبها، حاملا فوق ظهره مسؤولية العائلة بكاملها مع كل ثقله ، وبعدها يأتي التقاعد ويعيش 15 سنة كالكلب ، يحرس البيت كل النهار، ويأكل ما يخطرعلى بال الأخرين اعطائه، وينتهي به المطاف بأن يعيش أخر10 سنوات من حياته كالقرد ، قافزا من بيت الى أخر من بيوت اولاده وقائما بأفعال مضحكة ليتسلى بها الأحفاد .

هذه هيى أسطورة الحياة

هاهاهاها لما كل هذا؟
الإنسان كلما كبر في العمر كلما زادت قيمته وهيبته واحترام الناس له
لما لا ترى أنه إذا تزوج كان القائد الذي يقود مركب عائلته إلى شط الأمان وإذا تقاعد كانت راحة له وتقديرا لمجهوداته السابقة وتعبه الأيام الفارطة ووقت الحصاد فيه يشاهد في فرح ثمرة تعبه في أولاده
فإذا كبر وصار جدا صار ملك الأسرة الذي يحترمه ويقدره الجميع ويصبح الآمر الناهي والكل يطلب رضاه وهو في هذه المرحلة يشاهد نجاحات أحفاده ويتتبعها بكل فرح مع وجود بعض المعرقلات والمشاكل في الحياة والتي يجب أن يتخطاها بحكمة
طبعا هذا كله لمن زرع في شبابه ووقت الجد يحصد، أما من لم يزرع شيء أو لم يزرع إلى البذور الذابلة اليابسة فسيحصد ما زرع أيضا
وهكذا يولد الإنسان كإنسان ويموت كإنسان

هذا مجرد رأي

شكرا لك أخ سامر هذا من ذوقك
أما بالنسبة للرؤية الثانية فأكيد هذا كلام جميل لكن التشبيه الموجود والعبرة هو في طمع الانسان بأن يعمر كثيرا ويعيش طويلا مع أن متطلبات الحياة صعبة وجسيمة
يعني العبرة هي بأن يكون الانسان قنوعا ويرضى بقسمته مع مالا يتعارض والطموح
فالانسان بطبيعته يحمل أن يحمل نفسه المسؤوليات والأعباء
فهي دعوة للعبرة واتخاذ الوضع الصحيح وللدعابة الجميلة