آفاق نحو توسيع دراسة الكوكب الأحمر وكوكب الزهرة إلى غاية آخر سنة 2009

السلام عليكم إخواني الفلكيين

المهمة الأولى الأوربية نحو الكوكب الأحمر في شهر جوان 2003 تمكنت منذ هذا التاريخ من التقاط صور غاية في الدهشة والدقة العالية بتقنية الثلاثية الأبعاد وبالألوان هذه المركبة تحوي أول ردار من نوعه الذي تمكن من إعطاء معلومات عن علاقة الكوكب بالماء عبر تاريخه
كما أنها هي المركبة الأولى التي تمكنت من اكتشاف الميثان في الغلاف الجوي للكوكب من خلال المدار كذلك تصوير الفجر في عند خطوط الطول الوسطى وإعطاء تقديرات ونظريات عن ظروف إفلات الغلاف الجوي للكوكب في الفضاء وكذلك دراسات عن أحد توابع المريخ وهو فوبوس.
مهمة إمتدت إلى مرحلتين المرحلة الثانية إلى غاية ماي 2009 التي ستدرس فيها القشرة السطحية للمريخ وكذلك تغيرات الطبقات العليا من الغلاف الجوي بتأثير الشمس والبحث عن الميثان في الغلاف الجوي وصور عالية الدقة عن سطح الكوكب.

المركبة إكسبريس نحو كوكب الزهرة أطلقت سنة 2005 لتصل الكوكب في أفريل من سنة 2006 تمكنت من إعطاء نظرة وافية عن الكوكب المهمة حددت إلى غاية ماي 2009 منذ وصولها المركبة إلى الكوكب تمكنت من إعطاء خريطة عن الغلاف الجوي السميك بتقنية ثلاثية الابعاد ولأول مرة لتمكن العلماء من وضع خريطة هامة عن المجال الأرصادي في الكوكب وتزويد بمعلومات عن الرياح ودرجة الحرارة والتركيبات الكيميائية في الغلاف الجوي
كما أضهرت تفاصيل غاية في الدهشة عن نظام حركة السحب و الدوامة التي تعصف بالقطب الجنوبي للكوكب.
كذلك اكتشاف جزيئات الماء منفلتة إلى الفضاء الخارجي وكذلك البناء الضوئي في الغلاف الجوي كذلك نظرة ماتحت الحمراء عن السطح الساخن
المعلومات الجديدة ستشير إلى فهم أكبر عن آلية عمل مناخ الكوكب
كما أن العلماء سيواصلون البحث عن النشاط البركاني في هذا الكوكب الجحيم.






عن موقع الوكالة الفضائية الأوروبية ESA

رجائي إثراء هذا الموضوع بمن لديه معلومات أكثر عن هذين الكوكبين أو المهمتين
إلى اللقاء في فرصة أخرى