الإنزياح نحو الأحمر وأثر دوبلر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإنزياح نحو الأحمر وأثر دوبلر
الانزياح نحو الأحمر وأثر دوبلر
هذا الموضوع تتمة لموضوع نشأة الكون:
ربما يتساءل البعض عن معنى الانزياح نحو الأحمر
le décalage vers le rouge
هو أمر له علاقة بأثر دوبلر effet Doppler والذي ينص على أن طول الموجة يقصر كلما اقترب منا مصدر تلك الموجة " سواء صوتية أو ضوئية " -والنظرية أساسا تبلورت عن الصوت ثم طبقت في الضوء-
ويزداد طول الموجة إذا ابتعد مصدرها عنا.
وهذا مثل صوت القطار بالنسبة لشخص ما يضع اذنه على سكة الحديد فإنه يزداد قوة كلما اقترب القطار من ذلك الشخص بمعنى ازدياد قوة الصوت -أي طول الموجة يكون أقصر – فمعلوم أنه هناك تناسب عكسي بين طول الموجة والطاقة التي تحملها، أي قوة الموجة-
نفس الشيء حدث في الكون الشاسع ، فالانزياح نحو الأحمر:
معناه أن الضوء ينزاح من اللون الأزرق – طول موجة أصغر- إلى اللون الأحمر –طول موجة أكبر-
أي ان المجرات تزداد عنا بعدا ، لأن الموجة الضوئية التي تصلنا عن هذه المجرات فى زيادة طول معناه أن مصدرها يبتعد ،
وهذا الابتعاد واقع في كل الاتجاهات ، مما يدل ان الكون في توسع مستمر من غير أن يكون له مركز معين يبتعد عنه بل هو متوزع على كل أطراف الكون- إذ لا مركز للكون- وقد لاحظ هابل أن الابتعاد يتم وفق نظام دقيق وسرعات معينة متناسبة مع بعدها عنا ،
وفق المعادلة التالية :
V= H0*d
V: سرعة ابتعاد النجم عنا
H0: ثابت هابل وهي 55 كم/ثا لكل مليون فرسخ فلكي، والفرسخ الفلكي
" Le parsec" يساوي 3،26 سنة ضوئية –Le parsec مأخوذ عن العربية أي فرسخ-
d : المسافة التي تفصل النجم عنا
فسرعة ابتعاد أي نجم أو مجرة عنا متناسب طردا مع المسافة التي تفصله عنا، أي كلما كان النجم " المجرة " أبعد كان ابتعاده عنا بسرعة أكبر.
هذا باختصار توضيح لأثر دوبلر وتطبيقه في مسالة توسع الكون من طرف إدوين هابل ، ونظرية توسع الكون كانت أساسا لظهور فكرة الإنفجار العظيم من القس لوماتر.
أيستمر إلى ما لا نهاية أم ستحث طفرة ما وكيف؟
هذا الموضوع تتمة لموضوع نشأة الكون:
ربما يتساءل البعض عن معنى الانزياح نحو الأحمر
le décalage vers le rouge
هو أمر له علاقة بأثر دوبلر effet Doppler والذي ينص على أن طول الموجة يقصر كلما اقترب منا مصدر تلك الموجة " سواء صوتية أو ضوئية " -والنظرية أساسا تبلورت عن الصوت ثم طبقت في الضوء-
ويزداد طول الموجة إذا ابتعد مصدرها عنا.
وهذا مثل صوت القطار بالنسبة لشخص ما يضع اذنه على سكة الحديد فإنه يزداد قوة كلما اقترب القطار من ذلك الشخص بمعنى ازدياد قوة الصوت -أي طول الموجة يكون أقصر – فمعلوم أنه هناك تناسب عكسي بين طول الموجة والطاقة التي تحملها، أي قوة الموجة-
نفس الشيء حدث في الكون الشاسع ، فالانزياح نحو الأحمر:
معناه أن الضوء ينزاح من اللون الأزرق – طول موجة أصغر- إلى اللون الأحمر –طول موجة أكبر-
أي ان المجرات تزداد عنا بعدا ، لأن الموجة الضوئية التي تصلنا عن هذه المجرات فى زيادة طول معناه أن مصدرها يبتعد ،
وهذا الابتعاد واقع في كل الاتجاهات ، مما يدل ان الكون في توسع مستمر من غير أن يكون له مركز معين يبتعد عنه بل هو متوزع على كل أطراف الكون- إذ لا مركز للكون- وقد لاحظ هابل أن الابتعاد يتم وفق نظام دقيق وسرعات معينة متناسبة مع بعدها عنا ،
وفق المعادلة التالية :
V= H0*d
V: سرعة ابتعاد النجم عنا
H0: ثابت هابل وهي 55 كم/ثا لكل مليون فرسخ فلكي، والفرسخ الفلكي
" Le parsec" يساوي 3،26 سنة ضوئية –Le parsec مأخوذ عن العربية أي فرسخ-
d : المسافة التي تفصل النجم عنا
فسرعة ابتعاد أي نجم أو مجرة عنا متناسب طردا مع المسافة التي تفصله عنا، أي كلما كان النجم " المجرة " أبعد كان ابتعاده عنا بسرعة أكبر.
هذا باختصار توضيح لأثر دوبلر وتطبيقه في مسالة توسع الكون من طرف إدوين هابل ، ونظرية توسع الكون كانت أساسا لظهور فكرة الإنفجار العظيم من القس لوماتر.
أيستمر إلى ما لا نهاية أم ستحث طفرة ما وكيف؟
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 39
رد: الإنزياح نحو الأحمر وأثر دوبلر
شكرا أخي بلال على هذه المعلومات القيمة
فعلا ما أحوجنا إلى تعريفات ودراسات فلكية تكون من البساطة بما كان
مزيدا من المشاركات
فعلا ما أحوجنا إلى تعريفات ودراسات فلكية تكون من البساطة بما كان
مزيدا من المشاركات
orion_astr- عدد المساهمات : 286
نقاط : 491
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
رد: الإنزياح نحو الأحمر وأثر دوبلر
شكرا لك الأخ الشعراوي على الشرح الوافي , وأشجع طريقة طرح المواضيع التي تتبعهاباستفهامات وذلك بطرح سؤال أو تساؤلات في آخر الموضوع وهذا يشبه المقالات الفلسفية نوعا ما ,وأراها فكرة جيدة لأنها تفتح المجال للبحث والتوسع في الأفكار وتحييي الفضول العلمي لدينا الذي يحفزنا على التنقيب في أعماق بحار المعرفة
أما بالنسبة لاتساع الكون فهناك فرضيتان هما الأكثر رواجا والتي يتبناها القسم الأكبر من العلماء
الأولى هي :أن الكون سيستمر في الاتساع إلى ما لا نهاية حتى يتلاشى في الأخير ويشبهون هذه الفكرة بلألعاب النارية أو بالبالون الذي يبقى ينتفخ بالهواء حتى ينفجر ويتمزق.
أما الثانية فهي: أن الكون سيستمر في التوسع إلى حد ما ثم يعود إلى الإنخساف بفعل قوى الجاذبية و يشبهونها بالبالون المنتفخ الذي يفرغ من الهواء فينقبض.
إذن فكل شيء يتوقف على مقدار الجاذبية في الكون .
أما بالنسبة لاتساع الكون فهناك فرضيتان هما الأكثر رواجا والتي يتبناها القسم الأكبر من العلماء
الأولى هي :أن الكون سيستمر في الاتساع إلى ما لا نهاية حتى يتلاشى في الأخير ويشبهون هذه الفكرة بلألعاب النارية أو بالبالون الذي يبقى ينتفخ بالهواء حتى ينفجر ويتمزق.
أما الثانية فهي: أن الكون سيستمر في التوسع إلى حد ما ثم يعود إلى الإنخساف بفعل قوى الجاذبية و يشبهونها بالبالون المنتفخ الذي يفرغ من الهواء فينقبض.
إذن فكل شيء يتوقف على مقدار الجاذبية في الكون .
عزيزة- عدد المساهمات : 548
نقاط : 623
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
مواضيع مماثلة
» الكوكب الأحمر يصافح صديقنا الهارب صبيحة 2 مـارس
» آفاق نحو توسيع دراسة الكوكب الأحمر وكوكب الزهرة إلى غاية آخر سنة 2009
» هابل يظهر كوكب بلوتو "متحولا إلى الأحمر"
» آفاق نحو توسيع دراسة الكوكب الأحمر وكوكب الزهرة إلى غاية آخر سنة 2009
» هابل يظهر كوكب بلوتو "متحولا إلى الأحمر"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى