من نتائج النسبية العامة
3 مشترك
Sirius Algeria :: علم الفلك :: علم الفلك
صفحة 1 من اصل 1
من نتائج النسبية العامة
في حوار منذ سنوات - سنة 1999-مع عالم الفيزياء النظرية الفرنسي تيبوت دامور وهو من كبار المتخصصين ، في النسبية العامة ، تحدث حديثا عن نسبية آينشتاين وجدته مفيدا وهذه خلاصته يقول ما معناه:
1-الفكرة الأكثر أهمية في نظرية النسبية العامة وهي ان هندسة الفضاء هي هندسة متذبذبة مرنة وخاضعة لتأثير وجود المادة
2- تبقى المعادلات التي كتبها آينشتاين هي نفسها- يعني حتى تاريخ هذا الحوار-
لكن بعدها استخرجنا منها الكثير من الامور التي لم يتوقعها آينشتاين : خاصة نظرية الثقب السود ونظرية تمدد الكون ، إنها مكثفة جدا لدرجة لا نستطيع القبض على كل غناها، حتى مع مرور 80 سنة
آثار النظرية وتطبيقاتها التقنية :
*كانت نظرية نيوتن كافية لإعطاء تفسير علمي لجميع ظواهر الجاذبية المعروفة في تلك الفترة ، عكس نظرية آينشتاين التي وصفت الجاذبية بطريقة دقيقة ولكنها لم تتطرق لبقية الفيزياء ولذا لم تفد تقريبا - يقصد العامة -
*ولكنها مع الوقت صارت تلعب دورا هائلا :
-ففي الفيزياء الفلكية أتاحت لنا تخيل قوى جاذبيتها أكبر بكثير مما عليه الحال بالنسبة لأجرام المنظومة الشمسية : النجوم النيوترونية ، التي اكتشفت لا حقا ، والثقوب السوداء
- إن النسبية العامة هي التي تسمح لنا بتوصيف بنية الأجرام وتفاعلاتها مع بعضها البعض
- وهي ايضا اصل علم الكون - الكوسمولوجيا وهو مجال هائل للبحوث الحالية....
.......................................................يتبع
***********************************
نود أيها الشعروايون الكرام مناقشة الجزء الاول من مقال البروفيسور دامور
فهو مركز للغاية ويحتاج إلى تحليل
وكذلك معرفة ماإذا تغير شيء منذ 1999 إلى الآن مما قاله البروف
1-الفكرة الأكثر أهمية في نظرية النسبية العامة وهي ان هندسة الفضاء هي هندسة متذبذبة مرنة وخاضعة لتأثير وجود المادة
2- تبقى المعادلات التي كتبها آينشتاين هي نفسها- يعني حتى تاريخ هذا الحوار-
لكن بعدها استخرجنا منها الكثير من الامور التي لم يتوقعها آينشتاين : خاصة نظرية الثقب السود ونظرية تمدد الكون ، إنها مكثفة جدا لدرجة لا نستطيع القبض على كل غناها، حتى مع مرور 80 سنة
آثار النظرية وتطبيقاتها التقنية :
*كانت نظرية نيوتن كافية لإعطاء تفسير علمي لجميع ظواهر الجاذبية المعروفة في تلك الفترة ، عكس نظرية آينشتاين التي وصفت الجاذبية بطريقة دقيقة ولكنها لم تتطرق لبقية الفيزياء ولذا لم تفد تقريبا - يقصد العامة -
*ولكنها مع الوقت صارت تلعب دورا هائلا :
-ففي الفيزياء الفلكية أتاحت لنا تخيل قوى جاذبيتها أكبر بكثير مما عليه الحال بالنسبة لأجرام المنظومة الشمسية : النجوم النيوترونية ، التي اكتشفت لا حقا ، والثقوب السوداء
- إن النسبية العامة هي التي تسمح لنا بتوصيف بنية الأجرام وتفاعلاتها مع بعضها البعض
- وهي ايضا اصل علم الكون - الكوسمولوجيا وهو مجال هائل للبحوث الحالية....
.......................................................يتبع
***********************************
نود أيها الشعروايون الكرام مناقشة الجزء الاول من مقال البروفيسور دامور
فهو مركز للغاية ويحتاج إلى تحليل
وكذلك معرفة ماإذا تغير شيء منذ 1999 إلى الآن مما قاله البروف
عدل سابقا من قبل بلال الشعراوي في الثلاثاء أبريل 14, 2009 4:45 pm عدل 1 مرات
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 39
رد: من نتائج النسبية العامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا شعراوي قضية النسبية العامة والتي شغلت العالم أجمع ولا تزال تفعل ...
إذ قدمت النظرية النسبية العامة لأينشتاين عام 1915 وصفًا جديدا للثقالة حل محل نظرية نيوتن القديمة. فوفقا لأينشتاين ليست الثقالة قوة بالمعنى التقليدي ولكنها خاصة هندسية للمكان ناشئة عن المادة التي تشغله , ينحني المكان قرب الأجسام الثقيلة . ولقد تنبأ أن الأشعة الضوئية القادمة من نجم يقع خلف الشمس سوف تنحني بفعل ثقالة الشمس , وعندما تأكدت هذه النبؤة بتجربة أثناء الكسوف الذي حصل عام 1919 , طبقت شهرة أينشتاين الآفاق بين عشية وضحاها .
كانت النسبية العامة ذروة إبداع أينشتاين العلمي .إذ أرست قواعد علم الكون الحديث ووسعت نظرية النسبية الخاصة الأولى المذهلة مفاهيمنا إلى الأبد عن المكان والزمان والحركة . إضافة إلى ذلك فقد أسهم أينشتاين في الثورة الكمومية . وقدم للعالم مفتاح الحقبة النووية بفضل معادلته الشهيرة فماذا يأمل عالم أن يحقق أكثر من ذلك ما خلا النظرية الأساسية التي تلف الكون بوصف موحد واحد؟
في عام 1921 ادعى عالم الرياضيات الألماني تيودور كالواز أنه يمكن توحيد الثقالة و الكهرطيسية إذا كتبت معدلات أينشتاين بأبعاد خمسة وليس بأبعاد أربعة . وأضاف عالم الفيزياء السويدي أوسكار كلاين في عام 1926 أن هذا البعد الإضافي ملتف على نفسه بإحكام بحيث لا يمكن أن يرى .
قبل أينشتاين بادئ ذي بدء ما اقترحه كالوزا و كلاين , ولكنه غير رأيه بعد ذلك وسلك بعناد منهجه الرياضي فيما يتعلق بمشكلة التوحيد . كان واثقًا في البداية أنه على المسار الصحيح وأوردت الصحف عام 1929 أنه على وشك اكتشاف أحجية الكون . وكان عليه في هذا الجو المثير أن يختفي عن وسائل الإعلام .
لقد كان ذلك إنذارًا كاذباً, وكان على أينشتاين أن يعترف بأنه مخطئ . إذا قال عام 1931 لباولي الذي انتقد نظريته "تقد كنت على حق في آخر المطاف " ومع ذلك تابع أينشتاين تصديه للمشكلة بعناد حتى النهاية . توفي في 18أفريل من عام 1955 , وكان قد طلب , قبل يوم واحد فقط , أحدث صفحات أجرى عليها حساباته المتعلقة بالتوحيد , وكان يعد لمحاولة أخيرة .
ونحن على مقربة من ذكرى رحيل هذا العالم الفذ ( فجيد ما ذهبت إليه )و للموضوع بقية
يتبع ،،،
فعلا شعراوي قضية النسبية العامة والتي شغلت العالم أجمع ولا تزال تفعل ...
إذ قدمت النظرية النسبية العامة لأينشتاين عام 1915 وصفًا جديدا للثقالة حل محل نظرية نيوتن القديمة. فوفقا لأينشتاين ليست الثقالة قوة بالمعنى التقليدي ولكنها خاصة هندسية للمكان ناشئة عن المادة التي تشغله , ينحني المكان قرب الأجسام الثقيلة . ولقد تنبأ أن الأشعة الضوئية القادمة من نجم يقع خلف الشمس سوف تنحني بفعل ثقالة الشمس , وعندما تأكدت هذه النبؤة بتجربة أثناء الكسوف الذي حصل عام 1919 , طبقت شهرة أينشتاين الآفاق بين عشية وضحاها .
كانت النسبية العامة ذروة إبداع أينشتاين العلمي .إذ أرست قواعد علم الكون الحديث ووسعت نظرية النسبية الخاصة الأولى المذهلة مفاهيمنا إلى الأبد عن المكان والزمان والحركة . إضافة إلى ذلك فقد أسهم أينشتاين في الثورة الكمومية . وقدم للعالم مفتاح الحقبة النووية بفضل معادلته الشهيرة فماذا يأمل عالم أن يحقق أكثر من ذلك ما خلا النظرية الأساسية التي تلف الكون بوصف موحد واحد؟
في عام 1921 ادعى عالم الرياضيات الألماني تيودور كالواز أنه يمكن توحيد الثقالة و الكهرطيسية إذا كتبت معدلات أينشتاين بأبعاد خمسة وليس بأبعاد أربعة . وأضاف عالم الفيزياء السويدي أوسكار كلاين في عام 1926 أن هذا البعد الإضافي ملتف على نفسه بإحكام بحيث لا يمكن أن يرى .
قبل أينشتاين بادئ ذي بدء ما اقترحه كالوزا و كلاين , ولكنه غير رأيه بعد ذلك وسلك بعناد منهجه الرياضي فيما يتعلق بمشكلة التوحيد . كان واثقًا في البداية أنه على المسار الصحيح وأوردت الصحف عام 1929 أنه على وشك اكتشاف أحجية الكون . وكان عليه في هذا الجو المثير أن يختفي عن وسائل الإعلام .
لقد كان ذلك إنذارًا كاذباً, وكان على أينشتاين أن يعترف بأنه مخطئ . إذا قال عام 1931 لباولي الذي انتقد نظريته "تقد كنت على حق في آخر المطاف " ومع ذلك تابع أينشتاين تصديه للمشكلة بعناد حتى النهاية . توفي في 18أفريل من عام 1955 , وكان قد طلب , قبل يوم واحد فقط , أحدث صفحات أجرى عليها حساباته المتعلقة بالتوحيد , وكان يعد لمحاولة أخيرة .
ونحن على مقربة من ذكرى رحيل هذا العالم الفذ ( فجيد ما ذهبت إليه )و للموضوع بقية
يتبع ،،،
ELIM- Admin
- عدد المساهمات : 168
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
الموقع : www.techniques-ingenieur.fr
رد: من نتائج النسبية العامة
سلام للجميع
وشكرا فاتح على الإضافة
وفيما يتعلق بالتطبيقات العملية للنسبية العامة :
يقول تيبوت دامور ،إننا نصادفها في حياتنا كل يوم :
* فطريقة تحديد المكان بدقة غير مسبوقة هي طريقة :
GPS "النظام الكوني لتحديد المواقع"
وتسمح هذه الطريقة بتحديد موقع ما على سطح الأرض
بدقة تصل إلى سنتيمتر واح تصل إلأى سنتيمتر واحد ،
وذلك بفضل الإشارات المبثوثة بواسطة الساعات الذرية الموضوعة على متن الأقمار الصناعية ، فلا يمكن تحديد ماكن وجودكم بدقة إذا لم نأخذ في الحسبان أن الساعة الذرية الموضوعة فوق رؤوسنا لا تقيس الزمن نفسه ،مثل الساعة الموعة على الأرض ،.
إنها فكرة آينشتاين الرئيسية :الزمن مرن، يخضع لتأثير الجاذبية
GPS واليوم تستخدم الطائرات أنظمة
من أجل الهبوط ، وفي المستقبل - المقال قديم ولذا من له علم بتغير شيء فلينبه - ستتزود السيارات به .
إنه اثر غامض لنظرية آينشتاين :
الزمن ليس هو نفسه في كل مكان
وهو الأثر الذي لم يرد الناس تصديقه
والذي يلعب الدور الأساسي هنا..................
..........................................................................
************************************************
وشكرا فاتح على الإضافة
وفيما يتعلق بالتطبيقات العملية للنسبية العامة :
يقول تيبوت دامور ،إننا نصادفها في حياتنا كل يوم :
* فطريقة تحديد المكان بدقة غير مسبوقة هي طريقة :
GPS "النظام الكوني لتحديد المواقع"
وتسمح هذه الطريقة بتحديد موقع ما على سطح الأرض
بدقة تصل إلى سنتيمتر واح تصل إلأى سنتيمتر واحد ،
وذلك بفضل الإشارات المبثوثة بواسطة الساعات الذرية الموضوعة على متن الأقمار الصناعية ، فلا يمكن تحديد ماكن وجودكم بدقة إذا لم نأخذ في الحسبان أن الساعة الذرية الموضوعة فوق رؤوسنا لا تقيس الزمن نفسه ،مثل الساعة الموعة على الأرض ،.
إنها فكرة آينشتاين الرئيسية :الزمن مرن، يخضع لتأثير الجاذبية
GPS واليوم تستخدم الطائرات أنظمة
من أجل الهبوط ، وفي المستقبل - المقال قديم ولذا من له علم بتغير شيء فلينبه - ستتزود السيارات به .
إنه اثر غامض لنظرية آينشتاين :
الزمن ليس هو نفسه في كل مكان
وهو الأثر الذي لم يرد الناس تصديقه
والذي يلعب الدور الأساسي هنا..................
..........................................................................
************************************************
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 39
رد: من نتائج النسبية العامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الزمن من اهم العوامل التي تتطور بموجبه كل نظم الطبيعة وكل شىء في الكون في حركة دائمة ومع حركته يحمل زمنه وكلما كانت الحركة اسرع كان الزمن ابطأ وعندما تصل السرعه الى سرعه الضوء 300 الف كيلومتر في الثانية – وهي السرعه الكونية – يتوقف الزمن ويصبح صفرا
فاذا سار الانسان بسرعه الضوء لفقد الزمان والزمن ظاهرة ينقسم الى ماض ومستقبل .. الماضي هو الجزء الذي نستطيع ان نراه وان نتذكره والمستقبل هو الجزء الذي لا نراه ولا نتذكرة
والزمن يسير بالاتجاه من الماضي الى المستقبل ويسمى هذا الاتجاه بالاتجاه السيكولوجي .. حيث انه يتصل مباشرة بالقدرات العقلية للانسان ولكن الماضي والمستقبل لم يعودا حالتين ، حالة مضت وانتهت وحالة لم تات بعد ، بل حالتين يمكن ان تتداخلا مع الحاضر
فالاحداث التي تقع في الاجرام السماوية لا نستطيع ان نراها حين وقوعهها وانما بعد ان يصل الضوء بسرعته الهائلة الى الراصد على سطح الارض – وحينئذ يرى هذا الراصد الماضي وهو في الحاضر ، فاذا حدث حادث على سطح القمر فلا يعلم بوقوعه الا بعد ثانية وثلث الثانية ، وفي الشمس بعد 8 دقائق وفي نجم ( الفا قنطورس ) بعد اربع سنوات ونصف السنه ، وفي نجم يبعد عنا مليون وهكذا .وبهذا سيرى الراصد من الارض حال هذه الاجرام المرصودة لحظة انطلاق الضوء منها لا اللحظة التي وصل منها اليه ومعنى هذا انه يرى الماضي عبر الحاضر الذي هو فيه.
ولو تصورنا فلكي رصد الكرة الارضية من منطقة قريبة من نجم الفا قنطورس فسيرى ماضينا ( قبل اربع سنوات ونصف ، وليس الحاضر الذي نحن فيه فالحاضر بالنسبة لنا ولشمسنا لا يعني الحاضر بالنسبة له وانما هو المستقبل وفي اوائل القرن العشرين بدات ثورة على المفاهيم الفيزيائية القديمة التي كانت تعتقد ان الكون تحكمة ابعاد ثلاثة = الطول والعرض والارتفاع
وهذه الثورة بدات حينما طلع علينا البرت اينشتاين ليقول : ان هناك بعد اخر ، يختلف عن الابعاد التقليدية الثلاثة وهو الزمن ، وقد تداخل في الكون بشكل غامض ليكون بعدا رابعا مع ابعادة الثلاثة . وقد اعتبر هذا الزمن نسبيا وليس مطلقا كما كان معروفا
ومعنى النسبية الزمن هو عدم جريانه بالتساوي في الاماكن المختلفة فلكل مكان زمانه الخاص ، الذي يختلف به عن غيره ، فنكون امام عدة ازمنه في الكون ، ونحن لم نشعر به لولا حركة الارض حول نفسها ، وحركتها حول الشمس وقد اصطلحنا على تسمية الحركة الاولى باليوم وقسمناه الى اجزائة ( الساعه ، الدقيقة ، الثانية ) .. والحركة الثانية اصطلحنا على تسميتها بالسنه ومقدارها 365 يوم وربع اليوم ) وهذه المقادير الزمنية تختص بالارض ولا تنطبق على سواها، فلكل كوكب في مجموعتنا الشمسية يومه الخاص وسنته الخاصة وذلك يرتبط بسرعه كل كوكب حول محورة وحول الشمس والمدة التي يستغرقها في هذا الدوران .
النسبية الخاصة والعامة
النسبية الخاصة : تقول انه لاشىء يسير اكثر من سرعه الضوء .
اما النسبية العامة فانها تقول : ان الكون منبسط كما نتصور ، وانما هو مكون من اربعة ابعاد ، يمثل الزمن رابعها بعد الطول والعرض والارتفاع، واننا نعيش على سطح هذا الكون وجميع الاجسام على هذا السطح تتبع اقرب مسار ممكن ، فهي لا تسير في منحنيات بسبب فعل قوة تسمى " الجاذبية " ، وانما بسبب " انحناءات سطح الكون ذي الابعاد الاربعة ، ان ذلك ينطبق ايضا على مسار الضوء فهي جميعا تسير في ممرات منحنية .
وقد حاول انيشتاين ادخال بعض المفاهيم على نسبية الزمن فقال : بان الزمن شىء ممكن ان يزيد او يقصر فمثلا اذا تحرر الانسان من جاذبية الارض وقوانينها الخاصة بها ، انطلق في الفضاء الكوني في مركبة كونية تسير بسرعه تقرب من سرعه الضوء ثم يعود بعد عامين فقط من الرحلة الكونية ، سوف يجد كل الاصدقاء من جيلة قد ماتوا وقد تغيرت معالم المدن ، وتغير استعمال العملات النقدية التي كانت تستعمل قبلا.
هذا اذا سافر بسرعه قريبة من سرعه الضوء وليس بسرعه الضوء ذاتها ، ولو سافر هذا الرجل بسرعه تبلغ 99.99% من سرعه الضوء فسيكون باستطاعته ان يجوب المجرة من اقصاها الى اقصاها بملايينها العديدة من الكواكب والنجوم في عدة سنوات قليلة ولكن هذه السنوات ستبلغ حوالي 300 الف سنه من سنواتنا الارضية
ولكن ماذا اذا سافر الانسان بمركبة سرعتها اسرع من سرعه الضوء؟
حقيقة هذا افتراض مستحيل وفق النظريات الفيزيائية – لان هذا الشخص سوف يعود الى الماضي بدلا من الاتجاه نحو المستقبل. وهذا الامر ممكن التعامل معه من خلال المناذج الرياضية والفيزيائية فقط وفي ذلك قال الفيزيائي " جيرالد فاينبرغ " من جامعه كولومبيا الامريكية الذي درس النماذج الرياضية لنظرية النسبية الخاصة وقال :
ان السفر باسرع من سرعه الضوء لم تحظرة المعادلات الرياضية ، اذ ان المحظور فقط هو السفر بسرعه الضوء نفسها .. وبما اننا خلقنا في نطاق سرعه ابطأ من سرعه الضوء فاننا سنظل محصورين الى الابد في هذا النطاق ، لانه لن يكون بامكاننا اختراق حاجز الضوء الى الجانب الاخر ، وذلك لاستحالة السفر بسرعه الضوء نفسها. وذلك يعني ان السفر الى الماضي تحظرة كل القوانين التي وضعها الله عز وجل حين خلق الكون وما فيه.
__________________
منقول من جمعية الفلك بجده ..
ان الزمن من اهم العوامل التي تتطور بموجبه كل نظم الطبيعة وكل شىء في الكون في حركة دائمة ومع حركته يحمل زمنه وكلما كانت الحركة اسرع كان الزمن ابطأ وعندما تصل السرعه الى سرعه الضوء 300 الف كيلومتر في الثانية – وهي السرعه الكونية – يتوقف الزمن ويصبح صفرا
فاذا سار الانسان بسرعه الضوء لفقد الزمان والزمن ظاهرة ينقسم الى ماض ومستقبل .. الماضي هو الجزء الذي نستطيع ان نراه وان نتذكره والمستقبل هو الجزء الذي لا نراه ولا نتذكرة
والزمن يسير بالاتجاه من الماضي الى المستقبل ويسمى هذا الاتجاه بالاتجاه السيكولوجي .. حيث انه يتصل مباشرة بالقدرات العقلية للانسان ولكن الماضي والمستقبل لم يعودا حالتين ، حالة مضت وانتهت وحالة لم تات بعد ، بل حالتين يمكن ان تتداخلا مع الحاضر
فالاحداث التي تقع في الاجرام السماوية لا نستطيع ان نراها حين وقوعهها وانما بعد ان يصل الضوء بسرعته الهائلة الى الراصد على سطح الارض – وحينئذ يرى هذا الراصد الماضي وهو في الحاضر ، فاذا حدث حادث على سطح القمر فلا يعلم بوقوعه الا بعد ثانية وثلث الثانية ، وفي الشمس بعد 8 دقائق وفي نجم ( الفا قنطورس ) بعد اربع سنوات ونصف السنه ، وفي نجم يبعد عنا مليون وهكذا .وبهذا سيرى الراصد من الارض حال هذه الاجرام المرصودة لحظة انطلاق الضوء منها لا اللحظة التي وصل منها اليه ومعنى هذا انه يرى الماضي عبر الحاضر الذي هو فيه.
ولو تصورنا فلكي رصد الكرة الارضية من منطقة قريبة من نجم الفا قنطورس فسيرى ماضينا ( قبل اربع سنوات ونصف ، وليس الحاضر الذي نحن فيه فالحاضر بالنسبة لنا ولشمسنا لا يعني الحاضر بالنسبة له وانما هو المستقبل وفي اوائل القرن العشرين بدات ثورة على المفاهيم الفيزيائية القديمة التي كانت تعتقد ان الكون تحكمة ابعاد ثلاثة = الطول والعرض والارتفاع
وهذه الثورة بدات حينما طلع علينا البرت اينشتاين ليقول : ان هناك بعد اخر ، يختلف عن الابعاد التقليدية الثلاثة وهو الزمن ، وقد تداخل في الكون بشكل غامض ليكون بعدا رابعا مع ابعادة الثلاثة . وقد اعتبر هذا الزمن نسبيا وليس مطلقا كما كان معروفا
ومعنى النسبية الزمن هو عدم جريانه بالتساوي في الاماكن المختلفة فلكل مكان زمانه الخاص ، الذي يختلف به عن غيره ، فنكون امام عدة ازمنه في الكون ، ونحن لم نشعر به لولا حركة الارض حول نفسها ، وحركتها حول الشمس وقد اصطلحنا على تسمية الحركة الاولى باليوم وقسمناه الى اجزائة ( الساعه ، الدقيقة ، الثانية ) .. والحركة الثانية اصطلحنا على تسميتها بالسنه ومقدارها 365 يوم وربع اليوم ) وهذه المقادير الزمنية تختص بالارض ولا تنطبق على سواها، فلكل كوكب في مجموعتنا الشمسية يومه الخاص وسنته الخاصة وذلك يرتبط بسرعه كل كوكب حول محورة وحول الشمس والمدة التي يستغرقها في هذا الدوران .
النسبية الخاصة والعامة
النسبية الخاصة : تقول انه لاشىء يسير اكثر من سرعه الضوء .
اما النسبية العامة فانها تقول : ان الكون منبسط كما نتصور ، وانما هو مكون من اربعة ابعاد ، يمثل الزمن رابعها بعد الطول والعرض والارتفاع، واننا نعيش على سطح هذا الكون وجميع الاجسام على هذا السطح تتبع اقرب مسار ممكن ، فهي لا تسير في منحنيات بسبب فعل قوة تسمى " الجاذبية " ، وانما بسبب " انحناءات سطح الكون ذي الابعاد الاربعة ، ان ذلك ينطبق ايضا على مسار الضوء فهي جميعا تسير في ممرات منحنية .
وقد حاول انيشتاين ادخال بعض المفاهيم على نسبية الزمن فقال : بان الزمن شىء ممكن ان يزيد او يقصر فمثلا اذا تحرر الانسان من جاذبية الارض وقوانينها الخاصة بها ، انطلق في الفضاء الكوني في مركبة كونية تسير بسرعه تقرب من سرعه الضوء ثم يعود بعد عامين فقط من الرحلة الكونية ، سوف يجد كل الاصدقاء من جيلة قد ماتوا وقد تغيرت معالم المدن ، وتغير استعمال العملات النقدية التي كانت تستعمل قبلا.
هذا اذا سافر بسرعه قريبة من سرعه الضوء وليس بسرعه الضوء ذاتها ، ولو سافر هذا الرجل بسرعه تبلغ 99.99% من سرعه الضوء فسيكون باستطاعته ان يجوب المجرة من اقصاها الى اقصاها بملايينها العديدة من الكواكب والنجوم في عدة سنوات قليلة ولكن هذه السنوات ستبلغ حوالي 300 الف سنه من سنواتنا الارضية
ولكن ماذا اذا سافر الانسان بمركبة سرعتها اسرع من سرعه الضوء؟
حقيقة هذا افتراض مستحيل وفق النظريات الفيزيائية – لان هذا الشخص سوف يعود الى الماضي بدلا من الاتجاه نحو المستقبل. وهذا الامر ممكن التعامل معه من خلال المناذج الرياضية والفيزيائية فقط وفي ذلك قال الفيزيائي " جيرالد فاينبرغ " من جامعه كولومبيا الامريكية الذي درس النماذج الرياضية لنظرية النسبية الخاصة وقال :
ان السفر باسرع من سرعه الضوء لم تحظرة المعادلات الرياضية ، اذ ان المحظور فقط هو السفر بسرعه الضوء نفسها .. وبما اننا خلقنا في نطاق سرعه ابطأ من سرعه الضوء فاننا سنظل محصورين الى الابد في هذا النطاق ، لانه لن يكون بامكاننا اختراق حاجز الضوء الى الجانب الاخر ، وذلك لاستحالة السفر بسرعه الضوء نفسها. وذلك يعني ان السفر الى الماضي تحظرة كل القوانين التي وضعها الله عز وجل حين خلق الكون وما فيه.
__________________
منقول من جمعية الفلك بجده ..
تيتان- عدد المساهمات : 70
نقاط : 98
تاريخ التسجيل : 17/03/2009
الموقع : Saudi Arabia
مواضيع مماثلة
» الكون الأحدب كتاب شيق حول نظرية النسبية
» بعض نتائج فريقنا في الأخبار
» نتائج الدور الأول لمسابقة الشعرى
» الجمعية العامة يوم الخميس 19 فيفري
» الجمعية العامة العادية للموسم 2010
» بعض نتائج فريقنا في الأخبار
» نتائج الدور الأول لمسابقة الشعرى
» الجمعية العامة يوم الخميس 19 فيفري
» الجمعية العامة العادية للموسم 2010
Sirius Algeria :: علم الفلك :: علم الفلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى