النجوم القيفاوية: وسيلة فعالة في قياس بعد المجرات عنا
Sirius Algeria :: علم الفلك :: علم الفلك
صفحة 1 من اصل 1
النجوم القيفاوية: وسيلة فعالة في قياس بعد المجرات عنا
السلام عليكم...
القيفاويات أو النجوم القيفاوية Céphéides هي نوع من النجوم المتغيرة أي التي تتغير إضاءتها وفق دورة زمنية معينة. المفيد جدا أن دورة التنبض هذه تعتمد على درجة لمعانها الحقيقي. فمثلا وجد أن النجم القيفاوي الذي يضيء ويخفت في دورة قدرها 30 يوما يكون ألمع من الشمس 4000 مرة والذي دورته يوم واحد ألمع من الشمس 100مرة فقط...وبقياس دور لمعان وخفوت النجم القيفاوي يستطيع الفلكيون تحديد لمعانه الحقيقي بدقة تصل إلى 90% وبمقارنة لمعانه الحقيقي هذا بلمعانه الظاهري يمكن تحديــد مسافته أو بعده عنا بنفس الدقة..!
وهذه الوسيلة الفعالة والأساسية في قياس المسافات البعيدة أو القريبة تمكن من قياس بعد مجرة ما مثلا إذا رصد فيها نجم قيفاوي قيست دورة تنبضه ولمعانه الظاهري...
وقد كانت هذه الطريقة سببا في أولى بوادر اكتشاف المجرات عام 1917 من طرف "كورتيس" لكن جدلا وقع بين علماء مقتنعين بوجود المجرات وآخرين معارضين استمر حتى 1925 حيث أكد حقيقتها العالم الشهير "هابل" الذي استطاع بواسطة أكبر منظار آنذاك بعدسة قطرها 2.5 متر تمييز نجوم مفردة في سحابة M31 التي أصبحت تسمى مجرة المرأة المسلسلة أو أندروميدا وتم تحديد نجوم قيفاوية بها مكنت من تحديد بعد هذه المجرة الشاسع والذي تعدى 2.5 مليون سنة ضوئية...
ملاحظات:
1) سميت هذه النجوم بالقيفاويات نسبة إلى الكوكبة قيفاوس التي اكتشف بها أول نجم من هذا النوع وهو دلتا قيفاوس
2) أقرب نجم قيفاوي إلينا هو النجم القطبي
3) مكتشفة هذه النجوم وعلاقة الإضاءة بالدور هي العالمة Henrietta Leavitt عام 1908 بجامعة هارفارد وقامت بنشر اكتشافها عام 1912
تحياتي ...
القيفاويات أو النجوم القيفاوية Céphéides هي نوع من النجوم المتغيرة أي التي تتغير إضاءتها وفق دورة زمنية معينة. المفيد جدا أن دورة التنبض هذه تعتمد على درجة لمعانها الحقيقي. فمثلا وجد أن النجم القيفاوي الذي يضيء ويخفت في دورة قدرها 30 يوما يكون ألمع من الشمس 4000 مرة والذي دورته يوم واحد ألمع من الشمس 100مرة فقط...وبقياس دور لمعان وخفوت النجم القيفاوي يستطيع الفلكيون تحديد لمعانه الحقيقي بدقة تصل إلى 90% وبمقارنة لمعانه الحقيقي هذا بلمعانه الظاهري يمكن تحديــد مسافته أو بعده عنا بنفس الدقة..!
وهذه الوسيلة الفعالة والأساسية في قياس المسافات البعيدة أو القريبة تمكن من قياس بعد مجرة ما مثلا إذا رصد فيها نجم قيفاوي قيست دورة تنبضه ولمعانه الظاهري...
وقد كانت هذه الطريقة سببا في أولى بوادر اكتشاف المجرات عام 1917 من طرف "كورتيس" لكن جدلا وقع بين علماء مقتنعين بوجود المجرات وآخرين معارضين استمر حتى 1925 حيث أكد حقيقتها العالم الشهير "هابل" الذي استطاع بواسطة أكبر منظار آنذاك بعدسة قطرها 2.5 متر تمييز نجوم مفردة في سحابة M31 التي أصبحت تسمى مجرة المرأة المسلسلة أو أندروميدا وتم تحديد نجوم قيفاوية بها مكنت من تحديد بعد هذه المجرة الشاسع والذي تعدى 2.5 مليون سنة ضوئية...
ملاحظات:
1) سميت هذه النجوم بالقيفاويات نسبة إلى الكوكبة قيفاوس التي اكتشف بها أول نجم من هذا النوع وهو دلتا قيفاوس
2) أقرب نجم قيفاوي إلينا هو النجم القطبي
3) مكتشفة هذه النجوم وعلاقة الإضاءة بالدور هي العالمة Henrietta Leavitt عام 1908 بجامعة هارفارد وقامت بنشر اكتشافها عام 1912
تحياتي ...
Amr2009- عدد المساهمات : 128
نقاط : 198
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
مواضيع مماثلة
» مشكلة في قياس الظل
» الوجه الجديد في ميلاد المجرات
» قياس محيط الأرض في عصر المأمون
» وحدات قياس الأبعاد و الأزمنة:
» لمعان النجوم
» الوجه الجديد في ميلاد المجرات
» قياس محيط الأرض في عصر المأمون
» وحدات قياس الأبعاد و الأزمنة:
» لمعان النجوم
Sirius Algeria :: علم الفلك :: علم الفلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى