التفكير الخلاق والمنطقي(01)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التفكير الخلاق والمنطقي(01)
التفكير الخلاق و المنطقي(1)
إن الإبداع عملية غير بعيدة عن متناول أي إنسان ،ولكن المبدعين فقط هم أناس فكروا في الإبداع وسعوا إليه ، إن الإبداع هو الغاية القصوى للعلماء والأدباء والفنانين والسياسيين وكل الناجحين من صناع الحياة والمؤثرين في الرأي العام والنخب الفكرية.
وهذه خطوات فعالة لقيت قبولا واستحسانا من الأطراف الذين اعتنوا بهكذا مجالات
أول خطوة نضعها بين أبيديكم هي ما يطلق عليه " التفكير الخلاق والنطقي"
التفكير الخلاق هو تفكير تخيلي يخلق أفكاراً وطرقاً جديدة عند النظر للأشياء أو التعامل معها. والتفكير الخلاق يربط الأشياء أو الأفكار التي لم تكن مرتبطة من قبل، وهو تفكير غير متواصل ومتشعب ، وقد اخترع " إدوارد دي بونو""Edward de Bono -الذي يعد من الرواد في علم تعليم التفكير والتفكير الإبداعي- عبارة "التفكير العرضي" للتفكير الخلاق ولصقت به هذه التسمية . لأنه يتضمن قفزات جانبية في الخيال أكثر من التقدم المستمر في السلسلة المنطقية للتفكير.
والتفكير المنطقي أو التحليلي
هو عملية مستمرة تسير خطوة بخطوة، كل خطوة منها تؤدي إلى الأخرى حتى تقترب ذهنياً من الحل الوحيد والممكن ، ويسمى التفكير المنطقي أحياناً " بالتفكير المجمع ". وقد أسماه "دى بونو " " بالتفكير الرأسي" لأنك تسير بتفكيرك على طول الخط من حالة المعلومات لحالة أخرى منها .
كيف تنمى قدرتك على التفكيرالخلاق
إذا أردت أن تفكر بطريقه خلاقه أكثر فإن أول شيء تفعله هو أن تحلل نفسك وتعمل بدقه على فحص المعوقات الرئيسية للتفكير الخلاق وأن توجه لنفسك هذا السؤال:"هل أنا كذلك" ؟ وإذا كنت كذلك فكر في الطرق التي يمكنك أ ن تتغلب بها على الصعوبة بأن تركز على :
الطرق المستخدمة في التفكير الإبداعيكيف تفكر بطريقة إبداعية ؟
وهل من وسيلة للحصول على أفكار إبداعية ؟
لقد تضافرت جهود المعنيين بالإبداع والتفكير الإبداعي في وضع عدد كبير من الطرق المختلفة للتفكير الخلاق والمبتكر . وحتى اليوم ما زالت تأتي بالجديد والحديث من الطرق ، ومن أشهر هذه الطرق نذكر أربع طرق :
الأصلية جاءت طبيعية للسعي الحثيث والمطاردة المتلاحقة لإبداع السابقين ، يقول إسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية :
" إذا كنت أرى بعيداً فذلك لأني أقف على أكتاف العظماء "
فلا عيب في التقليد ومحاكاة الآخرين ، فليس هو التقليد الأعمى إنما هو الرغبة في الوصول للأفضل ،وهكذا هي الأفكار في حركة دائمة ومتجددة ، ويبني بعضها علي بعض في تطوير مستمر . ونصيحتنا إليك أن تقلد أفضل الموجود ثم تعدل ، ومتى ما وصلت إلي الصورة الأفضل أصبحت لك وتعرف بك .
ولعلك تلاحظ أن كثيراً من المخترعات الحديثة جاءت من تقليد الطبيعة ومحاكاتها … ! إذ يمكنك أن تشبه المشاكل والحلول المبتدعة بشيء ما في الطبيعة فصناعة الطائرات جاءت محاكاة لتحليق الطيور في الفضاء ، وهكذا الغواصات في أعماق البحار جاءت تقليداً للحوت العظيم ، وبالمثل جهاز الرادار الذي يضاهي حيوان الخفاش في حساسيته وقدرته على الإحساس بالآخر . فالطبيعة خلق جذاب يغريك بالمحاكاة ، كما أن الاستفادة مما عند الآخرين أمر مطلوب .
والأمر يصدق أيضاً في أعمال الفن والأدب والشعر والنثر ، إذ الناشئ المبتدئ يقتفي أثر الرواد في الطريق حتى يتعرف على الطرق والمسالك التي اتبعوها فيتجافى عن الوعر منها ، ويسلك السهل الموصل للهدف بأيسر السبل حتى يمتلك زمام ناصيته ، وتتوفر لديه ملكة الإبداع والابتكار .
2.عكس المشكلة
إن العالم مليء بالمتناقضات ، فالأفكار والمفاهيم والسمات والمواصفات ليس لها معني بدون أضدادها ، فبأضدادها تتميز الأشياء ، ليس هذا فحسب بل كما ذكر في الأمثال أن طلب الريادة والقيادة يوجب تعلم كيف تكون تابعاً ، ولكي تكون ناجحا اقتصادياً لا بد أن تتعلم العيش ببساطة … وهكذا .
وبطريقة أخرى يمكنك أن تضع قائمة بالأشياء أو الأفعال المتضادة التي يمكن تطبيقها للمشكلة التي تحت الدراسة بسؤال نفسك ( ماذا لو؟) مثلاً :
-ماذا لو تغير ما نعقده حول هذه المشكلة من سلبياً و أصبح إيجابياً ؟
- ماذا لو قصرنا المشكلة علي فئة معينة من المجتمع بدلاً من تعميمها ؟
- ماذا لو قرأنا المشكلة من النهاية إلي البداية أو بدأنا بالحديث عن النتائج قبل المسببات ؟
إن طريقة عكس المشكلة أو قلبها تعين على النظر إلي المشكلات ومن بعدها الحياة بصورة جديدة تجمع بين حناياها المتعة والطرافة ، بالإضافة إلي الخروج من القوالب الجامدة والقواعد الصارمة إلي الفضاء الرحب والخيال الخصب .)
إن الإبداع عملية غير بعيدة عن متناول أي إنسان ،ولكن المبدعين فقط هم أناس فكروا في الإبداع وسعوا إليه ، إن الإبداع هو الغاية القصوى للعلماء والأدباء والفنانين والسياسيين وكل الناجحين من صناع الحياة والمؤثرين في الرأي العام والنخب الفكرية.
وهذه خطوات فعالة لقيت قبولا واستحسانا من الأطراف الذين اعتنوا بهكذا مجالات
أول خطوة نضعها بين أبيديكم هي ما يطلق عليه " التفكير الخلاق والنطقي"
التفكير الخلاق هو تفكير تخيلي يخلق أفكاراً وطرقاً جديدة عند النظر للأشياء أو التعامل معها. والتفكير الخلاق يربط الأشياء أو الأفكار التي لم تكن مرتبطة من قبل، وهو تفكير غير متواصل ومتشعب ، وقد اخترع " إدوارد دي بونو""Edward de Bono -الذي يعد من الرواد في علم تعليم التفكير والتفكير الإبداعي- عبارة "التفكير العرضي" للتفكير الخلاق ولصقت به هذه التسمية . لأنه يتضمن قفزات جانبية في الخيال أكثر من التقدم المستمر في السلسلة المنطقية للتفكير.
والتفكير المنطقي أو التحليلي
هو عملية مستمرة تسير خطوة بخطوة، كل خطوة منها تؤدي إلى الأخرى حتى تقترب ذهنياً من الحل الوحيد والممكن ، ويسمى التفكير المنطقي أحياناً " بالتفكير المجمع ". وقد أسماه "دى بونو " " بالتفكير الرأسي" لأنك تسير بتفكيرك على طول الخط من حالة المعلومات لحالة أخرى منها .
كيف تنمى قدرتك على التفكيرالخلاق
إذا أردت أن تفكر بطريقه خلاقه أكثر فإن أول شيء تفعله هو أن تحلل نفسك وتعمل بدقه على فحص المعوقات الرئيسية للتفكير الخلاق وأن توجه لنفسك هذا السؤال:"هل أنا كذلك" ؟ وإذا كنت كذلك فكر في الطرق التي يمكنك أ ن تتغلب بها على الصعوبة بأن تركز على :
- التحرر من أي القيود.
- تنشيط عقلك لخلق الأفكار الجديدة .
- تأخير تكوين الرأي حتى تكتشف بدقه الأفكار البديلة.
الطرق المستخدمة في التفكير الإبداعيكيف تفكر بطريقة إبداعية ؟
وهل من وسيلة للحصول على أفكار إبداعية ؟
لقد تضافرت جهود المعنيين بالإبداع والتفكير الإبداعي في وضع عدد كبير من الطرق المختلفة للتفكير الخلاق والمبتكر . وحتى اليوم ما زالت تأتي بالجديد والحديث من الطرق ، ومن أشهر هذه الطرق نذكر أربع طرق :
1.المحاكاة
إن الأفكار الجديدة إنما هي عالة على أفكار أخرى سابقة لها . فالمبدعون العظماء كانوا يحاكون ويقلدون من سبقهم ، وهنا تأتي أهمية تشييد الأفكار الجديدة على ما بناه الآخرون ،فالأفكار
إن الأفكار الجديدة إنما هي عالة على أفكار أخرى سابقة لها . فالمبدعون العظماء كانوا يحاكون ويقلدون من سبقهم ، وهنا تأتي أهمية تشييد الأفكار الجديدة على ما بناه الآخرون ،فالأفكار
الأصلية جاءت طبيعية للسعي الحثيث والمطاردة المتلاحقة لإبداع السابقين ، يقول إسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية :
" إذا كنت أرى بعيداً فذلك لأني أقف على أكتاف العظماء "
فلا عيب في التقليد ومحاكاة الآخرين ، فليس هو التقليد الأعمى إنما هو الرغبة في الوصول للأفضل ،وهكذا هي الأفكار في حركة دائمة ومتجددة ، ويبني بعضها علي بعض في تطوير مستمر . ونصيحتنا إليك أن تقلد أفضل الموجود ثم تعدل ، ومتى ما وصلت إلي الصورة الأفضل أصبحت لك وتعرف بك .
ولعلك تلاحظ أن كثيراً من المخترعات الحديثة جاءت من تقليد الطبيعة ومحاكاتها … ! إذ يمكنك أن تشبه المشاكل والحلول المبتدعة بشيء ما في الطبيعة فصناعة الطائرات جاءت محاكاة لتحليق الطيور في الفضاء ، وهكذا الغواصات في أعماق البحار جاءت تقليداً للحوت العظيم ، وبالمثل جهاز الرادار الذي يضاهي حيوان الخفاش في حساسيته وقدرته على الإحساس بالآخر . فالطبيعة خلق جذاب يغريك بالمحاكاة ، كما أن الاستفادة مما عند الآخرين أمر مطلوب .
والأمر يصدق أيضاً في أعمال الفن والأدب والشعر والنثر ، إذ الناشئ المبتدئ يقتفي أثر الرواد في الطريق حتى يتعرف على الطرق والمسالك التي اتبعوها فيتجافى عن الوعر منها ، ويسلك السهل الموصل للهدف بأيسر السبل حتى يمتلك زمام ناصيته ، وتتوفر لديه ملكة الإبداع والابتكار .
2.عكس المشكلة
إن العالم مليء بالمتناقضات ، فالأفكار والمفاهيم والسمات والمواصفات ليس لها معني بدون أضدادها ، فبأضدادها تتميز الأشياء ، ليس هذا فحسب بل كما ذكر في الأمثال أن طلب الريادة والقيادة يوجب تعلم كيف تكون تابعاً ، ولكي تكون ناجحا اقتصادياً لا بد أن تتعلم العيش ببساطة … وهكذا .
- ضع المشكلة بشكل عكسي ، غير العبارات الموجبة إلي سالبة ، فإذا كانت طبيعة عملك تقتضي خدمة الزبائن فضع قائمة بكل الطرق الممكنة لجعل خدمة الزبون سيئة ، وستحصل على بعض الأفكار الرائعة لتحسين الخدمة .
- ابحث عن الشيء الذي لم يعلمه الآخرون ، فمثلاً فاق اليابانيون نظراءهم الأمريكان في صناعة السيارات الصغيرة ذات الوقود الاقتصادي وعملت شركة Apple الشيء الذي لم تعمله شركة IBM للحاسب الآلي .
- غير الاتجاه أو موضع انطباعك ووجهة نظرك . يمكن أن يحصل هذا بالدوران حول الأفكار والأشياء أو بعمل شيء آخر .
- اجعل الهزيمة انتصاراً والانتصار هزيمة ، فإذا حصل شيء ما غير جيد فكر في الأشياء الإيجابية لهذه الحالة ، ولنفترض أنك فقدت كل ملفات جهازك الحاسب الآلي ، ما الشيء السار في ذلك ؟ ربما ستقضي وقتاً أطول مع عائلتك أو تشتري برنامجاً لحماية جهازك مستقبلاً .
- استخدم العبارة ( ماذا لو …. ؟ ) ، إنها وكزة الخيال الجامح الذي لا تحدده حدود ولا تقف أمام مده بحور …. فماء البحر المالح ماذا لو أصبح حلواً عذباً ؟!
وبطريقة أخرى يمكنك أن تضع قائمة بالأشياء أو الأفعال المتضادة التي يمكن تطبيقها للمشكلة التي تحت الدراسة بسؤال نفسك ( ماذا لو؟) مثلاً :
-ماذا لو تغير ما نعقده حول هذه المشكلة من سلبياً و أصبح إيجابياً ؟
- ماذا لو قصرنا المشكلة علي فئة معينة من المجتمع بدلاً من تعميمها ؟
- ماذا لو قرأنا المشكلة من النهاية إلي البداية أو بدأنا بالحديث عن النتائج قبل المسببات ؟
إن طريقة عكس المشكلة أو قلبها تعين على النظر إلي المشكلات ومن بعدها الحياة بصورة جديدة تجمع بين حناياها المتعة والطرافة ، بالإضافة إلي الخروج من القوالب الجامدة والقواعد الصارمة إلي الفضاء الرحب والخيال الخصب .)
....يتبع
بلال الشعراوي- عدد المساهمات : 372
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمر : 39
رد: التفكير الخلاق والمنطقي(01)
هل يمكن للابداع ان ينزع اصالتنا ومتى يمكن القول ان الانسان مبدع؟
MINA.A- عدد المساهمات : 157
نقاط : 201
تاريخ التسجيل : 26/04/2009
العمر : 37
الموقع : izoladeep80@hotmail.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى