منهج إسلامية المعرفة- ملخص كتاب العالمية الإسلامية الثانية من طرف رحماني يسين-اتمنى ان تعجبك ياشعراوي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منهج إسلامية المعرفة- ملخص كتاب العالمية الإسلامية الثانية من طرف رحماني يسين-اتمنى ان تعجبك ياشعراوي
[ ان اهم ابعاد الأزمة الفكرية واهم جوانب الأزمة المعرفية كانت تكمن في طريقة تعاملنا مع القرآن الكريم، وهي حقيقة ليست غائبة، ولكن الغائب الوحيد هو كيفية اكتشاف منهجية معرفية قرآنية .[/b][/color][/font]
]من العسير جدا ان يفهم الا في اطار ذلك الوعي المفاهيمي القادر على إدراك المحددات المنهجية والأبعاد الفلسفة التي تفرضها دراسة مثل هذا الجانب.
] ان التعميم المنهجي يصبح قاصرا على النخبة التي عايشت مستحدثات الحضارة الغربية، في حين لا ترى الأكثرية وجود أزمات في تركيبها الحضاري تستوجب هذا النوع من المعالجات المنهجية.
ان ما تقرضه العالمية الأوروبية على العالم هو منهجها او وعيها المفهومي العلمي الجديد للوجود و الحركة الكونية وهو وعي مفارق لوعي مجتمعاتنا بالذات، ليس على صعيد المعلومات العلمية ولكن ايضا على التطور والمنهج، فالماركسية هي الوجه العلمي المادي ( في الفلسفة) للمقابل المادي ( في الواقع) وكل محاولة اخرى تنطلق من تحليل المعلومة العلمية في واقعها المادي ولا تنتهي الى الماركسية كأسلوب في التحليل الفلسفي لا تملك الا ان تكون متناقضة مع مقوماتها، بمعنى أوضح: ان التأويل الفلسفي للعلم ينتهي بالضرورة الى لاهوت الأرض في شكله التحليلي الماركسي وهذا ما يؤدي الى انسحاق الأنسان في عالم الأشياءوارتباطه بالجبرية المادية، فأي محاولة جذرية لإيجاد بديل حضاري، فلسفي لمنهاج الحياة البشرية تتطلب خروجا واضحا على لاهوت الأرض أي على تجاوز الإحالة الفلسفية للحقائق العلمية في وحدتها فالبديل الفلسفي الوحيد هو ان يقفز الإنسان فوق لاهوت الأرض اي رفض الوسيط العلمي بينه وبين الكونية على مستوى التصور.
[ ان هذه القفزة لا يمكن ان تكون ذاتية من فراغ الى فراغ !!!. فالبديل عالمي لأزمة حضارية عالمية،فأي فكرة اليوم لا قيمة لها ما لم تحقق عالميتها طالما اننا جزء من عالمية شاملة، فاكتشاف البديل يتخذ من البدء قيمة عالمية ولا يكتفي ان يأتي هذا البديل في اطار الصراع القائم بين مفهومي الأصالة والتغريب في واقعنا.[/color]
] وحين يأتي البحث عن البديل منساقا بهذه العالمية فان هموم النسان المعاصر وتركيبته هي التي يجب ان نوليها اهتمامنا. فالتعامل اليوم مع لاهوت الأرض المفترس ضمن شمولية العالمية، وكل تجديد يعتمد على خصوصية الوعي المحلي ليس سوى تجديد اعرج وقصير النفس في عمر الزمن بقدر محدودية المكان الذي ينتمي اليه، اذن يجب ان يأتي البديل عالمي الإطار والمحتوى مستوعبا بالوعي لمقومات العالمية المعاصرة وقادرا على النفاذ فيها والتعامل معها.. فالعالمية مقدرة منذ البدء ومهمة الإسلام شاملة.[/
المشكل هو ان عالمية الأمس تختلف عن عالمية اليوم: فعالمية أمس صنعها الفتح الإسلامي نفسه وقد أستوعبت حضارات كانت في نزعتها الأخيرة، وشعوبا أمية في غالبيتها كـ ( المغول والتتار والبربر) فبذلك هيمنت على مجريات التطور وتحكمت في تفاعلاته، اما عالمية اليوم فهي غير اسلامية وتحتوي شعوبا أسلامية.[/b][/color]
[جدلية الغيب والإنسان والطبيعة على مستوى الإرادة النسبية:[/
] التجربة الموسوية:[/
] القيمة الفلسفية للتجربة الموسوية:[/
] إن المفهوم الفوضوي للمصادفة ينفيه القرآن نفيا باتا بما يدفع الإنسان لفهم عنصر التوقيت في الحركة الكونية المنضبطة زمانا ومكانا في سياقها، فحين نفى الله العبثية في تحديد موعده مع موسى عليه السلام، فانه نفى كذلك في الأصل مفهوم العبثية كلها في متقابلات حركة الظواهر الطبيعية والبشرية.[/b][/color]
التفاعل بين عالمي الغيب والشهادة:[/
إن أهمية التجربة الموسوية إنها قد منحت موسى عليه السلام بعدا غيبيا في تفكيره للتأكيد على وجود الله في الفعل الإنساني والحركة، دون حيلولة او ماورائية... ولكنها لم تمنحه علما غيبيا في طار منهجي، فكل آيات القرآن الكريم تعبر عن صيرورة طبيعية نسبية يخاطب بها العقل الإنساني في واقع المتحولات الطبيعية ومعناها للإنسان انها دورة النمو.
حضارة الإنسان على قاعدة التسخير:
]في هذا الإطار الذي ينطلق فيه الفعل الإنساني من قاعدة الفعل الآلي في الكون المسخر والذي يتصل بالمد الإلهي في تطوره، ارتقى الإنسان عبر القلم ومنجزاته الحضارية إلى حدود رائعة للغاية تقف دليلا رائعا على روعة الخلق، وهكذا ينمو الإنسان حضاريا مندمجا بالكون وموسعا لحدود الزمان والمكان.
" ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات و ما في الأرض، واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى" لقمان.
بهذا المعنى يصبح الله حاضرا قي وجود الإنسان وتطوره ضمن فعل كوني حضاري ومتطور دون إلغاء المعنى الموضوعي لوجود الإنسان وفعله الذاتي وبهذا يستقيم معنى الخلافة باعتباره معنى متعلق بالله وبالإنسان في نفس الوقت، فالانسان خليفة وهذه الخلافة ليست صورية او عاجزة بل أسجدت لها الملائكة وعلم الإنسان بموجبها الأسماء كلها، فهي خلافة بكل معاني القوة والإبداع والفعل.
] إن العلم المسنود بالدفع الإلهي سيمضي بالإنسان إلى حدود وسيدخل مناطق كان يحسبها محرمة عليه، وسيصل إلي فهم الحركة الكونية، فكل جزء كوني هو مسخر للانسان.[/b]
] الحق غائية الخلق:[/b]
في مقابل هذا الدفع الحضاري الضخم لا يطلب الله من الإنسان ألا أن يحكم سلوكياته الحضارية بما يأتي منسجما مع حقيقة الخلق الكوني، فكل صفة يتخذها الإنسان في سلوكه الحضاري بما يخالف الحقيقة الكونية يعتبرها الله باطلا وما الباطل الا الوجه المعاكس للحق، والحق هو المعاني الإيجابية المتجسدة في الخلق الكوني من تسخير ووحدة ورحمة وسلام.[/color]
إن من سمات الهيمنة الإلهية الكونية في سياقها الآني الذي يدفع بفعل الإنسان الحضاري انها تاتي كضمانة كونية لسلوك الإنسان الحضاري اي توجيهه على طريق الوحدة والسلام، والحق ليس سرا مغلقا على الافهام بل هو حقيقة تتجلى في طبيعة الخلق الكوني والعلاقة بين الظواهر المكونة لتعطي المعنى الإنساني.[/color]
[الارتداد الذاتي إلى فكر الموضع:[/b][/color]
] حين يرتد الإنسان من الكونية الو الموضعية فانه يختصر وجوده الى حدود الحركة وشروطها المادية الضيقة قياسا الى الإتساع الكوني و هذا ينعكس على كيفية البناء الحضاري وعلى الأسلوب والنتائج، وحين يرتد الإنسان من الشمولية الى الوضعية يخسر المعنى الحقيقي الكلي لوجوده وتجربته لأنه يستمد هذه المعاني من متضمنات الكونية.[/b][/color]
]شروط القراءتين والقارئ:[/b][/color]
] إن من شروط الجمع بين القراءتين ان يستوعب القارئ اطلاقية الكون واطلاقية القرآن ، فالكون طبيعة لا تعطي الا ظواهر الحركة اما القرآن فحروف، وما على الإنسان سوى ان يستجيب بمطلقه لكوامن الإطلاق في القرآن وفي الكون وفي نفسه، ثم ان الجمع بين القراءتين ليس اجتهادا فرديا يستدل على عبقرية القارئ غير أنها منة لا تنال إلا من خلال القلق الإنساني واستفحال الشعور بالأزمة في نفس القارئ مع التفاعل مع المقدمات المعرفية التي ذكرناها واليقين الإيماني بتأثير الغيب وتداخله مع الإنسان والطبيعة فهذا نهج فلسفي متكامل يتطلب النفاذ إلى مكنون القرآن.[/
]فأمام من يريد الجمع بين القراءتين أن يدخل أليها عبر محددات منهجية ومعرفية:[/
1- اولى هذه المحددات احتواء كل ما هو نسبي أو جبري(تجربة موسى عليه السلام) اي انه لا مصادفة في الكون ومسألة التوقيت هي جبرية لا تقل صرامة ما يظهر للناس، غير ان هذه الجبريات على مستوى الأنسان والطبيعة لا تعبر عن استلاب وانما عن مستوى مشؤوط في تفاعلات الإطلاق الكوني من الحجر الى الطائر.[/color]
2- ثانيها هو التوسطات الجدلية في الفعل الإلهي[/color]
]ماذا بعد ان يتحرر الإنسان:[/[font='Times New Roman']] وقتها يشرع وفي اطار هذه الكونية القرآنية المطلقة التي حررته من اسر الوضعية واللاهوت ليعيد تأسيس حضارته الإنسانية البديلة في عصر العلم والعالمية بحيث يتكافأ الخلق مع الحق ويتجه اليه، وهو تأسيس في اطار جدلية الغيب والإنسان والطبيعة وعبر الجمع بين القرائتين، وهنا يعاد سحب القيم الكونية على مستوى النظم الأحلاقية خارج الإنسحاق الجبري المادي لتحقيق معنى الحرية في ناظمها الكوني واخلاقياتها الكونية وحين يتحرر المطلق الإنساني يكتسب النظام السياسي معنا جديدا حيث يكون الإتجاه نحو السلم والوحدة
]من العسير جدا ان يفهم الا في اطار ذلك الوعي المفاهيمي القادر على إدراك المحددات المنهجية والأبعاد الفلسفة التي تفرضها دراسة مثل هذا الجانب.
] ان التعميم المنهجي يصبح قاصرا على النخبة التي عايشت مستحدثات الحضارة الغربية، في حين لا ترى الأكثرية وجود أزمات في تركيبها الحضاري تستوجب هذا النوع من المعالجات المنهجية.
ان ما تقرضه العالمية الأوروبية على العالم هو منهجها او وعيها المفهومي العلمي الجديد للوجود و الحركة الكونية وهو وعي مفارق لوعي مجتمعاتنا بالذات، ليس على صعيد المعلومات العلمية ولكن ايضا على التطور والمنهج، فالماركسية هي الوجه العلمي المادي ( في الفلسفة) للمقابل المادي ( في الواقع) وكل محاولة اخرى تنطلق من تحليل المعلومة العلمية في واقعها المادي ولا تنتهي الى الماركسية كأسلوب في التحليل الفلسفي لا تملك الا ان تكون متناقضة مع مقوماتها، بمعنى أوضح: ان التأويل الفلسفي للعلم ينتهي بالضرورة الى لاهوت الأرض في شكله التحليلي الماركسي وهذا ما يؤدي الى انسحاق الأنسان في عالم الأشياءوارتباطه بالجبرية المادية، فأي محاولة جذرية لإيجاد بديل حضاري، فلسفي لمنهاج الحياة البشرية تتطلب خروجا واضحا على لاهوت الأرض أي على تجاوز الإحالة الفلسفية للحقائق العلمية في وحدتها فالبديل الفلسفي الوحيد هو ان يقفز الإنسان فوق لاهوت الأرض اي رفض الوسيط العلمي بينه وبين الكونية على مستوى التصور.
[ ان هذه القفزة لا يمكن ان تكون ذاتية من فراغ الى فراغ !!!. فالبديل عالمي لأزمة حضارية عالمية،فأي فكرة اليوم لا قيمة لها ما لم تحقق عالميتها طالما اننا جزء من عالمية شاملة، فاكتشاف البديل يتخذ من البدء قيمة عالمية ولا يكتفي ان يأتي هذا البديل في اطار الصراع القائم بين مفهومي الأصالة والتغريب في واقعنا.[/color]
] وحين يأتي البحث عن البديل منساقا بهذه العالمية فان هموم النسان المعاصر وتركيبته هي التي يجب ان نوليها اهتمامنا. فالتعامل اليوم مع لاهوت الأرض المفترس ضمن شمولية العالمية، وكل تجديد يعتمد على خصوصية الوعي المحلي ليس سوى تجديد اعرج وقصير النفس في عمر الزمن بقدر محدودية المكان الذي ينتمي اليه، اذن يجب ان يأتي البديل عالمي الإطار والمحتوى مستوعبا بالوعي لمقومات العالمية المعاصرة وقادرا على النفاذ فيها والتعامل معها.. فالعالمية مقدرة منذ البدء ومهمة الإسلام شاملة.[/
المشكل هو ان عالمية الأمس تختلف عن عالمية اليوم: فعالمية أمس صنعها الفتح الإسلامي نفسه وقد أستوعبت حضارات كانت في نزعتها الأخيرة، وشعوبا أمية في غالبيتها كـ ( المغول والتتار والبربر) فبذلك هيمنت على مجريات التطور وتحكمت في تفاعلاته، اما عالمية اليوم فهي غير اسلامية وتحتوي شعوبا أسلامية.[/b][/color]
[جدلية الغيب والإنسان والطبيعة على مستوى الإرادة النسبية:[/
] التجربة الموسوية:[/
] القيمة الفلسفية للتجربة الموسوية:[/
] إن المفهوم الفوضوي للمصادفة ينفيه القرآن نفيا باتا بما يدفع الإنسان لفهم عنصر التوقيت في الحركة الكونية المنضبطة زمانا ومكانا في سياقها، فحين نفى الله العبثية في تحديد موعده مع موسى عليه السلام، فانه نفى كذلك في الأصل مفهوم العبثية كلها في متقابلات حركة الظواهر الطبيعية والبشرية.[/b][/color]
التفاعل بين عالمي الغيب والشهادة:[/
إن أهمية التجربة الموسوية إنها قد منحت موسى عليه السلام بعدا غيبيا في تفكيره للتأكيد على وجود الله في الفعل الإنساني والحركة، دون حيلولة او ماورائية... ولكنها لم تمنحه علما غيبيا في طار منهجي، فكل آيات القرآن الكريم تعبر عن صيرورة طبيعية نسبية يخاطب بها العقل الإنساني في واقع المتحولات الطبيعية ومعناها للإنسان انها دورة النمو.
حضارة الإنسان على قاعدة التسخير:
]في هذا الإطار الذي ينطلق فيه الفعل الإنساني من قاعدة الفعل الآلي في الكون المسخر والذي يتصل بالمد الإلهي في تطوره، ارتقى الإنسان عبر القلم ومنجزاته الحضارية إلى حدود رائعة للغاية تقف دليلا رائعا على روعة الخلق، وهكذا ينمو الإنسان حضاريا مندمجا بالكون وموسعا لحدود الزمان والمكان.
" ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات و ما في الأرض، واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى" لقمان.
بهذا المعنى يصبح الله حاضرا قي وجود الإنسان وتطوره ضمن فعل كوني حضاري ومتطور دون إلغاء المعنى الموضوعي لوجود الإنسان وفعله الذاتي وبهذا يستقيم معنى الخلافة باعتباره معنى متعلق بالله وبالإنسان في نفس الوقت، فالانسان خليفة وهذه الخلافة ليست صورية او عاجزة بل أسجدت لها الملائكة وعلم الإنسان بموجبها الأسماء كلها، فهي خلافة بكل معاني القوة والإبداع والفعل.
] إن العلم المسنود بالدفع الإلهي سيمضي بالإنسان إلى حدود وسيدخل مناطق كان يحسبها محرمة عليه، وسيصل إلي فهم الحركة الكونية، فكل جزء كوني هو مسخر للانسان.[/b]
] الحق غائية الخلق:[/b]
في مقابل هذا الدفع الحضاري الضخم لا يطلب الله من الإنسان ألا أن يحكم سلوكياته الحضارية بما يأتي منسجما مع حقيقة الخلق الكوني، فكل صفة يتخذها الإنسان في سلوكه الحضاري بما يخالف الحقيقة الكونية يعتبرها الله باطلا وما الباطل الا الوجه المعاكس للحق، والحق هو المعاني الإيجابية المتجسدة في الخلق الكوني من تسخير ووحدة ورحمة وسلام.[/color]
إن من سمات الهيمنة الإلهية الكونية في سياقها الآني الذي يدفع بفعل الإنسان الحضاري انها تاتي كضمانة كونية لسلوك الإنسان الحضاري اي توجيهه على طريق الوحدة والسلام، والحق ليس سرا مغلقا على الافهام بل هو حقيقة تتجلى في طبيعة الخلق الكوني والعلاقة بين الظواهر المكونة لتعطي المعنى الإنساني.[/color]
[الارتداد الذاتي إلى فكر الموضع:[/b][/color]
] حين يرتد الإنسان من الكونية الو الموضعية فانه يختصر وجوده الى حدود الحركة وشروطها المادية الضيقة قياسا الى الإتساع الكوني و هذا ينعكس على كيفية البناء الحضاري وعلى الأسلوب والنتائج، وحين يرتد الإنسان من الشمولية الى الوضعية يخسر المعنى الحقيقي الكلي لوجوده وتجربته لأنه يستمد هذه المعاني من متضمنات الكونية.[/b][/color]
]شروط القراءتين والقارئ:[/b][/color]
] إن من شروط الجمع بين القراءتين ان يستوعب القارئ اطلاقية الكون واطلاقية القرآن ، فالكون طبيعة لا تعطي الا ظواهر الحركة اما القرآن فحروف، وما على الإنسان سوى ان يستجيب بمطلقه لكوامن الإطلاق في القرآن وفي الكون وفي نفسه، ثم ان الجمع بين القراءتين ليس اجتهادا فرديا يستدل على عبقرية القارئ غير أنها منة لا تنال إلا من خلال القلق الإنساني واستفحال الشعور بالأزمة في نفس القارئ مع التفاعل مع المقدمات المعرفية التي ذكرناها واليقين الإيماني بتأثير الغيب وتداخله مع الإنسان والطبيعة فهذا نهج فلسفي متكامل يتطلب النفاذ إلى مكنون القرآن.[/
]فأمام من يريد الجمع بين القراءتين أن يدخل أليها عبر محددات منهجية ومعرفية:[/
1- اولى هذه المحددات احتواء كل ما هو نسبي أو جبري(تجربة موسى عليه السلام) اي انه لا مصادفة في الكون ومسألة التوقيت هي جبرية لا تقل صرامة ما يظهر للناس، غير ان هذه الجبريات على مستوى الأنسان والطبيعة لا تعبر عن استلاب وانما عن مستوى مشؤوط في تفاعلات الإطلاق الكوني من الحجر الى الطائر.[/color]
2- ثانيها هو التوسطات الجدلية في الفعل الإلهي[/color]
]ماذا بعد ان يتحرر الإنسان:[/[font='Times New Roman']] وقتها يشرع وفي اطار هذه الكونية القرآنية المطلقة التي حررته من اسر الوضعية واللاهوت ليعيد تأسيس حضارته الإنسانية البديلة في عصر العلم والعالمية بحيث يتكافأ الخلق مع الحق ويتجه اليه، وهو تأسيس في اطار جدلية الغيب والإنسان والطبيعة وعبر الجمع بين القرائتين، وهنا يعاد سحب القيم الكونية على مستوى النظم الأحلاقية خارج الإنسحاق الجبري المادي لتحقيق معنى الحرية في ناظمها الكوني واخلاقياتها الكونية وحين يتحرر المطلق الإنساني يكتسب النظام السياسي معنا جديدا حيث يكون الإتجاه نحو السلم والوحدة
rahmani yassine- عدد المساهمات : 252
نقاط : 362
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 41
الموقع : http://rahmaniastro.wordpress.com/
رد: منهج إسلامية المعرفة- ملخص كتاب العالمية الإسلامية الثانية من طرف رحماني يسين-اتمنى ان تعجبك ياشعراوي
الخلاصة التي فهمتها من بعض من بعض ما تعتقده أنك في طريق فهمه هي على ما أعتقد : أن الإنسان السوي ، سليم الذهن والاعتقاد هو الذي يعيش على هذا المفهوم: الانسان مقضيّة عليه أمور حتمية لا فرار منها فله حينئذ التسليم بها والرضى ، ومخير في أمور مكنه الله القدرة فيها على الاختيار ونتيجة اختياره لا يتحملها إلا هو...... فهو مسؤول على نفسه وكل ما يبدر منها ، فيعيش الانسان حينئذ بين ما يستطيع العقل استعابه (السببية)وبين ما هو خارج عن قدرته العقلية /الغيب/ أي أنه لا ينفي عقله في أنه لكل نتيجة إيجابية كانت أم سلبية أسباب معلومة ومحددة أوجدها الله في كونه يجب تحققها وشرط ٌ اكتمالها من أجل بلوغ تلك النتيجة ، ولا يتمسك بالأسباب تمسكا يجعله يلغي الحقيقة المطلقة أن الله بيده كل شيئ ومشيئته فوق كل ّمشيئة وبالتالي المسلم لا يعتقد أن تقديم الأسباب جميعها تؤدي بالحتمية إلى نتيجة محددة ، فالحقيقة أن على الإنسان تقديم الأسباب كلها وترك النتائج على الله وبالتالي يدخل مدخلا متوازنا ............ويكون الإنسان بذلك قد حقق معنى الوسطية في الاعتقاد وذلك ما سينعكس عليه وعلى البشرية بالوسطية في جميع أمور الحياة ويكون التوازن ويتححق السلام والعدل فيقوم الاستخلاف الحقيقي المأمور به
ما دام الإنسان جسد وروح فلماذا يغيب عليه أن علم الشهادة كجسده وعلم الغيب كروحه فالعلاقة علاقة تكامل ...........
هل هذا هو المقصود من كلامكم .........فأنا لم أفهم غير هذا
وهذه النتيجة هي نفسها أعتقدها وأعيش بها .
ما دام الإنسان جسد وروح فلماذا يغيب عليه أن علم الشهادة كجسده وعلم الغيب كروحه فالعلاقة علاقة تكامل ...........
هل هذا هو المقصود من كلامكم .........فأنا لم أفهم غير هذا
وهذه النتيجة هي نفسها أعتقدها وأعيش بها .
عدل سابقا من قبل أمة الله في السبت ديسمبر 25, 2010 11:21 pm عدل 1 مرات
أمة الله- عدد المساهمات : 91
نقاط : 53
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
رد: منهج إسلامية المعرفة- ملخص كتاب العالمية الإسلامية الثانية من طرف رحماني يسين-اتمنى ان تعجبك ياشعراوي
السلام عليكم
موضوع جيد يستحق الثناء،لكنه أيضا بحاجة للمزيد من التوضيح حيث:
نجد فيه كثافة لفظية تشير إليه تلك المصطلحات المبثوثة في المقال ،فحبذا لو حددت المصطلحات أولا وشرحتها للقراء لأنه ليس كل من يرتاد المنتدى متخصص في مجالك
يكون من الأفضل لو عرّفت بالكتاب وبصاحبه وبظروف كتابته قبل البدء بالتلخيص
حبدا لو تعرض نسخة من الكتاب في مكتبة المنتدى أو في المنتدى لينتفع به الجميع
أما المضمون فجيد ،يحتاج إلي تفصيل تأتي به مذاخلات أخرى إن شاء الله
موضوع جيد يستحق الثناء،لكنه أيضا بحاجة للمزيد من التوضيح حيث:
نجد فيه كثافة لفظية تشير إليه تلك المصطلحات المبثوثة في المقال ،فحبذا لو حددت المصطلحات أولا وشرحتها للقراء لأنه ليس كل من يرتاد المنتدى متخصص في مجالك
يكون من الأفضل لو عرّفت بالكتاب وبصاحبه وبظروف كتابته قبل البدء بالتلخيص
حبدا لو تعرض نسخة من الكتاب في مكتبة المنتدى أو في المنتدى لينتفع به الجميع
أما المضمون فجيد ،يحتاج إلي تفصيل تأتي به مذاخلات أخرى إن شاء الله
وافية- عدد المساهمات : 32
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: منهج إسلامية المعرفة- ملخص كتاب العالمية الإسلامية الثانية من طرف رحماني يسين-اتمنى ان تعجبك ياشعراوي
ok sans problème
rahmani yassine- عدد المساهمات : 252
نقاط : 362
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 41
الموقع : http://rahmaniastro.wordpress.com/
مواضيع مماثلة
» مكونات العقل العربي - قراءة في فكر الجابري // تنفيذ رحماني يسين // مدخل
» مكونات العقل العربي - قراءة في فكر الجابري // تنفيذ رحماني يسين // الجزء3
» إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -3- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي
» إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -4- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي
» إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -5- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي
» مكونات العقل العربي - قراءة في فكر الجابري // تنفيذ رحماني يسين // الجزء3
» إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -3- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي
» إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -4- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي
» إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -5- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى